• لفتت نظرى هذا الأسبوع التصريحات التى أدلى بها المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، والتى قال فيها إنه بصدد إعداد تقرير يشمل أول 3 أشهر من فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنه سيعرض نتائج هذا التقرير فى مؤتمر صحفى عقب الانتهاء منها مباشرة. وأضاف "جنينة" إنه أيضاً سيعرض خلال هذا المؤتمر كافة التقارير الخاصة بمخالفات الوزارات والهيئات الحكومية التى سيرفعها للرئاسة خلال الأيام المقبلة ، واشار جنينة إلى أن الرئيس السيسى طالب الجهاز بسرعة الانتهاء من التقارير وتقديمها لمؤسسة الرئاسة. ولذلك أتمنى أن تكون هذه التصريحات مطابقة للواقع وليست من عينة التصريحات التى صدعنا بها حسنى مبارك ومحمد مرسى وزكريا عزمى وعصام العريان وغيرهم والذين صدعونا بتصريحات حول محاربة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين .. ولذلك أتمنى سرعة تقديم مثل هذه التقارير وإعلانها للرأى العام فى مؤتمر صحفى يذاع على الهواء مباشرة ليعلم الجميع حقيقة ما جرى وما يزال يجرى من وقائع تكشف مافيا الفساد ..وأعتقد أن المستشار جنينة لو كلف خاطره بمراجعة تقارير جهاز المحاسبات الذى يترأسه سيجد أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقطاعاته المختلفة النموذج الأكبر للفساد السافر والفج فى مصر منذ سنوات وحتى الآن ..وأتمنى من الرئيس السيسى أن يكلف باقى الأجهزة الرقابية خاصة الأموال العامة والكسب غير المشروع والرقابة الإدارية والنيابة الإدارية بإعداد تقارير ترسل اليه حول مافيا الفساد فى كل الجهات وفى مقدمتها كما قلت اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وفى رأيى أن الشيىء الأهم من كل ذلك هو وضع ما تتضمنه تلك التقارير من نتائج ووقائع موضع الإهتمام والأخذ بها وعدم استمرار سياسة (الركن فى الأدراج ) كما كان يحدث على مدى 34 عاما وكانت نتيجتها ما نعانيه فى مصر حتى الآن بسبب (الطرمخة ) على جرائم الفساد والفاسدين .
• حالة من القلق الشديد تسيطر على مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون هذه الأيام بعدما تزايدت المشاكل والأزمات التى تحاصره من كل ناحية .. فى مقدمة أسباب هذا القلق تأخر قرار المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بتعيينه رسمياً بعد أن إستمر تكليفه برئاسة التليفزيون 11 شهراً حتى الآن (تسلم العمل رسميا فى 29 نوفمبر الماضى ) , ومما زاد من حالة القلق لديه وصول معلومات اليه تكشف أن محلب مصمم على تعيين رئيس قطاع جديد لاسيما بعدما وصلت إلى مجلس الوزراء العديد من التقارير الرقابية التى تكشف تفشى وقائع الفساد المالى والإدارى المتورط فيها لاشين أثناء توليه رئاسة القناة الأولى وبعد أن أصبح رئيساً للتليفزيون , وما يؤكد صحة هذا الكلام قيام الرقابة الإدارية بالتحفظ على كل الأوراق والملفات داخل مكتب محمد صبحى رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بالتليفزيون – وهى الواقعة التى كشفت عنها فى نفس هذا المكان منذ أسبوعين - . ( الغريب ان لاشين و(دلاديله) يزعمون أن ملف ماسبيرو انتقل من مجلس الوزراء إلى رئاسة