قال الشيخ نبيل محمد المغربي، أقدم سجين سياسي في مصر، إن المعارضة تحارب دين الله وأمرهم إلى زوال، مشيرًا إلى وجود مؤامرات من ليبراليين وعلمانيين وفلول الرئيس السابق حسني مبارك على الإسلاميين، قائلا: هدفهم ليس إسقاط مرسي؛ بل بقاء الانفلات في المجتمع، وشدد فى الوقت ذاته على أن نظام مرسي لن يسقط في الذكري الثانية للثورة، وتحدث عن وجود. ودعا الشيخ المغربي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء: الرئيس محمد مرسي أن يتعامل بحزم شديد مع رموز النظام السابق، مشددا على ضرورة خلع الفساد من جذوره حتى تستقر الأوضاع في البلاد، وقال: إن أهداف ثورة 25 يناير في عامها الثاني لم تتحقق. واعتبر أن هناك مجموعة يريدون خلع مصر من هويتها الإسلامية حتى تكون ذليلة؛ لكن إذا استطاع الشعب أن يعود لهويته سوف تعود مصر لسابق عهدها، فالإسلام فيه حلول لجميع المشاكل. وتحدث المغربي عن مستقبل الإسلاميين في العام الثالث من الثورة، قائلا: لا يوجد سخط على الإسلاميين في الشارع وسوف يحصلون على مقاعد في مجلس النواب المقبل أكثر مما حققوه في البرلمان السابق، وأضاف: نظام مرسي لن يسقط.. والمعارضة إلى زوال. وقال إن على الرئيس وحكومته حسم الأمور الرئيسية في البلاد، بأن يتم القصاص بشكل جاد من مبارك ورموز نظامه على الفساد وقتل المتظاهرين، إنما غير ذلك فكأنما الرئيس مرسي «ينفخ في قربة مقطوعة»، ومهما يقوم بالإصلاح فلن تظهر له نتائج واضحة، ولذلك فعليه خلع الفساد من جذوره. وعن الحوادث التى شهدتها مصر أخيرا قال المغربي: نحتاج للحسم في كثير من المواقف والابتعاد عن التسيب الذي تشهده جميع المواقع في الجهاز الإداري لمصر.