وزيرة التخطيط تلتقي المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة    الاتحاد الأوروبي مستعد للرد برسوم على السلع الأمريكية التي تبلغ قميتها 109 مليارات دولار إذا فشلت المحادثات    البرازيل تعتزم الانضمام لدعوى الإبادة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية    السيطرة على حريق وحدة سكنية في العاشر من رمضان    بالفيديو.. الأرصاد تحذر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد وتستمر حتى الثلاثاء المقبل    ضبط تجار مخدرات بحوزتهم مواد تقدر ب26 مليون جنيه في عدة محافظات    وزير الثقافة يلتقي نظيره الأردني لبحث التعاون في مجالات التراث والموسيقى والمسرح    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يطلق مسابقة للفيلم السياحي    مقتل 11 مدنيًا في معارك مسلحة بين تايلاند وكمبوديا    مصر و9 دول: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة    تفاصيل عملية دهس قرب بيت ليد.. تسعة مصابين واستنفار إسرائيلي واسع    إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم وسط تهديدات أمريكية بضربات جديدة    إيكيتيكي ينضم لمعسكر ليفربول في هونج كونج    "لم أر سوى الخير من جماهير الزمالك".. مصطفى شلبي يعلن نهاية رحلته مع القلعة البيضاء    أول نتائج عمل لجنة المحترفين.. ثلاثي ليفربول وأرسنال وأوكسير في معسكر منتخب 20 عاما    فيريرا: هدفنا هو نفس هدف جماهير الزمالك.. ونتحسن يوما بعد يوم    رئيس جامعة أسيوط يعلن فتح باب التقديم الإلكتروني للمدن الجامعية لعام 2025/2026    إقبال على العنب والموز.. ارتفاع أسعار الفاكهة بالمنوفية اليوم الخميس 24 يوليو 2025    جامعة القاهرة تطلق مؤتمرها الأول للذكاء الاصطناعي في أكتوبر القادم    إصابة رئيس محكمة و3 من أفراد أسرته في حادث انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي    ضبط صاحب مكتبة بتهمة بيع وتوزيع كتب دراسية خارجيه بدون تصريح    ضبط 5 أشخاص بعد مشاجرة بسبب خلافات الجيرة في مدينة بدر    «التضامن» و«ويل سبرنج» تنظمان يومًا ترفيهيًا وتوعويًا لفتيات مؤسسة العجوزة    17 شهيدا بنيران وقصف الاحتلال بينهم 3 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم    «تطوير التعليم بالوزراء» وأكاديمية الفنون يطلقان مبادرة لاكتشاف وتحويل المواهب إلى مسارات مهنية    هيئة الرعاية الصحية: تعاون مع شركة Abbott لنقل أحدث تقنيات علاج أمراض القلب    تعليم الغربية: لا إجبار في اختيار نظام الثانوية العامة والبكالوريا اختيارية    "الجبهة الوطنية" يعقد أول لقاء جماهيري بالإسماعيلية لدعم مرشحته داليا سعد    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 24 يوليو 2025    محافظ الغربية: التعليم الفني قادر على تخريج أجيال تنهض بالمجتمع    وزير الري يبحث حالة المنظومة المائية وموقف المرحلة الثانية من تطهيرات الترع    رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع 3 عقود صناعية جديدة مع شركات صينية    رئيس الوزراء يستعرض جهود وزارة الأوقاف في مواجهة الشائعات وبناء الوعي المجتمعي    غدا.. تامر حسني والشامي يشعلان ثاني حفلات مهرجان العلمين    حسين فهمي ضيف شرف الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية بالصين    الدفاع الجوي الروسي يدمر 39 مسيرة أوكرانية    حملة «100 يوم صحة» تقدم 12 مليون و821 ألف خدمة طبية مجانية خلال 8 أيام    من اكتئاب الشتاء إلى حرارة الصيف.. ما السر في تفضيل بعض الأشخاص لفصل عن الآخر؟    