النائب محمد رزق: عودة ميرسك لقناة السويس مؤشر على استعادة مصر الثقة العالمية في أصعب ظروف الملاحة    مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري: فرصة قوية لتعزيز التبادل التجاري مع مصر    رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتفقد محطة التنقية الغربية ويتابع أعمال التطوير وورش التريلات    حماس: عدوان إسرائيل على الضفة يهدف لسحق الوجود الفلسطيني    تشكيل ليفربول المتوقع ضد آيندهوفن: محمد صلاح يقود الهجوم في دوري الأبطال    نائب رئيس نادي الجيش الملكي يستقبل بعثة الأهلي بمطار الرباط    محافظ الإسكندرية يتابع تداعيات انهيار عقار كرموز    المشدد 6 سنوات والغرامة 200 ألف لفكهاني لحيازته المخدرات بالمنيا    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا....اعرف مواعيد صلاتك    كيف يستوعب الطفل حوادث الاعتداءات المتكررة على وسائل التواصل الاجتماعي؟    مصر تستضيف المؤتمر السنوي لمنظم الرحلات الألماني Anex Tour    وزارة «الاستثمار» تناقش موازنة برنامج رد أعباء الصادرات بقيمة 45 مليار جنيه    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم    الحصر العددى لقائمة دائرة أول الزقازيق بمجلس النواب 2025    إلهام شاهين: عشت أجمل لحظات حياتي في عرض كاليجولا مع نور الشريف    رمضان 2026.. نيللي كريم وشريف سلامة ينهيان تحضيرات مسلسل أنا    جامعة قناة السويس تقدّم حملة توعوية بمدرسة القصاصين التجريبية    بدء تلقي الطعون على نتائج 73 دائرة بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم نص قانوني لإصدار قرض لأوكرانيا ب140 مليار يورو    الناقد الذي كان يشبه الكلمة... وداعًا محمد عبد المطلب    المدير السابق لجهاز الموساد يكشف أسرار سرقة الأرشيف النووى الإيرانى    عاجل| رئيس الوزراء ونظيره الجزائري يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    وعي المصريين يكسر حملات التشكيك.. الانتخابات تمضي بثقة والجماعة الإرهابية تُعيد رواياتها البالية    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    نائب وزير الصحة: إنشاء 54 مركزا لعلاج الحروق فى مصر    تحذير من بركان روسي.. والرماد يهدد الطيران    نصائح هامة لوقاية طلاب المدارس من عدوى أمراض الجهاز التنفسي    تعليم أسيوط يطلق مبادرة "منتج وأفتخر" لعرض أعمال طلاب المدارس (صور)    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    قرارات عاجلة من النيابة فى واقعة ضبط طن حشيش فى الرمل بالإسكندرية    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 23 درجة مئوية    البرهان: السلام في السودان مرهون بتفكيك الدعم السريع    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    حزب النور في المقدمة.. نتائج الحصر العددي الأولي عن الدائرة الأولى فردي بكفر الشيخ    رضا البحراوي يكشف حقيقة وفاة والدته    قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    أسامة نبيه يدافع عن حسام حسن: الانتقادات مبالغ فيها وتاريخه يشفع له    مجموعة مصر في كأس العرب 2025 وجدول المباريات    «خطوات التعامل مع العنف الأسري».. جهات رسمية تستقبل البلاغات على مدار الساعة    وكيل صحة قنا يتفقد وحدة الترامسة ويحيل طبيبا للتحقيق    رئيس الرعاية الصحية: تطوير 300 منشأة بمنظومة التأمين الشامل    السيسى يحقق حلم عبدالناصر    .. اديهم فرصة واصبر    مقتل 8 أشخاص في إندونيسيا بفيضانات وانزلاقات تربة    موعد امتحان نصف العام لصفوف النقل وضوابط وضع الأسئلة    اتحاد السلة يعتمد فوز الأهلي بدوري المرتبط بعد انسحاب الاتحاد ويعاقب الناديين    الأقصر: انقطاع المياه عن عدد من مناطق نجع علوان بالطود صباح اليوم    بعد نجاح "دولة التلاوة".. دعوة لإطلاق جمهورية المؤذنين    دار الإفتاء تؤكد حرمة ضرب الزوجة وتحث على الرحمة والمودة    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    إلهام شاهين: تكريمي في مهرجان شرم الشيخ تتويج لمشواري الفني    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    ب8 سيارات إطفاء.. السيطرة على حريق مصنع تدوير القطن والأقمشة بالقليوبية| صور    بروسيا دورتمنود يمطر شباك فياريال برباعية نظيفة    الأمن يفحص منشور بتحرش سائق بطفلة بمدرسة خاصة في التجمع    دورتموند يكتسح فياريال برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا    محمد صبحي عن مرضه: التشخيص كشف عن وجود فيروس في المخ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وثائق أمريكية: صدام بقي في بغداد حتى سقوطها