الجمهورية رغم أنهم لو فكروا قليلاً لعلموا ان قرارات تعيين رؤساء القطاعات ستصدر بتوقيع رئيس الوزراء وليس رئيس الجمهورية وفقا للقانون لعدم وجود وزير خاص بالإعلام فى الحكومة الجديدة ) . من ناحية آخرى تزايدت حدة الإنتقادات والإتهامات لمجدى وتحميله مسئولية الأزمة بين العاملين فى القنوات الإقليمية وبين رئاسة الإتحاد (بعد قيامه بنقل المخرجة نيفين حامد صلاح من القناة السادسة إلى الثانية ) .. هذه الأزمة التى وصلت تداعياتها إلى ساحة القضاء بعدما تم عمل أكثر من 200 توكيل للمستشار مرتضى منصور لتولى قضية عودة العملين بالقنوات الإقليمية لقطاع التليفزيون , وزادت حدة هذه الأزمة بعدما تلقى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الأعمال (وفقا للقرارات التى يقوم بتوقيعها رسمياً ) أكثر من 300 طلباً – حتى الآن – من العاملين بالإقليميات للنقل إلى قطاع التليفزيون . وبالإضافة لما سبق تقدمت الإعلامية هالة فهمى ببلاغ للنائب العام ضد مجدى لاشين بعد منع عرض برنامج "الضمير" الذى يذاع على القناة الثانية ، وذلك بعد إجراء التحضيرات اللازمة لعرض آخر حلقاته ووضع الحلقة بخطة برامج القناة، و حضور الضيوف و تجهيز الديكور مما يعتبر إهدارا للمال العام. وأكدت هالة فى بلاغها أن سبب منع الحلقة هو ( الاعتراض على سمية الشناوى، مدير عام قطاع الأخبار، لعدم ظهورها بذريعة أنها تنتمى لحركة شباب 6 إبريل، موضحة أن البرنامج يرعب ويرهب قيادات التليفزيون؛ لذلك يمارسون كل الممارسات اللا أخلاقية ضدها، حسب تعبيرها ) . ولأن المصائب لا تأتى فرادى فقد تقدم المخرج وليد مرسى بشكوى رسمية إلى رئاسة الجمهورية ضد مجدى لاشين كشف فيها أنه رغم حصوله على الدرجة الأولى منذ خمس سنوات ورغم توافر الخبرة لديه إلا أنه لا يزال يعمل فى برامج (قطاعى ) ولم يتم تكليفه بإخراج برنامج مستقل وهو الأمر الذى لا يمكنه من الوصول ل (السقف المالى ) إسوة بزملائه فى القطاع خاصة المخرجين المحظوظين بسبب قربهم من مجدى أمثال محمد هاشم وخالد نور الدين وسوزى إبراهيم التى تعمل إلى جانب كونها مخرجة لبرنامج (شقاوة عيال ) رئيسة لتحرير برنامج الناس الذى يذاع يوميا على شاشة القناة الأولى !!!وقد تحدد يوم الثلاثاء القادم موعداً للإستماع إلى أقوال وليد فى الشكوى المقدمة منه . ( بمناسبة الكلام عن المحاسيب والمحظوظين .. قام مجدى برفع مذكرة هذا الأسبوع لعصام الأمير (تمت الموافقة عليها ) للتجديد ل 13 قيادة فى القطاع أبرزهم صديقه الأنتيم خالد ابراهيم قابيل مدير عام برامج الشباب بالقناة الأولى والذى يشرف على أكثر من 40 برنامجاً من برامج القناة ..كما كان لمجدى دور كبير فى نجاح المذيعة سارة نور الدين المذيعة السابقة بالقناة الثالثة فى اختبارات المذيعين التى تمت مؤخرا وتقدم لها 84 مذيعا ومذيعة وهى ابنة إحدى القيادات البارزة فى ماسبيرو .. وكذلك أحمد شمس مهندس الديكور الذى إعترف فى تصريحاته لبوابة أخبار اليوم يوم 1 أكتوبر أن مجدى هو الذى طلب منه دخول إختبارات التليفزيون التى أجريت مؤخراً وللعلم أحمد يرتبط بصلة قرابة من الدرجة الأولى لأحد القيادات بجهاز رقابى مهم للغاية )!!! .
