أكد مصطفى عادل- القيادي بحركة شباب العدل والمساواة المصرية، أن اللجنة القانونية للحركة تعتزم إعداد ملفات حول مديرو حركة شباب 6 ابريل، كل من (أحمد ماهر، وطارق الخولي) ومجموعتيهما المسؤولين بالدرجة الأولى في إجبار إطلاق الرصاص على المتظاهرين المأجورين بالمال، في أحداث "محمد محمود، ومجلس الوزراء، ومذبحة العباسية الأولى والثانية"، وفى جميع التظاهرات الغير توافقية، التي تمت خلال الفترة الانتقالية وحتى قبل الانتخابات الرئاسية.
وأشار عادل، إلى أن «الحركة ستستكمل حملتها بمشاركة أعضاء اتحاد شباب الثورة، وائتلاف شباب الثورة، لرفض قلب حركة 6 ابريل للحقائق، واتهام المجلس العسكري والشرفاء بما تسببوا هم فيه بالدرجة الأولى بمساعدة التمويلات التي تحول إليهم من الخارج والداخل، لمعاكسة الإرادة الشعبية، ومحاولتهم لوصول الدكتور محمد البرادعي، للسلطة، والذي كان يعدهم بمناصب قيادية في حال وصوله للسلطة، وعندما فشل البرادعي، وخرج الرئيس من جماعة الإخوان، تظاهر مديرو تلك الحركة بزهدهم في السلطة والمناصب».
وتابع عادل بقوله: «ادعى أحمد ماهر، أنه بعد حصوله على كرسي في تأسيسية الدستور لكف استخدامه للإعلام في فضح الإخوان، فقد ادعى "كذبًا" أنه عرض عليه منصبا مستشار ونائب الرئيس، وهو الذي رفض، كما ادعى "كذبًا" أن حركته ترشحت لجائزة نوبل للسلام، وقد اعتدنا من مديرو حركة 6 ابريل أن يقولوا عكس ما يفعلوا، ويفعلوا عكس ما يقولوا، ويتهموا غيرهم بما فيهم، وسيتم تقديم سلسلة بلاغات ضدهم للنائب العام، بسبب الجرائم التي تسببوا بدرجة أولى في حدوثها خلال الفترة الانتقالية، والتي أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، بمساعدة الإعلام المضلل والتمويل الأجنبي، ونخص بالذكر "أحمد ماهر، وطارق الخولي، وأسماء محفوظ، وإنجي حمدي، ومحمود عفيفي، ومحمد عادل"».
وقال عبد الله عز- عضو اتحاد شباب الثورة، إنهم يعلمون جيدًا أنه «من الصعوبة إثبات تسبب مديرو حركة 6 ابريل في الجرائم التي تمت بواسطتهم خلال الفترة الانتقالية، ومع ذلك سنتقدم بالبلاغات، كما قلبوا هم الأمر وتقدموا ببلاغات ضد المجلس العسكري، وهم يعلمون جيدًا أن قيادات المجلس العسكري شرفاء وحموا الثورة، وأبرياء وأن مديرو تلك الحركة يعكسون الحقائق لصالحهم وصالح التيار الليبرالي بشكل عام، ويعد ذلك عهر سياسي فج وخداع على أعلى مستوى».
وأكد البيان، أن «الثورة مستمرة لحين تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الآلاف من شباب مصر الشرفاء، ولن يسمح بتزييف الحقائق لأجل المصالح الشخصية من مجموعة يتجملون بالأعمال الخيرية والدعاية السياسية، وقد اعتادوا على الخداع لتجميل حركتهم ثم يضحكون على ذقون أسر الشهداء والمصابين، ويزورونهم ويقيمون لهم الحفلات، ويستغلوا جهل البسطاء والشباب ليبنوا مجدًَا زائفًا لحركتهم، حتى يحققوا مصالحهم الخاصة ويصلوا إلى السلطة، التي يتظاهرون بالزهد فيها».