وزير الخارجية والهجرة يلتقى الجالية المصرية فى مالى    سيناء في «قلب جهود التنمية»    «لولا الإهمال لما وقع الانفجار القاتل».. حيثيات حكم تأييد حبس المتهمين ب واقعة خط الغاز بالواحات    أحد الزملاء يخفي معلومات مهمة عنك.. حظ برج الدلو اليوم 24 يوليو    «كتالوج»... الأبوة والأمومة    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    «صفقة قادمة».. شوبير يشوّق جماهير الأهلي حول المهاجم الجديد    أرخص الجامعات الأهلية في مصر 2026.. المصروفات الكاملة وطرق التقديم (القائمة المعتمدة)    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    شوبير يكشف حقيقة اهتمام الأهلي بضم أحمد فتوح    تصرف مفاجئ من وسام أبوعلي تجاه جماهير الأهلي.. الشعار والاسم حاضران    92 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال آخر جلسات الأسبوع    أعراض برد الصيف وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمل محمود تكتب : لاجل هذا قدمت بلاغ فى هؤلاء المصلحجية وحركة 6 إبريل المأجورين
نشر في الفجر يوم 25 - 12 - 2011

من اجل امن مصر القومى ومن اجل خوفى على بلدنا تقدمت " ببلاغ ضد أسماء محفوظ عبد الحليم عبد الصمد التى تدعى انها عضوة سابقة بحركة 6 ابريل والابتلاء الذى ابتلينا به إسراء عبد الفتاح أحمد علي راشد عضو حزب الجبهة الديمقراطية وأحمد ماهر ابراهيم الطنطاوي وطارق الخولى مؤسسا حركة 6 ابريل ورامى كامل منسق إتحاد شباب ماسبيرو.. وذلك لما قاموا به من الحض والتحريض على اعمال عنف فى ثلاثة مواقف وهى مسيرة العباسية واعتصام 8 يوليو فى ميدان التحرير واحداث شارع محمد محمود بوسط البلد فى اعتصام 19 نوفمبر واخيرا اعمال العنف التى بدات من الاعتصام الذى حرضوا عليه عند مجلس الوزراء وحدث فيه ان تعرت شابة رغما عن جنود الامن بعد ان استفزتهم بشدة وكان مجرد تواجدها فى هذا الاعتصام هو خطأ كبير جدا فى حق نفسها كفتاة محصنة وكمصرية مخلصة .. تقدمت ببلاغ للنائب العام رغم علمى بضعف الادلة التى معى وعلمنا جميعا ان اللص المحترف عندما يبسرق لا يترك ادلة ورائه تدينه

ففى شهر يوليو الماضى دعى احمد ماهر وطارق الخولى من خلال بيانات صدرت عن حركتهم الهلامية بعمل مسيرة للرد على بيان المجلس العسكرى الصادر ضدهم والذى جاء بناءا على راى عشرات الثوار والشباب نتيجة اعمال عنف قام بها مستأجرى تلك الحركة فى ميدان التحرير وميادين رئيسية اخرى بمحافظات مصر وسار فيها معتصمى ميدان التحرير حتى ميدان العباسية حيث قاموا هم ومن معهم باعمال عنف شديدة ضد اهالى العباسية ومؤيدى المجلس العسكرى حتى مات فى هذه الاحداث شابا واصيب العشرات .. وكذلك فى اعتصام 8 يوليو قامت مجموعة حركة 6 ابريل وساعدتهم المدعوة اسماء محفوظ فى تهييج الشباب لعمل احداث عنف بميدان