- قدم حمدى السيد رئيس قناة النيل للرياضة اعتذاراً لحسين زين رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة عن عدم الإستمرار فى عمله , وكشفت مصادرنا المطلعة أن هذا الإعتذار جاء نتيجة لعدة أسباب فى مقدمتها عدم إصدار قرار بتعيينه رئيسا للقناة بشكل رسمى وليس بنظام التكليف , كما أنه لم يتقاض أى أجر إضافى منذ تكليفه برئاسة القناة فى حين يتقاضى كل من حسين زين ونائبه أسامه البهنسى مكافآت تحت مسمى الإشراف على قناة النيل للرياضة . وقد قرر حسين زين قبول الإستقالة وتكليف أسامة بهنسى بالإشراف على القناة لحين إختيار رئيس جديد لها . فى هذا السياق , تم طرح عدة أسماء لتولى رئاسة القناة خلفاً لحمدى السيد ومنهم طه الحديرى المذيع بالقناة والذى يعمل منذ سنوات فى قناة الشارقة الإماراتية والمتواجد حالياً فى القاهرة لتجديد إجازته , وتؤكد مصادرنا أن الحديرى رفض رئاسة النيل للرياضة خاصة أنه لم يتبق له سوى عامين قبل الإحالة للمعاش لبلوغه السن القانونية , وفى حال توليه مسئولية القناة فإنه من ناحية لا يضمن بقاءه فى منصبه حتى خروجه للمعاش أو الإستمرار فى العمل بالإتحاد تحت مسمى مستشار ولذلك فإنه يفضل الإستمرار فى عمله بقناة الشارقة . ومن بين الأسماء المطروحة بقوة محمد عفيفى والذى يشغل منصب مساعد رئيس القناة لتدريب الشباب كما أنه همزة الوصل مع شركة بريزنتيشن الراعية للقناة , وتؤكد المصادر أن فرص تولى عفيفى رئاسة القناة قوية جداً . الجدير بالذكر ايضاً أن بعض العاملين بالقناة طالبوا بعض أنصارهم بكتابة طلبات ومذكرات لحسين زين رئيس القطاع للمطالبة بإختيار هؤلاء العاملين لرئاسة القناة رغم أن هناك اعتراضات أمنية على بعضهم وتم استبعادهم من الترشيح لرئاسة القناة من قبل لنفس الأسباب .
- يبدو أن عدوى سياسة ( الجزر المنعزلة ) التى تعمل بها الحكومة انتقلت إلى قيادات قطاع التليفزيون , فخلال الأيام القليلة الماضية فوجئنا بتصريحات متضاربة أطلقها كل من مجدى لاشين رئيس القطاع وسمير سالم رئيس القناة الأولى , حيث قال لاشين إنه " تم قطع البث عن التقرير الذى سجله ماسبيرو فى أحد المراكز الخاصة بمكافحة الفساد، مشيرا أن السبب فى ذلك يرجع لورود معلومات تفيد أنه تم القبض على المسئولين عن هذا المركز وتم تشميعه، ولذلك قرر رئيس التليفزيون عدم عرض تقرير يخص أى جهة تحوم حولها الشبهات " .. فى حين أكد سمير سالم أن " ما يتردد عن قطع الهواء عن حوار لرئيس المركز القومي للفساد حسام شوقي غير صحيح , موضحاً أنه تم عرض تقرير مدته دقيقة ونصف عن نشاط المركز ضمن حلقة برنامج بوضوح وعقب الإذاعة تم اكتشاف أن ذلك المركز تم تشميعه قبل أسبوع بمعرفة الجهات الأمنية بعد اكتشاف اتجاه مسئوليه للنصب ". وهنا نتساءل : نصدق من لاشين أم سالم ؟ وهل تم قطع البث أثناء إذاعة التقرير أم بعده ؟ ولماذا لم يتم التزام الدقة ومنع اذاعة التقرير عن المركز المشبوه خاصة أن الفاصل الزمنى بين تصوير التقرير واذاعته أسبوع كامل وفقا لإعتراف رئيس القناة ؟!!! .
- عدد من رؤساء القطاعات وكبار المسئولين فى ماسبيرو يقومون حالياً بتكثيف اتصالاتهم مع مجموعة من الأعضاء فى مجلس النواب للضغط لصالحهم لترشيحهم ضمن أعضاء وقيادات الهيئة الوطنية للإعلام والتى سيتم تشكيلها فى مدة لا تجاوز الستة أشهر لتحل بشكل نهائى محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ..المزيد من التفاصيل ننشرها بالأسماء خلال الأيام القادمة .
- أحد رؤساء القطاعات ورئيس إحدى الإدارات المركزية المختصة بالشئون الإدارية سوف يتم استدعائهم خلال الأيام القادمة أمام جهة قضائية مهمة للتحقيق فى وقائع اتهامهم بالتزوير فى أوراق رسمية .. التفاصيل قريباً .
- فى سرية تامة , يجرى العمل حالياً على تحويل إبنة شخصية معروفة داخل ماسبيرو ويرتبط بعلاقات طيبة للغاية مع بعض رؤساء وقيادات القطاعات من عملها الحالى ( كوافيرة ) إلى معدة برامج !!!! .