:بدأت جبهة الإنقاذ فى وضع اللمسات النهائية لمؤتمرها الوطني؛ لمناقشة عدد من البدائل الاقتصادية والسياسية والدستورية، بعد تأجيل اجتماع المائدة المستديرة. وقال المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن الجبهة ستقوم بعقد مؤتمرها الوطني خلال أيام يتم خلاله الكشف عن خطة اقتصادية للجبهة عكف عليها عدد من خبراء الاقتصاد مثل الدكتور فاروق العقدة والدكتور هاني سري الدين. وأضاف أن "الجبهة ستعرض خلال مؤتمرها الوطني ورقة دستورية تحتوى على تعديل المواد محل الخلاف في الدستور الجديد، فضلاً عن ورقة سياسية تتضمن رؤية الجبهة للخروج من حالة الاستقطاب السياسي"، مشيراً إلى أن الجبهة ستنظم سلسلة مؤتمرات جماهيرية وشعبية بالمحافظات لعرض رؤيتها أمام المواطنين بدلاً من تنظيم المليونيات. من جانبه، أكد عزازي علي عزازي، عضو مجلس الأمناء بالتيار الشعبي، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة أوقفت حوارتها مع أحزاب النور، ومصر، والإصلاح والتنمية، ومصر القوية، إلى أن "تنضج" المناقشات حسب وصفه. وقال: "الجبهة تتمنى عقد مصالحة وطنية في أقرب فرصة إلا أنها لابد أن تبني على أسس وقواعد يلتزم بها الجميع"، مشيرًا إلى أن الجبهة تسعي خلال هذه الأيام لبناء موقف عام تجاه القضايا المصيرية من خلال مؤتمرها الوطني.