التحرير وضرب سياسيين اجلاء وشيوخ افاضل وذلك يظهر من خلال كتاباتها على صفحتها على الفيس بوك وتدوينات بمدونتها الشخصية .. وكذلك قام مؤسسو حركة 6 ابريل والبلاء اسراء عبد الفتاح واسماء محفوظ ورامى كامل بتهييج الشباب المأجورين بواسطة مليارديرات مصريين معروفين بالاسم ليمكثوا باعتصام قاموا به بميدان التحرير للدعوة الى رحيل المجلس العسكرى وعمل مجلس رئاسى يتزعمه السياسى محمد البرادعى .. ومحاولة تعطيلهم لانتخابات مجلس الشعب وعرقلتها بنشر الفوضى والإضطراب فى انحاء البلاد من خلال مجموعة إستأجرها مليارديرات يسعون للسلطة ولو بمعاكسة ارادة الشعب الذى قام بالثورة

وهؤلاء تحديدا ( اسراء عبد الفتاح – اسماء محفوظ – طارق الخولى – احمد ماهر) بما صار تحت ايديهم من اعلام مضلل وتمويل داخلى وخارجى ياتى اليهم بوسائل غير مثبتة قانونيا .. صار هؤلاء ازرعة مجموعة منتفعين تعاونوا على نشر الفوضى فى انجاء البلاد على مدار 11 شهرا منذ بداية الثورة وزعموا لانفسهم بطولة كاذبة وركبوا على الثورة وادعو انهم مفجريها بينما هم من نشروا التخريب والفوضى وعطلوا الاصلاح وساعدوا على اجبار المجلس العسكرى على معاكسة الارادة الشعبية والسير خلف شلة المنتفعين من سياسيين ورؤساء احزاب مولتهم الادارة الامريكية بملايين الدولارات .. والذى يضيع ويهرس تحت الرجلين هم نحن المصريين المطحونين الذين لا نجد قوت اولادنا وينتحر منا عشرات من الفقر والبطالة وفقدان الامل فى غد رحيم لولا فجرنا ثورة اردناها سلمية وما كانت ستكون الا بوحى من الله تعالى الذى يقول للشئ كن فيكون فإذا بنا نجد الثورة السلمية وقد دمرت بالعنف والبلطجة والتخريب فى ميدان التحرير وامام مجلس الوزراء للضغط على المجلس العسكرى لسرقة ارادة الشعب وفرض ارادة شلة منتفعين تدعمهم الادارة الامريكية ويملكون المال والتمويل والاعلام ومجموعة شباب جعلوهم ازرعتهم لتهييج البلطجية والضائعين حتى يرضخ المجلس العسكرى لما يملوه عليه ويرفع الراية البيضاء .. لكن لن نسمح لاحد ان يهدد استقرار مصر وامنها القومى وهؤلاء جميعا اخطر من الفلول .. فمصر التى كنا نموت لاجلها وضيعنا اعمارنا من اجلها لن نسمح لحفنة شباب انتفاعيين ان يعيدوا اليها كرة الفساد والمفسدين وهم يتظاهروا بالوطنية والبطولة الزائفة من اجل مال وشهرة ومنصب تدريجى ووجدوا السياسة سبوبة وكنز لا ينضب .. اسراء عبد الفتاح واسماء محفوظ واحمد ماهر الذين انتهى عليهم هذا العام وقد صاروا مليونيرات او اشباه مليونيرات وانتفخت جيوبهم وخزائنهم وكأنهم قبضوا ثمن دماء القتلى والشهداء والمصابين ومن شدة خبثهم ومكرهم السئ لا يتكلمون الا اشعارا وكلام مثالى يمتلئ بالوطنية والحكم ويظهرون كما لو كانوا ملائكة ابرار ومناضلين كبار ويتاندون بحق الشهداء ودماء الشهداء وهم لم يفعلوا شئ للثورة سوى نشر الفوضى واللهث وراء الاضواء وجمع الاف الدولارات بل ومنهم من تعد نفسها لتقلد سلطة بعدما صار الاعلام فى ايديهم كاللعبة فى يد الصبى يزيفون به الواقع ويشوهون كل جميل ويلبسون الحق بالباطل حتى يصيروا فتنة للشباب والاجيال القادمة ليكونا اخطر على مصر من الف مبارك ومليون فلول فهؤلاء مجرد ممثلين ودوبليرات