- ما تزال ردود الفعل الواسعة للقضية التى انفردنا بها خلال اليومين الماضيين حول أخطر فضيحة جنسية تهز أركان ماسبيرو تتواصل , حيث كشفت مصادرنا المطلعة أن قطاع الامن فى ماسبيرو تلقى اخطاراً بضبط واحضار الشخص المتهم فى واقعة ( هتك عرض ) الطالبة الجامعية , حيث أنه مختفى منذ أيام ولا يعرف أحد حتى المقربين منه مكانه حتى الآن . فى هذا السياق يعيش قيادى آخر حالة من الرعب الشديد بسبب خوفه من مواجهة نفس مصير هذا الشخص المتهم , لا سيما وأن ملف هذا القيادى الذى يحلم بالتصعيد فى التغييرات الجديدة مليىء بالفضائح والتجاوزات الجنسية ومن بينها محاولة ( قطع سوتيان ) إحدى السيدات داخل مكتبه , كما ربطته علاقات مشبوهة بموظفه تعمل فى قطاع آخر بالمبنى . وهناك الكثير والكثير من الوقائع التى ربما ننشر تفاصيلها خلال الأيام القادمة .
- مؤسسة الرئاسة وبعض الجهات الرقابية تلقوا شكاوى ومذكرات خلال الأيام الماضية كشفت عن قيام بعض أعضاء جهة رقابية باستخدام سيارات ماسبيرو بناء على اتفاق خاص مع قيادات أحد القطاعات مقابل مساعدة هؤلاء القيادات فى حفظ بعض القضايا المتورطين فيها . كما كشفت عن قيام أعضاء ببعض الجهات الرقابية بالتدخل لدى عدد من العاملين فى المبنى وأيضاً الصحفيين لإقناعهم بعدم إثارة المشاكل ضد بعض القيادات التى تحلم بالتصعيد خلال الفترة القادمة !!! .
- تؤكد كل الوقائع أن كبار المسئولين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون يتعاملون داخل مبنى ماسبيرو على أنه ( عزبة ) يفعلون فيها ما يحلو لهم بلا حسيب أو رقيب ووسط صمت تام وغير مبرر من الجهات والأجهزة الرقابية التى ترفع شعار " ودن من طين وودن من عجين " .. اليوم ننشر إحدى الوقائع التى تكشف عن سوء استغلال كبار القيادات لمناصبهم فى التنكيل وظلم بعض العاملين فى المبنى , وهذه الواقعة على سبيل المثال وليس الحصر . أمس أصدر حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة قرارا بمنع الإعلامى المتميز حسام محرز من الظهور في برامج الهواء التي يقدمها على شاشة قناة النيل للرياضة , والاكتفاء فقط بظهوره في البرامج المسجلة . تفاصيل هذه القضية بدأت بعدما رضخ حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة ونائبه أسامة بهنسى المشرف على قناة النيل للرياضة لتعليمات وفرمانات شركة بريزنتيشن الراعية للقناة , وتم السماح لمذيع أسمه ماركو مراد بتقديم حلقة ستاد النيل يوم الخميس الماضى رغم أنه غير معتمد كمذيع داخل الإتحاد . وهو الأمر الذى أثار حفيظة المذيعين بالقناة وانتقدوا السماح بهذا الأمر عبر صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك , مما دفع حسام محرز للتعرض لهذا الأمر فى برنامجه ( صفحة الرياضة ) يوم الجمعة الماضية للإجابة على التساؤلات التى تلقاها تليفونيا وعبر رسائل الفيس بوك عن مذيع ستاد النيل , وكل ما قاله فى البرنامج حرفياً : " المذيع اسمه ماركو يعمل كما قيل في إحدى إذاعات fm ورغم دعمي دائما لأي مذيع جديد وايماني بتواصل الأجيال إلا أن الظهور على الشاشة لا يتم إلا من حالتين إما الاعتماد من اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو أن يكون صحفيا أو نجم كرة قدم له تجربة إعلامية مثل الكابتن أحمد شوبير مثلا.. وأظن أن هذا لم يحدث مع المذيع الجديد.. ولكن واضح انه من اختيار الشركة الراعية التي كان من المفترض الاهتمام بتطوير الديكورات والبرامج وفقا لتعاقدها ولم يحدث.. وأطالب السيدة صفاء حجازى رئيس الاتحاد ورئيس القطاع ونائبه بحكم مسؤوليتهم الاهتمام بهذا الأمر " . هذه الواقعة تدفعنا لطرح العديد من التساؤلات من بينها : لماذا كل هذا (الإنبطاح ) من جانب قيادات قطاع المتخصصة أمام رغبات وفرمانات شركة بريزنتيشن ؟ وما هو المقابل الذى يحصلون عليه مقابل هذا الإنبطاح ؟ وأين صفاء حجازى رئيسة الإتحاد مما يحدث من مهازل من جانب تلك الشركة ؟ وكيف يصدر قرار بوقف حسام محرز دون الإحالة للتحقيق وفقا للوائح والقوانين المعمول بها فى كل قطاعات ماسبيرو ؟ وما الجريمة التى ارتكبها محرز كى تتم معاقبته بالوقف عن العمل فى برامج الهواء ؟ ولماذا الإصرار على الإضرار به ماديا ومهنيا حيث أنه من المعروف أن القناة لا توجد بها برامج مسجلة ؟ واذا كان الهدف عدم التنكيل بحسام فهل سيتم تعويضه عن برامج الهواء التى كان يقدمها ومنها ( صفحة الرياضة ) و ( بيت الرياضة ) و ( صفحة الرياضة ) ؟!! .
- مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون عقد إجتماعاً مغلقا مع نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية وعدد من قيادات القناة منهم عبدالمولى سعيد , وخلال الإجتماع وجه لاشين انتقادات حادة لنهلة بسبب كثرة المشاكل التى حدثت خلال الأيام الماضية والتى أسفرت عن اعتصام كلا من الإعلامية د. هالة فهمى وعبير كمال كبيرة المعدين بالقناة داخل مكتبه . وطالب رئيس القطاع بالغاء قرار تحويل عبير من معدة برامج سياسية إلى معدة برامج أطفال , إلا أن نهلة اعتذرت عن تنفيذ هذا الطلب لأن قرار التحويل صدر بناء على قرار لجنة ولا يمكن الغائه إلا بقرار مماثل !!! .