• فى الوقت الذى يعانى منه ( ماسبيرو ) عامة وقطاع التليفزيون خاصة من عدم وجود إعلانات تجارية على شاشة قنواته نجد أن هناك العديد من البرامج التى تتضمن إعلانات صريحة لجهات رسمية وشركات , ومع ذلك لا يستفيد منها القطاع شيئاً .. ولعل أكبر دليل على هذا الكلام برنامج (نص ساعة سياحة ) الذى أذيع فى ثالث أيام العيد على القناة الأولى من محافظة مرسى مطروح وتضمنت الحلقة ذكر أسماء الشواطىء والتمجيد بإنجازات المحافظ ووزارة السياحة , وقد تصور الكثيرون أن هذا البرنامج إعلانى بسبب الكم الكبير من المجاملات و( التطبيل ) للمحافظ والوزارة بالصوت والصورة ؟ والسؤال الأن : لماذا لا يستفيد التليفزيون من مثل هذه البرامج إعلانياً ومادياً ؟ وهل صحيح أن هذه البرامج تحولت إلى (سبابيب ) للعاملين فيها ويحصلون على مكافآت وهدايا من المسئولين دون وجود أدنى استفادة للتليفزيون ؟ . وقد علمت أن مشاجرة حدثت بعد انتهاء هذه الحلقة بين سمر شعيشع مذيعة البرنامج وهالة الجعار معدة البرنامج بعد توبيخهما من قيادات القطاع والقناة بسبب ما تضمنته من ذكر أسماء شواطىء (وتلميع ) لبعض الشخصيات (رئيس غرفة سياحة الغوص عمرو أبوالسعود ) والجهات الرسمية ؟ ( بالمناسبة .. بأى صفة يتم كتابة إسم ماجدة القفص كرئيسة لتحرير هذا البرنامج رغم كونها تعمل حالياً نائبا لرئيس الإدارة المركزية للبرامج التعليمية ؟!!!) .. والغريب أن مجدى عبدالعال (الشهير بالسوبر ) مدير التنشيط الإعلانى بالتليفزيون والمفترض أن تلفت نظره مثل هذه التجاوزات , كرر هو نفسه هذه الأخطاء فى البرنامج الذى يتولى فيه منصب ( البروديوسر ) فى الحلقات التى أذيعت فى أيام عيد الأضحى وأبرزها حلقة شرم الشيخ !!! . لكل ذلك نتساءل : لماذا لا توجد خطة لدى قيادات ماسبيرو للإستفادة من الميزانيات المخصصة للإعلانات والدعاية فى عدد كبير من الجهات الحكومية والرسمية مثل وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وغيرهما فى صورة (رعاية ) لمثل هذه البرامج ..بدلا من استمرار سياسة (.............) التى لا يستفيد منها التليفزيون شيئاً .؟!! مع العلم أن الوزارة والهيئة ترعيان مهرجانات (فشنك ) بملايين الجنيهات سنوياً ..وسيكون لنا معها وقفة فى المقالات القادمة .
• جاءت الأخبار والتقارير التى نشرت خلال الأيام الماضية حول اختفاء 3 كاميرات ماركة «HD» من استوديو 5 بالتليفزيون المصري , والقبض على المتهم وهو موظف بالتليفزيون والذى قام ببيع الكاميرات الثلاث لقناتين فضائيتين – جاءت – لتؤكد صحة كل ما نشرته فى هذا المكان خلال الأسابيع الماضية حول هذا الإستديو الذى تكلف انشائه 189 مليون جنيه , وكشفت أن معظم إن لم تكن كل معدات وكاميرات هذا الإستديو كانت ( مستعملة ) ولم يتم تدريب المهندسين والفنيين داخل المبنى عليها ولذلك فهى كثيرة الأعطال وأحياناً يتم إصلاح الأعطال عن طريق بعض الجهات السيادية . وقلت إنه رغم مضى حوالى 4 سنوات على إنشاء الإستديو إلا أن هناك بعض الأجزاء منه لم يتم تسلمها رسمياً بسبب مخاوف الكثير من المهندسين من تحمل مسئولية هذه الأجهزة والمعدات (المضروبة ) وهو ما يهددهم بالسجن فى حال توقفها عن العمل أو الكشف عن عدم صلاحيتها .. وفى الأسبوع الماضى .. كشفت تفاصيل آخرى حول وجود الكثير من المشاكل فى ستديو 11 (الذى تذاع منه النشرات على القناه الاولى والفضائيه المصريه ) والذى تكلف حوالى 50 مليون جنيه وتحول حالياً إلى ( خرابه ) ..