- كان للمقال الذى نشرته أول أمس فى نفس هذا المكان ردود فعل واسعة النطاق , حيث تلقيت أمس الكثير من الإتصالات والرسائل للرد والتعقيب على ما أثرته من وقائع ومعلومات , ولأننى دائما أعلن ترحيبى التام بنشر أية ردود على ما أكتبه لكشف الحقائق للرأى العام , أشير الى أنه قد دار بينى وبين المذيعة غادة عبدالسلام حوار تليفونى كشفت فيه أنها تتعرض لحرب شرسة من جانب فريق الإعداد ورئيسة القناة نهلة عبدالعزيز , وأوضحت أن الحرب بينها وبين نهلة بدأت منذ حادث استشهاد 26 ضابطاً ومجنداً يوم 7 يوليو الماضى عقب قيام مجموعة من الإرهابين بهجوم على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وكان من بين شهداء هذا الحادث العقيد أحمد منسى قائد الكتيبة 103 صاعقة , وكان هذا الحادث يوم الجمعة والذى يسبق موعد الحلقة التى أقدمها ب 24 ساعة فى برنامج " كلام فى الصميم " , وتوقعت أن تكون الحلقة كاملة مخصصة للحديث عن هذا الحادث الأليم , إلا أننى صدمت عندما علمت أن الحلقة مخصصة للحديث عن " تاريخ الأغنية الشعبية " وكان مقرراً أن نستضيف الشاعر الغنائى اسلام خليل " كاتب أغنيات شعبان عبدالرحيم " للحديث عن الأغنية التى قام بتأليفها بعنوان " فار فى المصيدة ", وفور علمى بذلك اعترضت وطلبت القيام بمواكبة الحدث الأهم الذى يتابعه المشاهدون وهو حادث استشهاد رجال القوات المسلحة إلا أن رئيسة القناة صممت على موقفها , ولذلك قررت اللجواء لمجدى لاشين رئيس التليفزيون وأبلغته بما حدث , والحق يقال أنه اتفق معى فى وجهة النظر وتم تغيير مضمون الحلقة , وكان ذلك بداية لتولى عبدالرحمن صبحى نائب رئيس القطاع مسئولية الإشراف على البرنامج والذى أشهد – والكلام لغادة – أنه كان يبذل معنا مجهوداً كبيراً طوال فترة اشرافه على البرنامج إلا أنه اضطر للإعتذار عن عدم الإستمرار لرغبته فى الإبتعاد عن المشاكل والصراعات , وكان ذلك أيضاً بداية لإستهدافى وافتعال الأزمات معى من جانب نهلة عبدالعزيز والزملاء فى فريق الإعداد خاصة بعدما قررت أن أقوم بنفسى بإعداد الحلقات التى أقدمها , وللأسف أقول إن الزملاء فى فريق الإعداد يقوموا بصرف مستحقاتهم عن الحلقات التى أقدمها بدون أن يبذلوا أى مجهود فيها . ونفت غادة ما يردده بعض فريق العمل حول تسببها فى تأخير بداية البرنامج أو رفضها لإذاعة آذان العشاء فى إحدى الحلقات مؤكدة أن هناك أعطال فنية هى السبب فى تأخير بداية بعض الحلقات , أما بالنسبة لواقعة الآذان فقد أوضحت أن ذلك لم يحدث لأنه تم تأخير بدء الحلقة الى ما بعد رفع الآذان حيث أن موعده يحين بعد الموعد المحدد لبدء البرنامج بثلاث أو أربع دقائق . وفى هذا السياق دار اتصال بينى وبين المذيع هانى توفيق الذى أكد أنه وزملائه المذيعين والمذيعات فى برنامج " كلام فى الصميم " يتعرضون لهجوم مستمر ووضع العراقيل أمام تطوير البرنامج الذى حقق نجاحاً كبيراً طوال 6 سنوات , وعبر هانى عن استيائه من محاولات الهجوم ضد المذيعين والمذيعات الذين يمتلكون خبرات كبيرة تصل إلى 25 عاماً على شاشة التليفزيون المصرى .
- السطور القادمة عبارة عن تساؤلات أطرحها وأتمنى أن تكون هناك اجابات عليها من ذوى الشأن والجهات الرسمية وأرجو ألا يأخذها أحد على محمل الإتهامات لأن هدفنا كشف الحقائق للرأى العام : هل صحيح أن هناك مطالبات تمت من جانب بعض القيادات البارزة داخل ماسبيرو لقطاع الامن برئاسة اللواء محمد عبدالجواد تتضمن تكليف بعض ضباط القوات الخاصة للإشتباك أو الإحتكاك ب" على غيث " كبير المخرجين بقطاع التليفزيون عند دخوله وخروجه من المبنى ,واستغلال هذه الواقعة لتقديم بلاغات وشكاوى ضده تمهيداً لتحويله لمحاكمة تأديبية وبعدها يتم اتخاذ قرار بفصله من الخدمة وايقاف مستحقاته المالية قبل احالته للمعاش لبلوغه السن القانونية فى مارس 2018 ؟ وهل صحيح أن بعض ضباط قطاع الأمن رفضوا التورط فى مثل هذا الوقائع التى ترقى الى حد الجرائم وفضلوا أن يظلوا على مسافة واحدة من جميع العاملين فى المبنى ؟ وهل صحيح أن السبب فى الرغبة فى الإنتقام من على غيث يرجع إلى كشفه لبعض وقائع الفساد داخل المبنى عبر مواقع التواصل الإجتماعى ؟ وهل يمكن أن يكون الرد بالبلطجة بدلاً من اللجوء للقانون الذى يجب ن يطبق على الجميع بدون تمييز ؟ . لقد نشرت هذه التساؤلات لتكون بمثابة بلاغ لكافة الجهات الرسمية لإتخاذ الإجراءات اللازمة ولأننى أربأ بقطاع الأمن وعلى رأسه شخص أعلم من الكثيرين أنه محترم أن يتورط فى مثل هذه الموضوعات ؟.
- علاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية طلب من مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون ابلاغ محمد صبحى رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بأنه اذا لم يتوقف عن تحميل الشئون القانونية مسئولية العديد من المخالفات والتجاوزات فإنه سيقوم بفتح ملفات 4 قضايا متورط فيها محمد صبحى ويمكن أن تقوده للمحاكمة التأديبية خلال الأسابيع القليلة القادمة وقبل خروجه للمعاش لبلوغه السن القانونية فى شهر سبتمبر المقبل .
- عدد كبير من مذيعات التليفزيون المصرى قدمن شكاوى لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بسبب معاناتهن داخل الحجرة المخصصة للكوافيرات والموجودة بالدور الثانى بجوار مونتاج فيديو 4. المذيعات أكدن ان التكييف " عطلان " بشكل مستمر منذ أكثر من 6 اسابيع , ومما زاد الأمر سوءاً عدم وجود شباك أو مكان للتهوية بالحجرة وهو ما يؤدى الى ظهورهن على الشاشة بشكل غير لائق فى بعض الأحيان بسبب ارتفاع درجات الحرارة .