وصور والاعلام المضلل الذى يجعل السريحة مناضلين وابطال كما تفعلا لنفسيهما الاعلاميتان اسماء محفوظ واسراء عبد الفتاح وهما شابتان مخربتان اختارهم الماكرون ليلمعوهما ليستخدموهما فى تغيير المسار عن طريقه الطبيعى لكن الشباب فطن لذلك فصارتا مكروهتان حتى ضربوهما وسبوهما بالعرض والشرف لعلم الشباب بحيلهم الخبيثة التى لا تعد ولا تحصى لنسب بطولة زائفة لنفسيهما يحصدون عليها الجوائز والاف الدولارات والجنيهات والشقق والسيارات وعملتا السياسة سبوبة واكل عيش .. بينما نحن الثوار ونحن الاصل وليس الصورة ونحن من اصبنا فى اجسادنا وضحينا باسمنا وتنازلنا عن الورث وعاندنا الاهل من اجل مصر فإذا بالاعلام يشوهنا نحن ويلمع من يغش ويزيف التاريخ ويحارب لتحقيق احلامه الشخصية

وقد قامت الناشطة " شديدة الكذب " اسماء محفوظ باستخدام صفحات الفيس بوك لتهييج الشباب ضد المجلس العسكرى وللذهاب الى مسيرة العباسية وذلك لان المجلس العسكرى كان يدعم دعاة الانتخابات اولا وكأنها تتعمد استفزاز المجلس العسكرى كى تظهر ويعبرها احد وقد ظلت طيلة العام تجمع الاف الجنيهات من رجال اعمال مصريين ومن سفريات تسافر اليها لمنظمات اجنبية باسم شباب الثورة وظلت طيلة العام تستخدم الفيس بوك والنت فى الترويج للاشاعات وتهييج الشباب على المجلس العسكرى الذى كان يسير تماما تبعا للارادة الشعبية قبل ان تذداد عليه ضغوط من الداخل والخارج وهيجت الشباب للمشاركة فى مسيرة العباسية حتى حصل قتل واصابات بليغة فاستغلت الاعلام للافتراء والكذب ونشر الاباطيل وتشويه المجلس العسكرى وتقليب الناس عليه وتقليب المجلس العسكرى على الناس وذيادة نشر الفوضى وعندما اراد المجلس العسكرى ان يعرضها للمحاكمة ثم عفى عنها بغرامة 20 الف ج دفعتها من الالاف التى جمعتها فى حجرها منذ بادية الثورة فسافرت لبروكسيل لمقابلة اعضاء بالبرلمان الاروبى ليتشفعوا لها للفوز بجائزة سخاروف المنشق اليهودى الذى كان زراع اسرائيل ويحول لها اليهود الى ارض فلسطين العربية وعندما فازت بها لم تستحى ان تقول جائزة سخاروف لمصر والعنف ليس من الاسلام واظهرت نفسها شهيدة الشباب وشهيدة المجلس العسكرى وظلت تتكلم باحلى الكلام كما هى عادتها ممثلة ومخادعة كبيرة ومن اشد محرضى العنف والفوضى رغم ان الشباب صوتوا باغلبية ضد ترشحها لسخاروف وصوتوا باغلبية للموافقة على تعرضها للمحاكمة العسكرية وصوتوا باغلبية على رفض ترشح حركة 6 ابريل او البلاء اسراء عبد الفتاح للفوز بجائزة نوبل للسلام وكل ذلك فى استفتاءات عملها لهم موقع اليوم السابع والصحفية نورا فخرى التى تنشر كل صغيرة وكبيرة عن اخبارهم

من اجل امن مصر وإن كنا بالفعل نخاف على مصر نطالب بشدة بمراقبة الافعى الكبيرة اسراء عبد الفتاح ومنع سفرها خارج مصر الا تحت المراقبة المشددة وكذلك الممثلة اسماء محفوظ والشيطان احمد ماهر والابليس طارق الخولى والمتطرف رامى كمال حفاظا على مصر وامنها وعدم العبث بمقدراتها بواسطة حفنة شباب تدعى لنفسها بطولة ليس فيها وهم مجموعة مصالح ودعاة عنف وشعراء كلامهم جميل ينقط سكر وابالسة وشياطين "يودوك النهر ويرجعوك عطشان" ويستغلون عوز وفقر الشباب الضائع ليعملوا به اعتصامات ويشحنوهم