وهو الأمر الذى دفع الكثير من المهندسين لرفض التوقيع بإستلام الأجهزة ( تم نقل أحد المهندسين لرفضه الاستلام , وعندما تقدم المهندسون بشكوى للنيابة الاداريه أعادوا المهندس مره اخرى مقابل سحب الشكوى ) !!!! , وكشفت المصادر المطلعة أن أجهزة ستديو 11 اصبحت معطلة ويعمل المهندسون حالياً بالماكينات القديمه بدلا من ( السيرفر) , كما أن كثير من (المونيترات ) توقفت عن العمل فى ( الكنترول روم ) بالاضافه الى مشاكل الصوت التى أصبحت دائمه . ( الجدير بالذكر أن مهازل الإستديوهات موجود أيضاً فى قطاع التليفزيون حيث أن أحوال الاستديوهات والكاميرات سيئة للغاية ولا توجد صيانة لها, كما انها كثيرة الأعطال مما يكبد التليفزيون خسائر كبيرة ) ولذلك نتساءل : هل تتحرك قيادات ماسبيرو للتحقيق فى هذه المهازل قبل أن تحدث الكارثة وتتوقف استديوهات الاخبار والتليفزيون بالفعل عن العمل بشكل كامل !!!! و متى تتحرك الأجهزة الرقابية والسيادية للتحقيق فى وقائع الفساد العلنى داخل (ماسبيرو ) الذى يعد بلا منافس أكبر قلاع الفساد فى مصر . وفى تقديرى الشخصى أن واقعة سرقة الكاميرات وخروجها بعد تفكيكها من باب 4 وهو المدخل الرئيسى للمبنى يجب عدم إغلاق ملفها , ومحاسبة المسئولين عنها وفى مقدمتهم اللواء محسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن والذى يثبت يوما بعد يوم أنه فاشل فى إدارة هذا القطاع , وأتصور أن العقاب المناسب له هو عدم التجديد له فى رئاسة القطاع وذلك فى حركة التغييرات المنتظر حدوثها خلال الأيام القادمة كما أن هذه الواقعة يجب أن تكون مدخلاً لفتح العديد من الملفات الشائكة المسكوت عنها داخل هذا المبنى الذى يعوم على (بركة ) من الفساد ومن بينها ملف تراث التليفزيون المصرى الذى تم نهبه وبيعه للمحطات الفضائية وشركات الإنتاج الخاصة ويجب محاسبة التفتيش المالى والإدارى بالتليفزيون الذى كانت تتشكل منه لجان لتكهين الشرائط فيقومون بنقلها إلى المخازن، وفى الطريق - وفقاً لتأكيدات بعض الخبراء - يتم فتح علب الشرائط ويستولون على النيجاتيف ويقومون ببيعه، وهناك الكثير من القيادات السابقة والحالية متورطون فى ذلك ولكشف هذه الجريمة يجب تشكيل لجنة لمتابعة كل القنوات الخاصة والعامة ورصد كل المواد التراثية المصرية التى تتم إذاعتها ثم يتم تتبعها ومواجهة أصحاب هذه القنوات بها، ومن يثبت أنه لم يتم التعاقد عليها بطرق شرعية تتم محاسبته وفرض غرامات باهظة عليه وسحب تراث ماسبيرو لحمايته والإستفادة منه .
• أعجبتنى تصريحات اسامة هيكل رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى والتى قال فيها إن مدينة الإنتاج الإعلامى تتجه إلى إنشاء استوديوهات ضخمة تستوعب نوعية البرامج الجديدة، وشدد على ضرورة أن تدار المدينة بمنطق الربح والخسارة كأي شركة مساهمة ..وبهذه المناسبة أسأل هيكل : الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامى ، تحقق خسائر تقدر بحوالي 3.5 مليون جنيه سنوياً وعدد طلابها 83 طالباً فقط، رغم أنها الأكاديمية الوحيدة التي تضم كماً كبيراً من الاستديوهات وقنوات التدريب، ما يؤهلها لأن تكون من أنجح الأكاديميات في العالم، حيث بلغت رواتب هيئة التدريس ستة ملايين و455 ألف جنيه ورواتب الإداريين ستة ملايين و661 ألف سنوياً وهذا يعني أن رواتب الإداريين أعلي من رواتب هيئة التدريس .. والسؤال : إلى متى يستمر هذا الوضع .؟ وما هى رؤيتك للإستفادة من هذه الأكاديمية وجعلها مصدر دخل ثابت وكبير للمدينة ؟ .
• بدون تعليق : أكدت الإعلامية إيمان عز الدين، المذيعة بقناة التحرير، أن خللا بقيادات الإذاعة والتلفزيون، وضعف وعشوائية الإدارة داخل ماسبيرو، أسباب دفعتها للرحيل عن التليفزيون الرسمي ضمن 30 مذيعا ومذيعة في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أن هذا الخلل بدأ منذ سنوات .. وأضافت "عز الدين" - في تصريح نشره موقع "صدى البلد" هذا الأسبوع - أن نقل بعض الفضائيات الخاصة، محاكمات قضية القرن .. وغيرها من الأحداث بشكل حصري، يبرز الخلل والتقصير الذي يغرق فيه التليفزيون المصري، وكيف أنه بات بعيدا عن المنافسة على عكس ما يجب أن يكون !!!