أدلت المتهمة الرئيسية ب - قتل الطفلة فاطمة إبراهيم مصطفى .بالدقهلية بالاشتراك مع 3 آخرين واغتصابها وقطع أعضائها التناسلية بسبب بالخلاف على 8 قراريط للانتقام من والدها - باعترافات قائلة" أنها هى التى خططت للجريمة واتفقت مع زوجها واثنين آخرين على خطفها واغتصابها وقتلها خشية افتضاح أمرهم بأنهم اصطحبوا الطفلة لأحد المنازل المهجورة وظلت حبيسة في ذلك البيت لأكثر من 20 يوما. وتابعت المتهمة فى اعترافاتها ان المتهمين قاموا بتعذيب المجنى عليها وتركها بلا طعام، لعدة ساعات وأضافت أن أحد المتهمين قرر أن يغتصبها، وقتلها خنقا وذبحها، ونزع الأعضاء التناسلية لعدم اكتشاف جريمة الاغتصاب وإلقائها في الأراضي الزراعية. .وتبين من التحقيقات ان الجريمة وقعت بهدف الانتقام من والد الطفلة المجني عليها وتابعت انها تزوجت من المتهم مطلق عمة الطفلة وأنجبت منه طفلين وان هناك خلافات وقعت بين زوجها ومطلقته حول اعادة 8 قراريط قام زوجها بالتنازل لها أثناء زواجهما وبعد انفصالهما طالب زوجها منها إعادة الأرض الا ان والد الطفلة رفض واقترحت المتهمة خطة للانتقام من الاب بخطف طفلته واتفقت مع زوجها وشقيقيه عزوز حين وجوده وأحمد على أن يكون الزوج بعيدا عن الجريمة حتى تبتعد عنه الشبهات وتواجد فى أماكن مختلفة وقت الاختطاف والقتل، فقامت هى والقاتل بخطفها واغتصابها ثم خنقها وقطع أعضائها التناسلية والالقاء بها في أحد الأماكن البعيدة عن القرية وادعت المتهمة قدرتها علي تسخير الجان وفك الأعمال، واختطفت الطفلة ووضعها في منزل مهجور، وظلت الطفلة حبيسة في ذلك البيت لأكثر من 20 يوما، رأت فيهم أشد أنواع الرعب والعذاب وبلا طعام، وتحول المتهمون إلى شياطين، وعزموا النية على قتل الطفلة البريئة والتخلص منها خشية افتضاح أمرهم، فقرر أحدهم أن يغتصبها، وبعدها يتم قتلها خنقا وذبحها، ونزع الأعضاء التناسلية لعدم اكتشاف الاغتصاب وإلقائها في الأراضي الزراعية. وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المشتبه فيه وأنكر الاتهامات المنسوبة له، وتم إخلاء سبيله، وبعد مرور أسبوعين من البحث فى كل مكان عن الطفلة المختفية تظهر المأساة عقب عثور أحد الفلاحين على جثة طفلة مقيدة وتنهش فيها الكلاب الضالة ملقاة داخل الأراضى الزراعية، ليتبين أنها للطفلة البريئة المختفية. وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعقيد احمد الحسينى مأمور مركز شرطة الستاموني من ابراهيم مصطفى ومقيم البقعة التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين يفيد باختفاء ابنته فاطمة ابراهيم مصطفى 12 عاما منذ عدة أيام. فيما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة وبإخطار النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وتبين أنها بسبب الخنق، وتم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الجناة ومعرفة ملابسات الواقعة، وتبين أن الطفلة مخنوقه وبها قطع بالأجزاء التناسلية الأمامية والخلفية، مما يدل على أن القاتل محترف فى القطع بتلك الطريقة. فيما تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خالد عبد الحميد، وكيل مباحث وزارة الداخلية واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز شرطة الستامونى لسرعة ضبط الجناة وفحص كل من لهم علاقة بالأسرة أو وجود خلافات بينهم، وكل من لديهم المهارة في استخدام السلاح المستخدم فى القطع لسؤالهم وفحصه.