أدان حزب الدستور حوادث الاعتداء التى قام بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على الصحفيين والنشطاء السياسيين أمام مقر الجماعة بالمقطم أمس – السبت، مطالبا بمحاسبة المسئولين وفقا للقانون والتدخل الفورى للجهات الأمنية لمنع تصعيد الأمور. وأعرب حزب الدستور في بيان له عن تضامنه الكامل مع الصحفيين والنشطاء السلميين الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم، على يد ميليشيات غير نظامية - على حد وصفه، تابعة لجماعة الإخوان، لافتا إلى أنها تعكس عدم احترامها لأبسط الحقوق في التعبير السلمي عن الرأي، وكذلك حق العاملين في وسائل الإعلام من صحفيين ومصورين في أداء مهمتهم بحرية ومن دون أي تهديد. وطالب الحزب السلطات القضائية بالتحقيق العاجل في البلاغات التي تقدم بها عدد من الصحفيين بحق من قاموا بالاعتداء عليهم من أعضاء ميليشيات الإخوان، مشيرا إلى أنها كلها وقائع مثبتة بالصوت والصورة. واعتبر أن تساهل وزارة الداخلية مع النمو الواضح في نفوذ ميليشيات تابعة لجماعات سياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين بمثابة دعوة إلى المواطنين لخرق أبسط قواعد دولة القانون، وأن يتولوا تنفيذ ما يرون أنه القانون بأيديهم في مواجهة من يرون أنهم يخالفونهم في الرأي أو يقومون بممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي. وحذر حزب الدستور من الآثار الخطيرة لنمو هذه الظاهرة والتي من شأنها زيادة حالة الانهيار الأمني التي تعاني منها مصر.