نشر في مصر الجديدة يوم 03 - 07 - 2009


صدام حسين يتوسط ولديه قصى وعدى
أظهرت وثائق نشرها مؤخرا مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ظل في بغداد حتى سقوط المدينة خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 200، ولم يهرب قبلها حسبما أشاعت إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، كما أظهرت أنه كان قلقا من "التهديد" الإيراني أكثر من قلقه من الولايات المتحدة. ونشر ال"إف بي آي" ملخصا ل27 مقابلة أجريت مع الرئيس الراحل في الفترة من يناير ويونيو عام 2004 ورفعت عنها السرية مؤخرا.وقال صدام – فى تلك المقابلات - إنه في نهاية أيام نظامه وفي الوقت الذي اجتاحت فيه القوات الأمريكية بغداد بقي في المدينة حتى 10 أو 11 أبريل 2003 حتى تبين أن المدينة ستسقط بالتأكيد.وعقد صدام آخر اجتماع له مع القيادات العراقية العليا وقال: "سنواصل المقاومة السرية".وبحسب الوثائق، "غادر صدام بعد ذلك بغداد وبدأ التخلي التدريجي عن حراسه الشخصيين، وقال لهم إنهم أكملوا مهمتهم, وذلك حتى لا يجلب الانتباه إليه".وبشأن ما يتردد عن استخدامه بدلاء يشبهونه عندما كان في السلطة "ضحك صدام وقال هذه أساطير الأفلام وكلام غير حقيقي", حسب الوثائق.ولم يعترف صدام بمسئوليته عن جر العراق إلى سلسلة من الحروب الكارثية التي بلغت ذروتها في الغزو الأمريكي للعراق.كما رفض الإجابة عن أسئلة حول استخدام نظامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وضد إيران, وقال للشخص الذي كان يقابله: "لن أحشر نفسي في الزاوية أو أقع في فخ أية جوانب فنية".إلا أنه أقر بارتكاب بعض الأخطاء في تعاملاته مع الأمم المتحدة بشأن أسلحة الدمار الشامل, وأكد أن العراق نفذ قرارات مجلس الأمن بنزع الأسلحة عقب حرب الخليج عام 1991.وقال: "لو كانت لدي تلك الأسلحة (المحظورة) هل كنت لأترك القوات الأمريكية تبقى في الكويت دون أن أهاجمها؟".وأجرى المقابلات مع الرئيس العراقي المخلوع أحد رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي ويدعى جورج بيرو، ويتحدث اللغة العربية، وقد حقق مع الرئيس العراقي حول الخطط والاغتيالات وطرد آية الله روح الله الخميني من العراق والحروب العراقية مع إيران والكويت والولايات المتحدة.وفي مقابلات سابقة وصف صدام حسين إيران بأنها أكبر تهديد للعراق, وقال إنه أراد أن تعتقد طهران أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل.وطبقا للملخص فقد "قال صدام حسين إنه كان أكثر قلقا من اكتشاف إيران نقاط الضعف في العراق من قلقه مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة إذا رفض السماح للمفتشين الدوليين بالعودة إلى العراق".وأضاف صدام كذلك في المقابلات أن "القدرة العسكرية الإيرانية تزايدت بشكل كبير فيما قضت العقوبات الدولية على قدرات العراق".وجاء في الملخص أن "آثار ذلك ستتضح في المستقبل, لأن القدرات العسكرية الإيرانية ستمثل أكبر تهديد للعراق والمنطقة في المستقبل".وفي آخر محادثة بين بيرو وصدام حسين جرت في مركز الاعتقال الأمريكي بالقرب من مطار بغداد في يونيو سأل بيرو عن علاقة العراق بتنظيم القاعدة, وهي إحدى الحجج التي استخدمتها واشنطن في تبرير الحرب على العراق.إلا أن صدام قال إن الحكومة العراقية لم تتعاون مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.وقال صدام لبيرو إن إيدلوجية بن لادن "لا تختلف عن إيدلولجية الكثير من المتعصبين من قبله", طبقا للملخص الذي جاء فيه أن صدام حسين وبن لادن "لم تكن لديهما نفس الرؤية أو الفلسفة".وأكد صدام حسين كذلك أنه لم يكن يعتبر الولايات المتحدة عدوا للعراق رغم أنه يعارض سياساتها.وجاء في الملخص أنه "لو أراد التعاون مع أعداء الولايات المتحدة لتعاون مع كوريا الشمالية, التي قال إنه كان بينه وبينها علاقات, أو مع الصين".وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المزرعة التي كان صدام حسين يختبئ فيها عند القبض عليه في ديسمبر 2003 هي نفس المزرعة التي لجأ إليها بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي قام بها ضد عبد الكريم قاسم، وحكم على صدام بالإعدام في نوفمبر 2006 ونفذ فيه الحكم بالشنق في 30 ديسمبر من العام ذاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.