لاثارة اعمال عنف شديد مات فيها المئات واصيب الالاف .. فاسراء هذى وحدها مشكلة كبيرة ومعروفة بعنفها وكثرة مشاكلها " وقد لهثت وراء جائزة نوبل للسلام ذات المليون دولار " بعدما شهرتها برامج التوك شو منذ قرابة اربعة سنوات عندما كانت تستخدم الفيس بوك فى اللعب والتسلية وطلب منها احمد ماهر ان تصمم جروب فصممته واسمته باسمها ثم ارسلت منه رسالة ارسلها اليها احمد ماهر باضراب المحلة فى 6 ابريل 2008 م ففجأة قبضت عليها امن الدولة وجعلتها برامج التوك شو مناضلة وبطلة شعبية وهى مجرد طفلة كبرى كانت تلعب وتتسلى ثم راحت تجرى وراء المنظمات الاجنبية وسفارة امريكا بالقاهرة ومولوها بالالاف والان تسعى تدريجيا الى السلطة لتخرب مصر بامثالها هى واسماء محفوظ وطارق الخولى واحمد ماهر بعدما تسببوا فى موت المئات واصابة العشرات .. فلا نريد اسراء هذى تتكلم ابدا باسم الشباب وهى اكثر من يعلم جيدا انها مكروهة تماما وانها مجرد اعلامية تسوق لنفسها لتنال معطيات من جهات لا تريد الخير لمصر ذائد جوائز لم تفعل شئ للحصول عليها ولا تفعل سوى التنطيط من فضائية لفضائية للحديث باراء كريهة باسم الثوار حتى نفرها الشباب وسبوها ولولا سيرها مع بلطجية يحموها لكان الشباب فتكوا بها وهى لم تفعل شئ للثورة ولم تنزل الميدان الا خمسة مرات تقريبا اى انها ليست من الثوار وليس لها علاقة بالثورة .. هى فقط تهلب الالاف وتتمتع بالاضواء الكذابة وتكتب مقالات كالشعر عن الوطن ومصالح المواطن وما تسعى اساسا الا للمال واعداد نفسها للتمتع باى قيادة بالدولة لتخرب وتدمر اكثر وتصير ممن يفتن الشباب المصرى المخلص بعدما فشلت فى ادارة حياتها الخاصة هى وتلك المنبوذة اسماء محفوظ ويعلم الله ويعلم اغلب الثوار ان كيدهما عظيم وتمثيلهما ليس له حد.. واسراء هذه نتابعها منذ بداية ظهورها الاعلامى وبداية الثورة ونشعر بسببها بضغط شديد وهى تعاند وتصر على الركوب على الثورة وصناعة بطولة كاذبة ومن يعترض على تصرفها تسلط عليه اخيها ومن معها من بضعة شباب ضائعين تحركهم بالمال وتشوه سمعة من يكشف خطرها ونفاقها .. وإنّا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم احمى مصر من هؤلاء المنافقين المتسلقين متعطشى المال والسلطة

ومعروف عن هؤلاء الاربعة ( اسماء واحمد وطارق واسراء ) انهم يحذفون اخبارهم عالنت ويحدثونها تبعا للاحوال حتى لا يستطيع احد يمسك عليهم دليل بل وصل خبثهم انهم يكتبون بانفسهم عن انفسهم مقالات واخبار وتدوينات ينشرونها عالنت بمعلومات لا يصدق احد ان الذى يكتبها هو المقصود نفسه بتلك التدوينات كأن تخبر المطلقة فيهما انها زوجة الناشط الفلانى المشهور لانها تريد تتزوجه او تخبر الاخرى انها تتعامل مع الموساد واليهود والمخابرات الامريكية وتنشر صورتها بجوار احد مرشحى الرئاسة المعروفين كى تعطى رهبة فى نفوس القراء فيخافون ويرهبونها وكل ذلك كدعاية لهم لكن باسلوب عكسى ومضاد كمن يبطح راسه ليتهمها فى غيره ويحقق مراده فى النهاية .. ومع ذلك لا يحترمهم احد لعلمنا بابلستهم وخبثهم وشيطنتهم وهم يودوك البحر ويرجعوك عطشان ونكتشف فى النهاية انهم بانفسهم فاعلو الشئ ويفعلوا البدع ويريدوا يخلدوا انفسهم ويكتب التاريخ انهم