عرض الفنان الكوميدي المصري أحمد آدم وساطته لحل الخلاف بين الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والرئيس الأمريكي جورج بوش وذلك أثناء اندلاع الحرب الأمريكية على العراق وبدء الاحتلال الأمريكي له . وفي أحداث الفيلم المصري (معلهش إحنا بنتبهدل) كذلك أن سبب توجه القرموطي إلى العراق هو البحث عن ابنه الذي سافر للعراق لم يعد ، فيتصادف وجوده مع الغزو الأمريكي . كما أثار الفيلم استياء أسرة الرئيس العراقي المخلوع التي تتخذ من عمان مقرًا لها وقالت مصادر مقربة لأسرة الرئيس العراقي أن ابنتيه رنا ورغد قررتا رفع دعوى قضائية ضد الفنان أحمد آدم تتهمانه فيها بتشويه صورة والدهما . أوضحت المصادر أن الدعوة سترفع أمام المحاكم المصرية وتطلب منع عرض الفيلم لإساءته لمكانة الرئيس المخلوع .