تحول مسلسل مرشحي عائلة خالد محي الدين أكبر عائلات كفر شكر في الانتخابات البرلمانية الجديدة إلى لغز محير يتحدد مصيره النهائي ويتم فك رموزه في غضون أيام . فقد فجر محمود محي الدين وزير الاستثمار الذي رشح نفسه في مواجهة عمه خالد محي الدين زعيم حزب التجمع مفاجأة بأنه لن يكون هناك مرشحان لعائلة محي الدين بل مرشح واحد فقط . مشيرا إلى أنه سيكون هناك تنسيق في هذا الأمر مع عمه . المراقبون توقعوا ثلاث سيناريوهات لفك الأزمة ، أولها إعلان الوزير اعتذاره عن الترشيح رغم اختيار المجمع الانتخابي له إكبارا لعمه واحتراما له . وهو ما يدور الآن داخل العائلة بعيدا عن أية صراعات حزبية . أما السيناريو الثاني فهو إعلان خالد محي الدين رسميا اعتذاراه ومنح تأييده لابن أخيه في الانتخابات البرلمانية القادمة باعتبار أن هذا هو الوضع الطبيعي في انتقال المقاعد البرلمانية بين أبناء العائلة الواحدة . أما السيناريو الثالث هو ما يتم دراسته الآن من نقل أحد المتنافسين من دائرة كفر شكر إلى دائرة أخرى لتجنب الصدام بين الطرفين داخل العائلة الواحدة . إلى ذلك نفى كل من خالد محي الدين ومحمود محي الدين التنازل عن الترشيح للآخر حتى هذه اللحظة ، غير أن المفاجئات مازلت واردة .