· الصدفة وحدها كانت السبب وراء فتح التحقيق فى عدد من وقائع الفساد فى التليفزيون المصرى داخل مباحث الأموال العامة بالدور ال 12 بمجمع التحرير .. عايزين تعرفوا الحكاية ؟ , تعالوا نقولها من البداية : حيث تقدم بعض العاملين بأحد البرامج المسائية الرئيسية بالقناة الثانية بشكوى إلى مباحث ماسبيرو(التابعة لوزارة الداخلية وليس قطاع الأمن بماسبيرو ) تضمنت الشكاوى العديد من الإتهامات من بينها أن بعض العاملين بالقناة يتعاطون الحشيش ..كما تضمنت الكشف عن بعض وقائع الفساد وإهدار المال العام ..وعلى الفور قام رئيس مباحث التليفزيون بتحويل الشكوى الخاصة بإهدار المال العام إلى نيابة بولاق والتى قامت بتحويلها إلى نيابة الأموال العامة والتى طلبت من مباحث الأموال العامة إجراء التحريات اللازمة حول الوقائع التى كشفتها الشكوى فيما يتعلق بإهدار المال العام ..وبالفعل قام المقدم محمد سامى بإستدعاء عدد من العاملين فى ماسبيرو للتحقيق فى هذه الوقائع .. وفور أن علم مجدى لاشين رئيس القطاع بهذا الأمر إنتابته حالة من القلق الشديد وجعلته متوتراً للغاية , لدرجة أنه استدعى يوم الثلاثاء الماضى رئيس وحدة مباحث ماسبيرو إلى مكتبه بالدور الثامن وقام بتوجيه لوم شديد له لقيامه بإبلاغ النيابة وليس الشئون القانونية بالقطاع أو رئاسة الإتحاد . فرد عليه رئيس المباحث أنه قام بواجبه القانونى وأبلغ النيابة المختصة للتحقيق وأنه إن لم يفعل ذلك لتم إتهامه بالمشاركة والتواطؤ فى إهدار المال العام . وفى محاولة منه ل (لم الموضوع ) قام مجدى بالتدخل لإقناع مقدمى الشكوى بالتنازل عنها وسحبها والتصالح مع زملائهم ,وحاول ترضية الطرفين من خلال تقسيم البرنامج اليومى المسائى إلى برنامجين جديدين من المقرر بدء إذاعتهما خلال أيام مع بدء خطة التطوير الجديدة التى يعلن عنها لاشين منذ أسابيع دون أن تتضح معالمها حتى الآن , حيث أن هناك الكثير من البرامج ستظل باسمائها ونفس (فورماتها ) وديكوراتها الفقيرة ..وبنفس ميزانياتها وطاقم العاملين فيها ويتم تغيير أسماء البرامج فقط مثل (رسالة الأولى ) والذى سيصبح (كاميرا الأولى ) ومثلما حدث من قبل فى برنامج بيتنا الكبير والذى أصبح أسمه حديث الساعة بنفس طاقم العمل والميزانية (6 مذيعين و10 معدين ومشرفين وبروديوسر و5 مخرجين ) . تجدر الإشارة إلى أن العاملين فى قطاع التليفزيون يتبادلون حالياً الأحاديث الجانبية فى المكاتب والطرقات والإستديوهات حول حالة القلق والتوتر غير المسبوقة التى تنتاب لاشين منذ أسبوعين وحتى الآن بسبب رفض المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء إصدار قرار بتثبيته رسميا كرئيس للقطاع على الرغم من إنتهاء فترة تكليفة بالمنصب رسميا منذ 26 نوفمبر الماضى .. ومما زاد من هذه الحالة غياب عصام الأمير عن مبنى ماسبيرو طوال الأسبوع الماضى بسبب حضوره إجتماعات اتحاد الإذاعات العربية فى الكويت وكان بصحبته عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية ( والذى تلقى تطمينات بالتجديد له لمدة 6 آشهر آخرى بعدما تدخل لصالحه أحد الشخصيات الصحفية البارزة والمقربة من الرئيس عبدالفتاح السيسى ) .. والغريب أنه فى ظل هذه الظروف العصيبة التى يعيشها مجدى لاشين وأقرب المقربين اليه ..سوف يتم عقد لجان إختبارات المتقدمين لشغل عدد من الوظائف القيادية بالقطاع ..