أكدت أمل محمود مؤسسة حركة العدل والمساواة المصرية الشعبوية فى بيان صادر صباح اليوم " الحركة لم تصرح فى أى بيان بأن بداية إعتصام وزارة الدفاع ومسيرة الزحف دعى لها الشيخ أبو إسماعيل أو شارك فيها سلفيين ، بل أكدنا أن إعتصام وزارة الدفاع حدث بعد إستدراج معتصمى التحرير التابعين لأبو إسماعيل حتى وزارة الدفاع بحجة المطالبة بإلغاء المادة 28 من التعديل الدستورى ، وإنضم لهم حركات ثورية أخرى إستدرجها مؤسسى حركة 6 إبريل ، وفى إعتصام وزارة الدفاع تم إستفزاز العسكر لجرهم إلى إشتباكات مع المعتصمين بقصد إدانة المجلس العسكرى وذلك بواسطة بضعة أولاد شوارع وبلطجية إستأجرهم أحمد ماهر وأسماء محفوظ وقد أطالوا لحاهم كالسلفيين ، وإنتهى الأمر بدعوة أحمد ماهر وطارق الخولى مؤسسا حركة 6 إبريل لمسيرة الزحف التى تم من خلالها إستكمال بقية المؤامرة وإستفزاز العسكر لإدانة المجلس العسكرى ، وأكدنا أن من دبر فى البداية تلك المؤامرة إثنين هما الناشطة الإعلامية أسماء محفوظ العضوة بحركة 6 إبريل وأحمد ماهر مؤسس الحركة ، وقد فعلا ذلك بشهادة عددا من شباب الثورة حتى ينقذا موقفهما بعد عملهما لمسيرة مدفوعة الأجر لوزارة الدفاع فى يوليو الماضى ، لتحقيق أهداف غير توافقية تخدم من يمول أعضاء تلك الحركة ماديا وإعلاميا ، ونجم عن مذبحة العباسية الأولى ثلاث مائة مصاب ، وغرمت أسماء محفوظ عشرين الف جنيه دفعها الملياردير ممدوح حمزة ، وصدر بيان المجلس العسكرى 69 ضد 6إبريل ، وهم يشنون حملات تجميلية منذ أربعة أشهر تنفى عنهم ما فعله أعضاء تلك الحركة من أعمال تخريبية منذ بداية الثورة تحقق أهداف غير توافقية تخدم من يمولهم ، ويستخدمون الإعلام فى نشر الشائعات وتشويه شباب الثورة السائر مع الإرادة الشعبية ، ويعلمون ما حدث لهم بمذبحة العباسية الأولى سيعوقهم عن الوصول إلى السلطة والإنتشار الذى يرغبوه ، ورتبوا لمؤامرة مذبحة العباسية الثانية لتنفى عنهم مذبحة العباسية الأولى ، بعد هجوم الإعلام وسياسيين على المجلس العسكرى ، وتلبيس التهمة فى الإخوان والسلفيين وأنصار أبو إسماعيل ، رغم أنهم لم يشتركوا فى مسيرة الزحف ، وهؤلاء البلطجية الذين كانوا بلحى فى مسيرة الزحف هم تبع مجموعة أحمد ماهر وطارق الخولى ، علما بأنهم قبلما يدبروا تلك المؤامرة عملوا سلسلة إحترازات وقائية لإبعاد التهمة عنهم ، حتى أنهم دبروا لإلصاق التهمة فى إسرائيل والقاعدة والإخوان والسلفيين وأهالى العباسية ، ومن الصعب تجد من يشهد على نفسه مع إختلاط الحابل بالنابل وقت الإشتباكات ، وسنتقدم فى الحركة بما لدينا من شهادة لأجهزة الأمن المختصة ، ونؤكد أننا لا ندعم أبو إسماعيل ، وعارضنا إعتصام العباسية منذ بدايته ، وعارضنا مسيرة الزحف . "