ابطال افذاذ ومن صناع الثورة التى تعد لها واحدة مثلى ومعى عشرات منذ سنوات لتكون سلمية فجعلوها هم عنفا وبلطجة وكيدا واستفزاز وجعلوها كحربا مع اسرائيل .. وكان من ابسط مظاهر ضررهم على الاطلاق اختراق وتدمير صفحات ومواقع واميلات من يكشفوا خطرهم كما فعل احمد ماهر والابليسة اسماء محفوظ واخترقوا اميلات وحسابات لى على الفيس بوك باسمى الحركى ( مريم محمود الشريف ) وارسلوا منها رسائل باسمى لم ارسلها لانى حاولت احذر من خطرهم ونشرهم للفوضى وتحريضهم على اعمال التخريب هما واسراء عبد الفتاح فما كان منهم الا انهم جروا ليترشحوا لنوبل للسلام ويضربوا عصفورين بحجر فيكسبوا مليون دولار او يكسبوا صيت الترشح لنوبل للسلام وينفوا عنهم التمويل الاجنبى واعمال الفوضى والتخريب التى دعوا اليها ونظموها وساعدوا على استأجار الشباب بالمال لتنفيذها فمات المئات واصيب الالاف وهم مازالوا يتظاهروا بالبطولة والنضال ويتكلمون عن مصالح البلد والبطولة والفداء ويقبضون الالاف الدولارات والجنيهات..واحمد ماهر ذلك الشيطان الرجيم الذى اوهم اساتذة فى السياسة انه بطلا فصدقوه وهم يجدونه يتكلم بمعسول الكلام عن الوطن والوطنية حتى يكاد يبكى المستمع فرحا بانه بيننا شابا مثله وهو مجرد ممثل كبير نفخ نفسه بالاعلام والافلام الوثائقية التى عمل نفسه فيها هو واسماء محفوظ ابطالا لازم وجبرا يذكرهما التاريخ وكأن من لم يعمل فيديوهات مثلهما فهو فى مزبلة التاريخ كما قال لى ابو اسماء محفوظ فى التليفون وهو رجل طيب كبير السن فقال ( انا بنتى عاملا فيديوهات وحضرتك لأ وانا بنتى مصوره نفسيها وحضرتك لأ.. توبئا بنتى مفجرة الثورة والا لأ ؟؟ ) ويشهد الله هذا ما قاله لى ابيها تليفونيا وانا اطالبه بهدوء توقيرا لسنه الا تظهر ابنته اعلاميا وتتكلم باسم الثوار بل رئيها لنفسها ونحن نراها لو نفت او تفت تعمل فيديو وصورة ومقال ولقاء تليفزيونى ليخلدها التاريخ هى وإسراء عبد الفتاح شديدة الكذب التى عندما سالتها تليفونيا ماذا قدمت من خير للثورة لتجرى على معهد اوسلوا ليتشفعوا لها للفوز بنوبل للسلام التى خسرتها بالتأكيد واعرت مصر وشباب مصر ؟.. فاذا بها تسلط مجموعة بلطجية يعملون لحسابها بالاتصال بى وباعضاء الحركة ليرسلوا رسائل السب والشتم وتعمل نفسها فى برامج التوك شو فى قمة الادب والمثقفة الهمامة .. اما احمد ماهر فرأيته بعينى هو واسماء محفوظ يسرقان حساباتى على الفيس بوك ببرنامج سرقات يستخدمانه مع من يشكف ضررهما لتحجيم اعمال العنف التى نشروها منذ بادية عام الثورة بمعاونة الناشط محمد عواد واتحاد شباب ماسبيرو فى حين انّا بحركة العدل والمساواة نحاول تهدئة الاوضاع بقدر ما اوتينا رغم التعتيم الاعلامى الشديد الواقع علينا بالحركة ورغم الضغوط الرهيبة والامكانيات اللوجيستية شبه المنعدمة حيث نعتمد على مجهودنا الشخصى مجرد ... فكيف يأتى من هؤلاء خير ؟؟ ... مصر لن ينصلح حالها الا بمن يتقى الله ويخاف على مصر بالفعل ولا يتخابث وينسب لنفسه ما ليس فيه وما لم يعمل وما لا يخصه ويسرق مجهودات غيره .. ومصر ليست صغيرة كى نترك مجموعة يتكلموا باسم شبابها المخلص