ومن بين المتقدمين كلاً من على سيد الأهل رئيس الإدارة المركزية للشئون التعليمية ونائبته ماجدة القفص وأيضاً هشام رشاد نائب رئيس التليفزيون للشئون الرياضية والذى تنافسه على نفس المنصب هويدا فتحى رئيس إدارة تقييم أداء الشاشة بقطاع التليفزيون . من ناحية آخرى نطرح عدداً من التساؤلات منها : لماذا لم يتم تعيين رئيس للقناة الثانية حتى الآن بعد أن تركتها هويدا فتحى منذ أكثر من 6 أشهر ؟ولماذا الإصرار على إسناد مهمة ادارة القناة لناهد سالم رغم مشاكلها مع الكثير من العاملين بالقناة والتى وصلت إلى ساحات المحاكم وصفحات مواقع التواصل الإجتماعى ؟ وماذا ينتظر إبراهيم محلب لإصدار قرار رسمى بتعيين رئيس للتليفزيون ؟ وهل ما يردده بعض المقربين ً من لاشين أن هناك جهات مهمة جداً فى الدولة تضغط من أجل إصدار القرار لصالح مجدى والإبقاء عليه فى منصب رئيس التليفزيون صحيح أم لا ؟ أسئلة سوف تجيب عليها الأيام القادمة ؟. · .. ومن الأموال العامة إلى النيابة الإدارية ..والتى تحقق حالياً فى الشكوى المقدمة من سمية مصطفى المذيعة بالقناة الأولى ..والتى تتهم فيها مجدى لاشين وقيادات القناة الأولى بإهدار المال العام , بسبب إصرارهم على رفض استكمال حلقات برنامجها (الحياة حلوة ) الذى تمت الموافقة عليه من خلال لجنة رسمية وتم عمل ميزانية له وديكورات خاصة ما تزال موجودة حتى الآن وأذيعت منه حلقة بالفعل .. إلا أن لاشين رفض إدراجه فى خطة التطوير الجديدة للشاشة رغم تميز البرنامج وفكرته لدرجة أن عصام الأمير نفسه كان مرحباً بها وطلب من مجدى أكثر من مرة عودة البرنامج بدون جدوى .. تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج تقوم فكرته على استضافة النماذج المشرفة والناجحة فى كل المجالات ويتم تقديم تجربتها كنموذج وقدوة للمشاهدين عامة والشباب خاصة ..المفاجأة التى كشفت عنها شكوى سمية مصطفى أنه تم استبدال هذا البرنامج الذى يقدم التماذج المشرفة ببرنامج (طبيخ ) فى خريطة البرامج ( بذمتكم حد شاف (عك ) أكتر من كده ؟ ) .. وهل عصام الأمير القائم بأعمال وزير الإعلام ورئيس مجلس الأمناء عاجز عن إعادة البرنامج الذى سبق أن وافق عليه وأبدى اعجابه الشديد بفكرته بسبب (عناد ) لاشين ؟!!
· أبدى الكثيرون دهشتهم بسبب الحفاوة الكبيرة التى استقبل بها مجدى لاشين رئيس التليفزيون فى مكتبه بالدور الثامن سلوى الهرش أمينة المرأة بالمجلس القومى للقبائل العربية قبل استضافتها على الهواء مباشرة فى برنامج (آن الأوان ) بالقناة الثانية مساء الخميس ( لدينا صور اللقاء الذى حضره ممدوح يوسف نائب رئيس التليفزيون ) .. ولأننا نبحث دائما عن الحقائق والحقيقة نكشف أن سلوى الهرش كانت زميلة سابقة لمجدى لاشين فى الحزب الوطنى وكانت أمينة للمرأة فى سيناء خلال عهد مبارك (للعلم .. مجدى لاشين هو الذى أخرج حفل زفاف جمال مبارك وخديجة الجمال ) كما أنها أيضاً قيادية فى حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق (كان مجدى أحد قيادات حملة شفيق أثناء حملته للإنتخابات الرئاسية 2012 ) .. والسؤال الأن : لماذا يقوم مجدى وبعض مساعديه بتخصيص حلقة خاصة لسلوى الهرش رغم علمه التام أنها مرشحة فى إنتخابات مجلس النواب القادمة على قوائم تحالف الجبهة المصرية ( لدينا صورة حملة ترشحها الرسمية ) ؟ وهل كانت هذه الإستضافة مجانية أم مدفوعة الأجر للتليفزيون ؟!! ولماذا يتكرر ظهور سلوى على شاشة التليفزيون المصرى حيث سبق لها الظهور من قبل فى برنامج زينة بالقناة الثانية أيضاً ؟ وأين القطاع الإقتصادى من مثل هذه البرامج والحلقات المثيرة للجدل والشبهات ؟!!!!.
