أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد وسام، أن ظاهرة الشذوذ الجنسي تعد من الكبائر بإجماع العلماء والعقلاء وكل أصحاب الديانات السماوية والحضارات الأرضية، ولا يوجد إنسان عاقل خلقه الله تعالى على فطرته أباح هذا الأمر، فهذا الأمر شذوذ في الفطرة وانتكاس عن الخلقة التي خلق الله الناس عليها. وأوضح "وسام "، خلال رده على أسئلة المشاهدين في برنامج "فتاوى الناس" عبر فضائية "الناس": "لا يجوز لشبابنا وأبنائنا متابعة صفحات هذه الفئة الشاذة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا يلقون لها اهتماما فنجد البعض يقوم بتشييرها ومتابعتها فهم بذلك مشاركون في الإثم". وأضاف "وسام": "لأنك تساعد على انتشار هذه الأفكار الشاذة الداعرة التي لا علاقة لها بالفطرة السوية التي خلق الناس عليها بين الناس، فالعالم أصبح قرية مفتوحة للجميع بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، يجب علينا جميعا ان نتكاتف ضد هذه الفئة ونحذر الشباب من أفكارهم الشاذة الغريبة عن مجتمعاتنا وديننا الحنيف".