- فضيحة بجلاجل بطلها سمير سالم رئيس القناة الأولى , تكشف مدى العشوائية والإنحدار الذى وصل اليه حال التليفزيون المصرى وكذلك الإهدار العمدى للمال العام .. التفاصيل الخاصة بالواقعة التى سوف نتحدث عنها تتعلق بحلقة هذا الأسبوع من برنامج ( بين الصحافة والجماهير ) الذى يذاع مساء السبت أسبوعيا على شاشة القناة الأولى , حيث فوجىء مقدم البرنامج الإعلامى خالد الأبرق بعدما قام المخرج بتركيب (الإير بيس ) له داخل الإستديو وبعدما تم إدخال ضيف الحلقة الكابتن مصطفى يونس نجم النادى الاهلى والمنتخب المصرى السابق للإستديو لبدء البرنامج فى موعده المعتاد , فوجى الأبرق بالمخرج يبلغه فجأة بالغاء الحلقة وهو ما أدى إلى ثورة غضب لدى العاملين فى البرنامج وأيضاً الضيف مصطفى يونس الذى قال : " إحنا لو كنا فى طابونة ما كانش يتعمل كده , وده السبب فى تخلف التليفزيون المصرى ووصوله للدرجة دى من الإنحدار , احنا كلنا عايزين ننهض بتليفزيون بلدنا ولكن يبدو أن القيادات لا يهمها هذا الأمر ولا تفكر فيه ) وانصرف غاضباً . وفى هذا السياق كشفت مصادرنا المطلعة أن الساعات القادمة سوف تشهد قيام خالد الأبرق بتقديم شكوى عاجلة إلى مكتب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالسادس من أكتوبر وليس لفرع الهيئة داخل مبنى ماسبيرو للتحقيق فى هذه الواقعة التى أدت لإهدار المال العام ؟ ولذلك نتوقع أن تشهد هذه القضية تصعيداً كبيراً خلال الأيام القادمة . وبعد أن استعرضنا تفاصيل هذه الواقعة نسأل : كيف يحدث هذا الإهدار العمدى للمال العام بسبب العشوائية التى يقود بها سمير سالم القناة ؟ .. حيث أن رئيس القناة هو الذى وقع على التصريح الخاص بدخول الضيف للمبنى منذ يوم الخميس الماضى أى قبل موعد الحلقة ب 48 ساعة ؟ كما أنه هو الذى وافق على خروج الكاميرا لتصوير تقارير للبرنامج ؟ كما تم حجز مونتاج يوم السبت لإعداد التقارير ؟ وللعلم كل هذا الأمر له اعباء وتكاليف مالية , علاوة على أن أغلب العاملين بالبرنامج سوف يحصلون على مستحقاتهم المالية عن الحلقة ( باستثناء معد ومقدم البرنامج والمخرج ومسئولى الإنتاج ) , ولذلك نريد معرفة من سيتحمل هذه التكلفة المالية التى تم صرفها بدون أى عائد نظراً لإلغاء الحلقة ؟ والسؤال الأهم : هل كان رئيس القناة لا يعلم بموعد الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو التى نحتفل بها فى مصر منذ 63 عاماً ولذلك قرر الغاء الحلقة فجأة بسبب اذاعة الفيلم العربى ( رد قلبى ). والسؤال لصفاء حجازى رئيسة الاتحاد : هل بمثل هذه الشخصيات والعقليات التى تتولى المناصب الرئيسية فى التليفزيون المصرى يمكن أن يتم تطوير الشاشة الذى صدعتينا بالحديث عنه ؟ وهل تأمرين بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتسبب فى إهدار المال العام ؟!! .
- فضيحة آخرى حدثت فى القناة الأولى عصر يوم الجمعة الماضى .. حدث ذلك فى برنامج ( مصر دوت كوم ) الذى تقدمه هند جاد وأحمد شمس , حيث أذاع البرنامج الفيديو الذى تداوله النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال الأيام الماضية , وهذا الفيديو يظهر قيام فتاة بضرب 3 شباب على وجههم بال"الشبشب"، وذلك أثناء جلسة عرفية للصلح , عقب قيامهم بعمل حساب على موقع التواصل "فيس بوك" لتشويه سمعة فتاة، وجاء الحكم عليهم في الجلسة العرفية بضربهم ب"الشبشب "، وكانت هذه الجلسة في محافظة، كفرالشيخ . أما الكارثة الاكبر فقد حدثت عقب سماع المشاهدين فى المنازل بعض الألفاظ الخادشة للحياء العام ومنها ( ابن الو..............) عندما كانت إحدى السيدات تطلب من الفتاة أن تضرب هؤلاء الشباب بالشبشب .. والسؤال الآن له لصفاء حجازى رئيسة الإتحاد ومجدى لاشين رئيس التليفزيون : ما الإجراء الذى تنتوون اتخاذه بشأن هذه الواقعة ؟ وهل سيحاسب من تسببوا فى خدش حياء المشاهدين بهذه الألفاظ ؟ وهل تحول التليفزيون المصرى الذى كان يغرس فى النفوس القيم والأخلاق الفاضلة إلى مكان تنطلق منه الالفاظ النابية التى تسيى ء للذوق العام وترسخ لثقافة ( الشرشحة ) وانعدام الأخلاق والفضائل ؟!!!.
- فى التغييرات ( الملاكى ) الأخيرة التى أجريت داخل قطاع التليفزيون .. تم تكليف المعتز بالله محمد بمنصب مدير عام المنوعات بالقناة الأولى خلفا ل نهلة عبد العزيز التى تولت رئاسة القناة الثانية ( ما تزال تقدم برنامجها عاجل للأهمية على شاشة القناة الأولى ) .. اما إدارة البرامج السياحيه وخدمة المجتمع فقد تم تكليف سامية سويلم بها مع العلم بأن هذه الادارة شاغرة منذ أكثر من عامين منذ ترك ماجدة القفص لها عقب ترقيتها لمنصب وكيل وزارة , وكان مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون قد وعد أكثر من شخص بتولي هذه الادارة وهم من المقربين منه وكانت آخرهم المخرجة عزة حسني ( مخرجة برنامج فقه المرأة ) التى اكد لها لاشين مرارا بأنه سوف يكلفها بهذه الإدارة , وعقب صدور القرارات الاخيره صدمت عزة حسني وقامت بالاتصال بمجدي مرات عديده ولكنه لم يرد عليها . من ناحية آخرى كشفت مصادرنا المطلعة أنه لو تم تطبيق اللوائح فقد كانت الأولى بمنصب مدير عام خدمة المجتمع والسياحية هى أقدم درجة أولى فى الادارة وهى المذيعة سمية مصطفى والتى يمارس معها لاشين تصفية الحسابات منذ أن كان رئيسا للقناة الأولى عندما الغى لها برنامجها ( افراح القاهرة ) , فتقدمت بشكوى ضده للمستشار محمد الدمرداش الذى كان مستشار قانونيا لصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق وكانت سببا رئيسيا لاستبعاد مجدى من القناة الأولى فبدلا من سمية مصطفى أتى بسامية سويلم التى طالما وعدها بإدارة المرأة ولكن نظرا لعدم قدرته على إزاحة مها حسنى فقد قام بإهداء إدارة خدمة المجتمع لسامية سويلم .