· يوم الأحد الماضى .. أذاع التليفزيون المصرى وعلى قناته الأولى برنامج اسمه (يوم جديد ) وقدمه مذيع اسمه أحمد مدورة ..البرنامج أذاع حلقة عن ختام مونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون . المفاجأة ليست فى مجاملة صاحب المونديال ابراهيم أبوذكرى ولكن المفاجأة أن المونديال نفسه كان قد إختتم فعالياته منذ 16 يوما بالتمام والكمال ..الغريب أن البرنامج إسمه يوم جديد .. ياقيادات التليفزيون والقناة ياريت تغيروا ..... ؟!!
· يبدو أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يؤمن بالمثل الشعبى الذى يقول (الدهن فى العتاقى ) ..ولذلك فقد قرر إعادة الإعلامية آمال فهمي إلى الإذاعة مرة أخرى، رافضًا اعتزالها العمل الإعلامي كما أنه إجتمع معها يوم السبت الماضى وناقشا القضايا الإعلامية وطلبت أمال من محلب ضمها إلى لجنة التشريعات الإعلامية . ورغم الإعتراف بمكانة أمال فهمى مقدمة البرنامج الشهير (على الناصية ) إلا أن هذا الموقف وغيره الكثير يكشف أن ما تردده الحكومة حول تنفيذ مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو بتمكين الشباب ليس إلا مجرد حبر على ورق والدليل على ذلك أن أمال فهمى تبلغ من العمر حالياً 88 عاماً حيث أنها من مواليد عام 1926 م وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة , وتم تعيينها بالإذاعة عام 1951. كما أنها كانت كانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964أى منذ 50 عاماً بالتمام والكمال .
· .. بمناسبة الكلام عن (العواجيز ) هل يعلم محلب أن هناك أكثر من 300 مذيع ومذيعة على المعاش منذ سنوات ويقومون بتقديم برامج إذاعية حتى الآن ..وأكدت مصادرنا المطلعة أن هذا الأمر مخالف لقرار سبق أن أصدره اسامة هيكل وقت أن كان وزيراً للإعلام بمنع عمل المذيعين بعد بلوغهم السن القانونية فى تقديم البرامج .. إلا أن هذا القرار ثبت فيما بعد أنه مجرد حبر عى ورق .
· سؤال موجه لأسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى : ما سر الإبقاء على الإعلامى السيد الغضبان فى منصبه كمستشار للمدينة رغم بلوغه سن ال 86 عاما حالياً ..رغم أنه سبق - كما نشر - إحالته للتحقيق بسبب وجود مخالفات مالية وإدارية اثناء توليه إدارة التسويق بالمدينة.. وعلى الرغم من اصدار هيكل منذ توليه منصب رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي قراراً بعدم التجديد لأى شخص تجاوز السن القانونى للمعاش ؟!!!
· توقفت هذا الاسبوع أمام الأخبار التى نشرت حول قيام قطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو بتشكيل لجنة لتسلم «ستوديو 5»، الشهير بستديو «جمال مبارك» من الشركة الإنجليزية المشرفة على تنفيذه. ما جعلنى أتوقف أمام الخبر أننى ومنذ حوالى ثلاثة اشهر نشرت قصة هذا الإستديو وكشفت أن تكلفة انشائه وصلت إلى 189 مليون جنيه وفقا لتصريحات ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار السابق .. ولمن لا يعلم فهذا الإستديو كان قد أعده عبداللطيف المناوى رئيس القطاع الأسبق خصيصا لجمال مبارك، وتوقفت الشركة المنفذة له أثناء ثورة يناير، وافتتحه الوزير الإخوانى صلاح عبدالمقصود، خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين .وقد كشفت أكثر من مرة أن هناك الكثير من الشبهات والصفقات المريبة التى تمت خلال عملية إنشاء هذا الإستديو .. ومنها أنه يوجد ستديو مماثل تماماً لهذا الإستديو ونفذته نفس الشركة البريطانية فى تركيا بتكلفة لم تتجاوز ال 125 مليون جنيه مصرى أى أن هناك فارق يصل لأكثر من 65 مليون جنيه مصرى على الأقل تم إهدارها فى تنفيذ هذا الإستديو خلال الفترة التى تولى فيها المناوى رئاسة القطاع .