- يبدو أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يتصرف فى أموال الوزارة وكأنها ( تكية ) أو أنها من ميراثه العائلى .. فبعد أشهر قليلة من قرار الوزير بسحب مسابقة ( إبداع ) من قطاع القنوات المتخصصة بسبب الكشف عن تجاوزات مالية جسيمة تم تحويلها إلى نيابة الأموال العامة وغيرها من الجهات الرقابية , ونقل المسابقة إلى قطاع التليفزيون وتخصيص 15 مليون جنيه من موازنة الوزارة لها , إلا أن وزير الرياضة قام بعقد اتفاق مشبوه مع حسين زين رئيس قطاع المتخصصة لتقديم برنامج جديد بعنوان "الهدف" على شاشة قناة النيل للرياضة , والذى يقوم بتسليط الضوء على أنشطة وانجازات الوزارة فى عهد عبدالعزيز . وهنا نتساءل : لماذا لم تنتظر ياوزير الرياضة انتهاء التحقيقات فى التجاوزات التى شهدتها مسابقة ابداع على مدى 4 سنوات ؟ وهل ثبتت لك براءة زين و ( شلته ) من الإتهامات الموجهة اليهم فى هذه القضية ؟ وما هو الفارق بين هذا البرنامج الجديد وبين مسابقة ابداع التى تذاع حاليا عبر شاشتى الفضائية المصرية والقناة الثانية ؟ . وهل لديك فائض فى الميزانية داخل الوزارة حتى تنفق كل هذه الملايين من أجل ( تلميع ) نفسك والحديث عن انجازاتك الوهمية رغم أن الواقع يؤكد أن حال مراكز الشباب فى الريف والصعيد ( يصعب على الكافر ) ؟ وأين الرئيس عبدالفتاح السيسى والجهات الرقابية التى تواصل التزام الصمت تجاه وقائع إهدار مئات الملايين من المال العام ؟ .
- فى الأسبوع الماضى , كشفت عن تفاصيل (حفلة تكسير القلل ) التى سيقيمها العاملون بإحدى القنوات الرئيسية بقطاع التليفزيون بمناسبة خروج رئيس القناة للمعاش خلال الأسابيع القادمة . الجديد فى هذا الموضوع أن أحد المشاركين فى الحفل قام أمس بالتبرع بثمن 30 قلة , كما قام أحد مدراء العموم بالتبرع ب 200 جنيه ثمن الزير الكبير . فى هذا الإطار كشف على غيث كبير المخرجين بقطاع التليفزيون أنه تم الإتفاق مع " فرقه زفة " لتقوم بعزف بعض المقطوعات فى بداية الحفل كما أن هناك برنامج حافل يتضمن أفكار جديدة جداً .
- نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية أعربت عن استياءها الشديد من قرار مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بالغاء القرار الذى أصدرته منذ شهرين بوقف صرف المقابل المادى للمعدين والمخرجين عن التقارير الخارجية ( 250 جنيها لكل منهم فى التقرير الواحد ) . من ناحية آخرى طالب لاشين نهلة بسرعة حل مشاكل ال 30 شخصاً الذين استبعدتهم من العمل فى برنامج ( مصر الأهم ) وتوزيعهم للعمل فى برنامجى ( مقعد أمام الشاشة ) و (معكم على الثانية ) , حيث لم يتقاضى هؤلاء العاملون مستحقاتهم التى دفعوها للمساهمة فى ديكورات البرنامجين . الجدير بالذكر أن لاشين يحاول بشتى الطرق وقف التصعيد ضده لأى سبب فى هذا التوقيت خاصة أنه ما يزال يحلم بالتصعيد خلال الأيام القادمة فى منصب مهم بالهيئة الوطنية للإعلام بدعم ومساندة قيادات وأعضاء فى جهات مهمة بالدولة .
- بعد ايقاف مذيع قناه النيل للرياضه حسام محرز على خلفيه حديثه عن ظهور المذيع بالإذاعة مراكو مراد كمقدم لبرنامج ستاد النيل دون الحصول على موافقه او اجراء اختبارات مذيعين كما هو متبع للظهور على شاشه التليفزيون المصرى و بعد فرض شركه بريزنتيشن الراعية الإعلانية للقناة سيطرتها و نفوذها حتى على الجانب الادارى , و بعد تذمر عدد كبير من زملاء حسام محرز و ابداء غضبهم لذلك , و بعد ان تناولت العديد من الصحف و المواقع أخبار و تطورات هذا الموضوع , حدد محمد عفيفى المشرف على القناه موعداً لمقابله حسام مع رئيس القطاع حسين زين لمحاوله تهدئة الموقف و إعادته لبرامج الهواء التى تم ايقافه عنها و كان مقررا للموعد الساعه الثانيه , و حضر حسام و عفيفى فى موعدهما المحدد مسبقاً و لم يتم استقبالهم من قبل رئيس القطاع الا بعد الساعه الرابعه و النصف . وهنا نتساءل : لماذا هذا التعالى من جانب حسين زين ؟ واذا كان لم يكن راغباً فى مقابلة عفيفى ومحرز فلماذا وافق على تحديد الموعد معهما ؟ ولماذا الإصرار على معاقبة محرز رغم أن هناك الكثير من الخطايا التى ارتكبت داخل القنوات التابعة للقطاع ولم يتم معاقبة مرتكبوها ؟ فهل المحسوبية والوساطة هما اللتان تسيطران على عملية إصدار القرارات فى عزبة زين – قطاع المتخصصة سابقاً - ؟!! . وفى هذا السياق نشير إلى رفض زملاء حسام محرز من المذيعين أن يتم توزيع حلقات حسام فى برامج الهواء عليهم و ذلك تضامنا مع زميلهم الذى يرون أنه تعرض لظلم شديد , بإستثناء المذيع طارق رضوان الذى وافق على أن يحل محل حسام فى هذه البرامج وهو الأمر الذى قوبل بغضب من جميع العاملين بالقناة ؟!! .