إيقاف وإزالة 22 حالة تعدي بالبناء خلال أيام عيد الأضحى بالأقصر    لا تضع مخدر.. أستاذ بالقومي للبحوث يحذر من ذبح الأضاحي في هذه الأماكن.. تفاصيل    إصابة مسئول حكومي و4 جنود في قصف حوثي باليمن    الخارجية الأمريكية: 9 كيانات مقرها في الصين سهلت حصول الحوثيين على أسلحة    تشكيل النمسا الرسمي أمام فرنسا في يورو 2024    رئيس الرجاء المغربي ليلا كورة: الأهلي لم يتفاوض بشأن بلعمري.. ونستهدف لاعب بالدوري المصري    مصدر ليلا كورة: الرغبة متبادلة بين صلاح وليفربول لتمديد عقده    هل تتعرض البلاد لموجات شديدة الحرارة الأيام المقبلة؟ الأرصاد الجوية ترد    ماجد المهندس يطرح برومو "لو زعلان" من فيلم جوازة توكسيك (فيديو)    أبرزهم خالد زكي وحمدي حافظ.. شائعات الوفاة تطارد كبار نجوم الفن    «حياة كريمة» تعيد الابتسامة على وجه بائع غزل البنات.. ما القصة؟    الإفتاء توضح أفضل طريقة لتقسيم وتوزيع لحوم الأضحية    إحالة المتغيبين بمستشفى أبو تشت المركزي للتحقيق    طريقة عمل كباب الحلة، لغداء سريع التحضير    مصدر أمني: لا صحة لتغيب سيدتين ببعثة الحج.. وهذه هي الحقيقة    منظمة الأغذية: مصر تنتج 413 ألف طن لحوم أبقار سنويًا    «حياة كريمة» تعلن تكفلها بإقامة مشروع لصاحب واقعة «غزل البنات»    فسحة ب 5 جنيه.. زحام شديد بحدائق القناطر الخيرية في ثاني أيام عيد الأضحى (صور)    ذكرى رحيل إمام الدعاة    محمود الليثي يدخل في نوبة بكاء في بث مباشر    9 سيارات كسح لشفط المياه.. استمرار العمل على إصلاح كسر خط رئيسي بأسيوط    الإفتاء توضح حكم طواف الوداع على مختلف المذاهب    وزارة الرياضة: «العيد أحلى» في مراكز الشباب بالمجان    مشروع الضبعة.. تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي بنائب مدير مؤسسة "الروس آتوم" في التكنولوجيا النووية    انتبه- 3 روائح يصدرها جسمك عند الإفراط في لحم العيد    أيمن الرقب يكشف السيناريوهات المتوقعة عقب حل مجلس الحرب الإسرائيلي (فيديو)    بترا: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ويرفض الانضمام للبيان الختامى    هل تجوز زيارة القبور في أيام العيد؟.. اعرف الحكم الشرعي    ستولتنبرج: نصف الإنفاق الدفاعي في الاتحاد الأوروبي يذهب إلى الولايات المتحدة    رئيس وزراء الهند يهنئ الرئيس السيسي: عيد الأضحى يذكر بقيم التضحية والرحمة    ثاني أيام عيد الأضحى.. استمرار انقطاع المياه بالفيوم    شروط القبول في برنامج البكالوريوس نظام الساعات المعتمدة بإدارة الأعمال جامعة الإسكندرية    البابا تواضروس يستقبل عددًا من الأساقفة    مرض العصر.. فنانون رحلوا بسبب السرطان آخرهم الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز    حقق حلمه.. إشبيلية يعلن رحيل سيرجيو راموس رسميًا    "تضامن الدقهلية" تواصل توزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية    أسقف السويس يهنئ قيادات المحافظة بعيد الأضحى المبارك    تفاصيل جديدة حول الطيار المصري المتوفى خلال رحلة من القاهرة إلى الطائف    دعاء يوم القر.. «اللهم اغفر لي ذنبي كله»    إطلاق مبادرة «الأب القدوة» في المنوفية.. اعرف الشروط    وزيرة التضامن تتابع موقف تسليم وحدات سكنية    حماس: إقدام الاحتلال على إحراق مبنى المغادرة بمعبر رفح عمل إجرامى فى إطار حرب الإبادة    بالترددات وطرق الاستقبال .. 3 قنوات مفتوحة تنقل مباراة فرنسا والنمسا في يورو 2024    هيئة نظافة القاهرة ترفع 12 ألف طن مخلفات في أول أيام عيد الأضحى    بعد إعلان رغبته في الرحيل.. نابولي يحسم مصير كفاراتسخيليا    بالصور.. شواطئ بورسعيد كاملة العدد ثاني أيام العيد    مدير صحة شمال سيناء يتابع الخدمات الطبية المجانية المقدمة للمواطنين    القبض على شخص بحوزته أقراص مخدرة بالخصوص    التحقيق مع حلاق لاتهامه بالتحرش بطفلة داخل عقار في الوراق    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    عيار 21 يسحل 3140 جنيها.. أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم    مانشستر سيتي يحدد سعر بيع كانسيلو إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو    في ثاني أيام العيد.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    بيلينجهام: ألعب بلا خوف مع إنجلترا.. وعانينا أمام صربيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد فوز فيلم«خزانة الألم»عن حرب العراق بالأوسكار هل تحس السينما المصرية علي دمها؟!