وقالت مصادرنا المطلعة أن معظم إن لم تكن كل معدات وكاميرات هذا الإستديو كانت ( مستعملة ) ولم يتم تدريب المهندسين والفنيين داخل المبنى عليها ولذلك فهى كثيرة الأعطال وأحياناً يتم إصلاح الأعطال عن طريق بعض الجهات السيادية . وكشفت أنه رغم مضى حوالى 4 سنوات على إنشاء الإستديو إلا أن هناك بعض الأجزاء منه لم يتم تسلمها رسمياً بسبب مخاوف الكثير من المهندسين من تحمل مسئولية هذه الأجهزة والمعدات (المضروبة ) وهو ما يهددهم بالسجن فى حال توقفها عن العمل أو الكشف عن عدم صلاحيتها .. وتكفى الإشارة إلى أنه فى الوقت الذى تسلمت فيه المهندسة مايسة على غرفة المراقبة والمهندسة ألفت الديب المسئولة عن الديكور إلا أن المسئولين عن ( غرفة الأخبار ) رفضوا الإستلام خوفاً من المساءلة والمحاسبة !!! .. ولذلك أتساءل : هل عبداللطيف المناوى الرئيس الأسبق للقطاع والذى كان الإبن المدلل لنظام مبارك ما يزال بالقوة التى تخشاها كل هذه الجهات ؟ أم أن هناك تعليمات عليا بمنع الحديث عن هذا الملف الشائك والملايين التى أهدرت فى هذه الصفقة المثيرة للجدل والشبهات ؟ والسؤال الأهم : هل تم فتح التحقيق فى هذه الوقائع ام انه سيتم تسليم الإستديو و(الطرمخة ) علىى هذه التجاوزات كما هى العادة فى كل قطاعات ماسبيرو ؟!! .
· يبدو أن قيادات ماسبيرو لا تريد التوقف عن الإستمرار فى مسلسل الإنتقام وتصفية الحسابات مع العاملين والبرامجيين فى القنوات الإقليمية لمجرد أنهم طالبوا بالحصول على مستحقاتهم والعودة من جديد لقطاع التليفزيون وتطبيق القرار الذى أصدره شكرى أبوعميرة رئيس مجلس الأمناء السابق بتطبيق اللائحة المالية الموحدة على الإداريين والبرامجيين فى قطاعات التليفزيون والأخبار والمتخصصة والإقليميات ..وهو القرار الذى لم يطبق على الرغم من الموافقة عليه رسميا من مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون والدليل على ذلك أن العاملين بالتليفزيون يتقاضون ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه العاملين بالقطاع الإقليمى رغم أن كليهما يمارس نفس الأعمال ويخضعون لرئاسة الإتحاد . ومن بين أبرز هذه المحاولات الإنتقامية – التى باءت بالفشل - إعلان هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية، بأن القطاع سيقوم بإنتاج وعرض برنامج صباحى جديد تحت اسم "صباح المحروسة"، والذى كان مقرراً أن يعرض مع بداية العام الجديد على القناة الثالثة ويذاع فى نفس الوقت على كافة القنوات الإقليمية لمدة 3 ساعات يومياً من ال9 صباحاً وحتى 12 ظهراً . والحق يقال أن وقف هذه الخطة كان وراءه محمد هلال رئيس القناة السادسة والذى تصدى لهذا الأمر بعدما تلقى العديد من الشكاوى من العاملين بالقناة وإعلان رفضهم التام لأن تتحول باقى القنوات الاقليمية الاخرى إلى مجرد مكاتب اعلامية لخدمة برامج القناة الثالثة التى كان يتم التخطيط لضمها لقطاع التليفزيون دون باقى القنوات .. وأن يتم تحويل المذيعين والمعدين والمخرجين الذين حصل معظمهم على درجة كبير إلى مجرد مندوبين ومساعدين لزملائهم فى القناة الثالثة عقابا لهم على مطالبتهم بالحصول على حقوقه المشروعة . والسؤال : متى تتفرغ قيادات ماسبيرو لتطوير قطاعاتهم بدلاً من الإستمرار فى سياسات تصفية الحسابات ؟ أين أمير دولة ماسبيرو عصام الأمير الذى يصفه الكثيرون انه أصبح الحاضر الغائب والذى لا يهتم بمشاكل العاملين وتركهم فريسة لرؤساء القطاعات للتنكيل بهم وتصفية الحسابات معهم أم أن كل هذه الخطط تتم بموافقته والتنسيق معه ؟!!.