فوجئت السلطات السورية ببوسترات كبيرة للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في شوارع دمشق يزيد ارتفاعها علي 12 متر وعرضها 5 أمتار وقيام أكثر من 100 شخص عراقي بحمل لافتات تأييد للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ، بالإضافة إلي اختناق مروري تسبب فيه ازدحام الشوارع بعدد من السيارات العراقية . وقد وصف الأمن السوري الموقف بأنه ثورة عراقية داخل الأراضي السورية ، وقام بإلقاء القبض علي جميع المتسببين في ذلك ، وفي التحقيقات تبين أنهم لم يكونوا سوي مجموعة عمل الفيلم المصري (معلش إحنا بنتبهدل ) بطولة أحمد أدم وإخراج شريف مندور . ورغم حصول أسرة الفيلم على التصريحات اللازمة إلا أن معاناتها لم تنته عند هذا الحد ، بل استفحل الأمر أكثر عندما قامت الشرطة السورية بإلغاء تصريح التصوير ، بل وفوجئ مخرج الفيلم عقب الوصول إلي الحدود السورية الأردنية لتصوير آخر مشاهد الفيلم بأن السلطات السورية قد غيرت موقع التصوير المقيد بالتصريح إلي موقع آخر علي الحدود السورية اللبنانية ؛ فاضطر المخرج بالاستعانة بإحدى النقاط الحدودية على الأراضي الأردنية لتصوير آخر مشاهد الفيلم .