شن اتحاد شباب الثورة، وحركة شباب العدل والمساواة، في بيان مشترك، هجومًا عنيفًا على حركة 6 إبريل، ومؤسسها أحمد ماهر، معتبرين أنه لا يحق له أو لحركته التحدث باسم كل شباب الثورة. واعتبر البيان، أن الناشط ومجموعته يعملان على استفزاز مئات الشباب من خلال تصريحاتهما بشأن مقابلة الرئيس محمد مرسي، متهمًا إياه بتلقي تمويل أجنبي ضخم في ظل آلة إعلامية تعمل لصالحه. وأكد البيان رفضه أن تتحدث مجموعة 6 إبريل بلسان شباب الثورة، والشباب يعلم تماما أن أحمد ماهر من عادته "الكذب" مثلما ادعى أنه عرض عليه منصب نائب الرئيس ورفضه، وكما ادعى أن مجموعته رشحت لجائزة نوبل للسلام بعد مجزرة العباسية الأولى التي تسبب فيها في يوليو 2011. واعتبر أن أحمد ماهر يتعمد إلغاء غيره من الحركات الرئيسية المخالفة له.