وقد قدمت انا بالنيابة عن اعضاء وشباب حركة العدل والمساواة المصرية ببلاغ للنائب العام ضد رامى كامل واحمد ماهر وطارق الخولى ومحمد عواد واسراء عبد الفتاح واسماء محفوظ رغم علمى بعدم وجود ادلة مادية قوية تدينهم لانهم كاللصوص يرتكبوا جريمتهم فى الظلام دون ان يتركوا ورائهم دليل وان تركوا دليل سرعان ما يخفوه كى لا يدينهم ، ثم من تحت لتحت يلصقون جرائمهم فى غيرهم من الشرفاء.. هؤلاء الممثلون الكاذبون الذين يقفذوا من فضائية لصحيفة لموقع نت ليحاولوا يروجوا انهم ثوار وانهم يتحدثون بالنيابة عن شباب الثورة وانهم ممثلون لنا نحن الثوار الاصليين وانهم كانوا اول من وقف فى وجه نظام مبارك الفاسد وانهم من حاربوا الفساد .. وما هم فى حقيقتهم التى تعلمها الاغلبية الا مجموعة مضللين وممثلين وما سعوا من البداية الا من اجل المال والاضواء والتمتع بالسفريات والمنصب وما كانوا ولا زالوا الا مجرد ازرعة لمن يمولهم من اباطرة المال والاعلام فى مصر ممن يسعون هم الاخرين للسلطة والسيطرة تبعا لمصالحهم الشخصية .. نحن الذين كنا نموت فى الميدان ونحن الذين نعد لثورة يناير منذ سنوات ونحن الذين ضحينا بالغالى وصامتين نكتم ولا نتكلم لاننا بالفعل لا نريد شئ سوى رضى الله تعالى ومصلحة مصر العليا ووحدة اراضيها واهاليها مسلمين ونصارى ومازلنا نعانى بشدة وكنا نموت بالدخان والاعلام يعتم علينا ويخنق الحقيقة بل ويشوهنا ويشوه صورتنا وسيرتنا بسبب اعمال هؤلاء المصلحجية الذين يخطئون ونحن الذين نتحمل تبعات اخطائهم اما هم فيجدوا من يدافع عنهم من اعلاميين ومليارديرات وسياسيين اما لهم مصالح ومنفعة او اما سزج .. وفى حين كان هؤلاء الممثلين غاضون فى النوم فى بيوتهم قبل الثورة بايام ولو شنفوا او نفوا يسجلون ذلك بالصوت والصورة حتى يشهدوا التاريخ كم هم ضحوا وتنازلوا فتنقلب الايات والموازين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق وتصير السماء على الارض والارض تكاد ان تنشق من مكرهم السئ وركوبهم جميعا على الثورة ونشر العنف والفوضى وتخريب الثورة التى كانت سلمية وحتى مات واصيب المئات بسببهم ... والناس تشهد ان المجلس العسكرى اخر مسؤل عن قتل واصابة من قتل واصيب وان المسؤل الاول هم هؤلاء الذين يسيرون عكس الارادة الشعبية ويفعلون عكس ما يقولون ونشروا الفوضى والارهاب تبعا لمن يمولهم حتى صارت معهم سيارات وشقق خلال عام الثورة بينما هم يجمعون الالاف ويلهثون وراء الاضواء والجوائز التى تمنحها بلاد تريد فتنة الشباب المصرى بشباب تافه يريدوا ان يجعلوه قدوة ويظهروهم قادة ومناضلين

وقد تشرفنا بهدم جدار السفارة بمعاونة ورضا الشعب كله بجميع اطيافه وكنا اصحاب الفكرة ومنفذوها كرد فعل رمزى لتكرر مقتل اخواننا الجنود على الحدود بتحريض من القيادة الصهيونية التى استغلت قسوة الظروف التى تمر بها البلاد وراحت تجس نبض المصريين وقد اتصلت وقتها بالعميد احمد طه نائب مدير امن الجيزة واكدت له انى صاحبة الفكرة وشاركنا فى تنفيذها وليس لنا اية علاقة باعمال العنف التى حدثت وقت التنفيذ امام السفارة الاسرائيلية والسفارة السعودية ومديرية امن الجيزة ووزارة الداخلية وكانت اعمال تم التهديد بها فعلا وحذر منها المجلس العسكرى فى بيانه وتم القبض على منفذوا تلك الاعمال ممن جاءوا مع الجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 ابريل فى تظاهرة 9/9 التى لم يحضرها الا قليل