نشر في الدستور الأصلي يوم 19 - 03 - 2010

السينما قبل أن تؤثر في المشاهد تتأثر بما حولها من أحداث، فلا يوجد فن شيطاني يتم تخليقه من لا شيء.. كتاب السيناريو في العالم كله يتجولون بين المدن والبلاد في شرق الأرض وغربها للحصول علي وقائع قصة إنسانية أو سياسية يتم رصدها علي شاشة السينما، فيلم «خزانة الألم» «The Hurt Locker » بدأ بمشاهدات للصحفي «مارك بول» أثناء مصاحبته للقوات الأمريكية في بغداد، وهي المشاهدات التي حولها لاحقاً إلي سيناريو حصل علي واحد من الأوسكارات الستة التي حصل عليها الفيلم الذي توج أفضل فيلم هذا العام، ولا يوجد فن حقيقي لا يشعر بقضايا المجتمع حوله والقضايا الوطنية المحيطة ببلده إلا إذا كان هذا الفن بليداً والقائمون عليه فقدوا الضمير والشعور الإنساني، ولم تعد تهزهم مثل تلك الموضوعات، وحرب العراق التي تدور منذ 7 سنوات وتحل ذكري بدايتها يوم السبت القادم يقرأ ويسمع عنها صناع السينما المصرية صباح مساء ولا تؤثر فيه علي الإطلاق، أصبحت أخبارها بلا قيمة مع مرور السنوات، وإذا استثنينا تجارب سطحية محدودة عن العراق لن نجد لها مكانًا في الفن أو الدراما، هناك تجربة هزلية مثل فيلم «معلش إحنا بنتبهدل» الذي استخدم فيه «أحمد آدم» شخصيته الهزلية القرموطي لصنع فيلم حول الغزو الأمريكي للعراق، والفيلم نموذج للسطحية الفنية التي لا تبرر النوايا الحسنة لصناع الفيلم في صنع فيلم سينمائي مصري يرفض الحرب، مجرد اسكتشات للإضحاك فقط مع شعارات ينطق بها البطل ليكون الفيلم سياسيا، والعيب ليس في أنه فيلم كوميدي يتناول حربًا مؤسفة، فإيطاليا من خلال نجمها الممثل والمخرج «روبرتو بينيني» قدمت فيلما كوميديا حول حرب العراق بعنوان «النمر والثلج» «The Tiger and the Snow» عام 2005، فالعيب ليس في الكوميديا في حد ذاتها، ولكن في ذلك الخلط المعيب بين الكوميديا والتهريج، وهناك تجربة أخري بعنوان «ليلة سقوط بغداد» للمخرج «محمد أمين» وهو كوميديا سوداء كانت ترصد غزوًا خياليًا للقاهرة وليس لبغداد، وقد استغرق الفيلم في الإسقاطات الجنسية التي أثرت كثيراً في مضمونه وفكرته، أما فيلم «ليلة البيبي دول» للمخرج «عادل أديب» فقد مر علي حرب العراق ضمن الموضوعات الكثيرة التي مر عليها بداية من معسكرات اليهود التي أقامها هتلر لليهود انتهاء بالعمليات الإرهابية في مصر، ورغم كثافة الحوارات والمناظرات السياسية في الفيلم فإن الفيلم لا يمثل عملا فنيا سينمائيًا قويًا عن هذه الحرب، والمحصلة أننا سنجد أن حصيلة الأفلام المصرية التي تناولت تلك الحرب التي أثرت ولا تزال تؤثر في المنطقة تدل علي حالة تبلد سياسي وعقم فني في اكتشاف زاوية فكرية وفنية مختلفة لرؤية تلك الحرب بعيدا عن البروباجندا الأمريكية أو السطوة الهوليوودية والفكر والتناول الأمريكي الذي لا يخلو من تحيز سياسي، لا تخرج السينما المصرية بموضوعاتها الفنية خارج حدود شاطئ شرم الشيخ شرقاً أوهضبة المقطم في القاهرة أو الساحل الشمالي في الشمال الغربي.
وعلي الجانب الآخر انعكست حرب العراق علي السينما الأمريكية والعالمية، وظهر كثير من الأفلام الأمريكية والفرنسية والإيطالية التي تناولت تلك الحرب من أكثر من منظور أغلبها مناهض للحرب، جزء من هذه الأفلام المناهضة للحرب مبني علي أساس رفض لفكرة الحرب في حد ذاتها، والبعض الآخر وجد أن فكرة الغزو الأمريكي لبغداد خطأ سياسي واستراتيجي وعسكري. تسجل بعض الإحصائيات السينمائية أن هناك حوالي 29 فيلمًا روائيًا طويلًا عالميًا تم إنتاجها عن حرب العراق من أشهرها الفيلم التركي «وادي الذئاب» «Valley of the Wolves » وفيلم «في وادي إيلا» «In the Valley of Elah» وفيلم «Body of Lies»، وسيعرض قريباً الفيلم الأمريكي «المنطقة الخضراء» «Green Zone» من إخراج «بول جرين جراس»، وبطولة «مات ديمون»، وهناك أيضاً حوالي 6 أعمال درامية تليفزيونية بالإضافة إلي حوالي 56 عملًا تسجيليًا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.