وما يحدث نحمل مسؤليته الكاملة لحركة 6 ابريل المتمثلة فى احمد ماهر وطارق الخولى ورامى كامل والناشطتان الاعلاميتان اسماء محفوظ واسراء عبد الفتاح فهؤلاء اعتادوا على تهييج الشباب على المجلس العسكرى والجيش منذ بداية الثورة للضغط على الجيش والمجلس العسكرى لصالح مجموعة رجال اعمال وسياسيين معروفين بالاسم لهم اغراضهم الشخصية فى الوصول للسلطة وتعاونهم الادارة الامريكية بالضغط على المجلس العسكرى من جهة اخرى او يتم تشويه المجلس العسكرى والجيش فى الاعلام المضلل لاثارة الشعب عليه واحداث حربا اهلية يموت فيها العشرات وينهار الاقتصاد ويقبض هؤلاء ثمن دماء القتلى والشهداء بالدولار ثم يتغنوا دفاعا عن دماء الشهداء وحقوق الشهداء .. فكانوا كالذى قتل القتيل وسار فى جنازته

وهؤلاء وبالاخص اسراء واسماء ما يجب ان يظهروا ابدا فى اى وسيلة اعلامية ليكفوا عن تزييف التاريخ وترويج الفتن والاشاعات التى تهدد الوعى والامن القومى .. ونطالب رجال المخابرات العامة والامن الوطنى والداخلية والنائب العام بالتيقظ لما يحدث فاين هم مما يحدث لمصر منذ بداية الثورة من اعمال عنف ؟ .. اين هؤلاء الضباط والقيادات ؟ ماذا يفعلون؟ يجب ان يستيقظوا ويتقوا الله لازم ينتبهوا ويعرضوا هؤلاء الممثلين الاربعة هم وامثالهم لمراقبة دقيقة مدى الحياة هم ومن يمولهم ويحركهم لتهييج وتأجير الشباب الفقير الجائع لتخريب مصر وحرق المنشأت العامة وتهديد الاستقرار والضغط على قيادات الدولة باسم الشباب المصرى لتحقيق مطامع واهداف سياسيين عرفناهم بالاسم .. علما بان هؤلاء المذكورين اسمهم ما هم الا عرائس مريونت وازرع يحركها السياسيين الكبار اصحاب المليارات .. فنطالب جهازى المخابرات والامن الوطنى بالبحث ورائهم ومراقبتهم جيدا ومنع شديدة الكذب اسراء عبد الفتاح من السفر خارج مصر لشدة خطورتها المخفية الا بمراقبة دقيقة سواء هى او مروجة الاشاعات اسماء محفوظ والابليس طارق الخولى والشيطان احمد ماهر فهؤلاء مجموعة عابثين يفتقدون المصداقية نشروا العنف والفوضى حتى قتل واصيب المئات اما هم فيجعلهم الاعلام المضلل ابطالا ليفتن بهم شباب مصر فى اسوأ فترة تمر بها البلاد

يشهد الله انى احترم بشدة كل من يخاف على مصر ويعمل لاجلها بالفعل وليس بالكلام والخبث والاشعار والتمثيل..اما هؤلاء فما نجدهم الا مجموعة بهلوانات ومنعدمى المصداقية ومؤزيين ومخربين بشدة إما عن جهل وطمع او عن عناد وطمع ايضا ولازم ينتبه اليهم بشدة لانهم خبثاء يفعلون الشئ ولا تقدر غالبا تمسك عليه دليل سواء اسراء او احمد واسماء وطارق فهم مؤزيين بشدة ولازم الحذر منهم .. وكذلك نؤكد ان الناشط وائل غنيم مدير صفحة خالد سعيد عالفيس بوك ساعد كذلك فى تهييج الشباب " لكن فى البداية فقط " فسار فى ركب السائرين ومثل خطرا حقيقى من خلال اجادة استخدامه للفيس بوك كمدير لشركة جوجل بمصر انما كان اقل ضررا بشكل عام من المذكورة اسمائهم


أمل محمود حسن محمود " مؤسسة حركة العدل والمساواة المصرية "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.