اثار المقال الذى نشرته أمس ردود فعل واسعة داخل مبنى ماسبيرو عامة , وبين الكثير من القيادات والعاملين فى قطاع التليفزيون بصفة خاصة , حيث كشفت عن تفاصيل أحدث" معارك تكسير العظام " المشتعلة حالياً بين مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون ونهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية , والتى تجددت عقب عودة نهلة لماسبيرو صباح الأحد الماضى عقب زيارتها لنجلها الأكبر المقيم فى الولاياتالمتحدة , وكشفنا عن فشل رئيسة القناة فى مقابلة رئيس القطاع أكثر من مرة خلال هذا الأسبوع وكان بصحبتها مجموعة من العاملين فى برنامج " كلام فى الصميم " لبحث أزمات البرنامج , وتكرر نفس الأمر معهم عندما طلبوا مقابلة حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام .. اليوم نكشف المزيد من الأسرار والمفاجآت حول هذا الموضوع : - بعض المقربين من مجدى لاشين رددوا اشاعات سخيفة أمس أننى تلقيت اتصالين من نهلة عبدالعزيز هذا الأسبوع وأننى سوف أكتب لصالحها , وهذا الأمر سخيف للغاية مثل من رددوه لأن هؤلاء لو كانت لديهم معلومات وقرأوا مقالى أمس والذى كشفت فيه عن محاولة نهلة الإستعانة بإحدى المذيعات المتزوجات من رجل أعمال يقيم فى الولاياتالمتحدة , فى برنامج " كلام فى الصميم " لأدركوا أنهم كاذبون وأن ما يقولونه ليس إلا خيالات وأوهام تعشش داخل قلوبهم المريضة ونفوسهم الضعيفة , ويكفى القول إن نهلة عقب قراءتها لمقالى أمس انتابتها حالة من العصبية الشديدة وأغلقت مكتبها عليها ومنعت دخول العاملين أو حتى أفراد طاقم السكرتارية الخاص بمكتبها , وبالمناسبة أقول اننى تلقيت اتصالاً بالفعل من نهلة منذ ثمانية أشهر وتخلله دفاع مستميت وقتها عن مجدى لاشين وتعاونه معها ودعمه لها فى خريطة البرامج الجديدة بالقناة . ولهذا أقول لهؤلاء الموتورين : لست أنا من يكتب لصالح أحد مهما كان لأننى أحترم نفسى واحترم كل كلمة اكتبها للقراء لذلك لا أبحث سوى عن الحقيقة وحدها . - تلقيت أمس العديد من الإتصالات كشفت أن عبدالرحمن صبحى نائب رئيس التليفزيون لم يقدم اعتذاراً عن الإشراف عن برنامج " كلام فى الصميم " إلا بعدما علم أن هناك مذكرة موقعة من 28 شخصاً من العاملين بالبرنامج وتم تقديمها لمجدى لاشين رئيس التليفزيون وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام طلبوا فيها عودة اشراف نهلة بصفتها رئيسة القناة على البرنامج بعد تكرار المشاكل والأزمات بين صبحى والعاملين خاصة ما يتعلق بضيوف وسياسة البرنامج . - هناك مذكرات وشكاوى عديدة قدمها عاملون فى البرنامج من تصرفات المذيعة غادة عبدالسلام بسبب عدم التزامها ببدء حلقات البرنامج فى الموعد المحدد وهو الثامنة مساءاً مثلما حدث أمس حيث تأخرت بداية البرنامج لمدة 14 دقيقية , كما أنها رفضت اذاعة آذان العشاء يوم الأربعاء قبل الماضى رغم تنبيه المخرج لها أكثر من مرة . - تلقى حسين زين مذكرة من العاملين فى البرنامج حول رفض لاشين مقابلتهم , وطلب حسين التعرف على شكاواهم التى تركزت فى تكرار اساءات المذيعين والمذيعات الى باقى العاملين , وإعادة الإشراف على البرنامج الى رئيسة القناة ومطالبة المعدين والمخرجين ومجموعة من فريق العمل تكليفهم ببرنامج جديد بعيداً عن المذيعين والمذيعات غادة عبدالسلام وهدى الجندى وهانى توفيق وأحمد الصاوى . - فور تلقيه تلك المذكرة من العاملين قام زين بالإتصال تليفونياً بمجدى لاشين وهاجمه بشده قائلاً :" أنت ليه مصمم تصدر لى المشاكل مع العاملين .. وليه بتقلب الناس عليا , وياريت تحلوا المشاكل دى بعيد عنى أنا عندى مشاكل وهموم متلتلة " . وكان لاشين قد تلقى اتصالاً من نهلة قالت له فيه : " مش صح أنك ما تقابلش العاملين , لازم تسمع للناس وشكاواهم " ورد عليها مجدى قائلاً : " أنا زهقت من كتر مشاكل البرنامج ده , أنا لا هقابل المذيعين والمذيعات ولا باقى فريق العمل ". - أول أمس تلقت نهلة اتصالاً من حسين زين طلب فيه التعرف على آخر تطورات الأزمة وكيفية حل المشاكل بين العاملين وبين فريق المذيعين والمذيعات . - قامت نهلة بالذهاب الى مكتب اللواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن , وطالبته بضرورة وجود احد أفراد الأمن يومياً فى ستديو 10 الذى يذاع منه البرنامج لمتابعة المشاكل والأزمات التى تحدث وكتابة تقرير محايد بشأنها بعيداً عن الإنحياز لأى طرف من أطراف الأزمة المستمرة حتى الآن . - هناك حالة من الخوف تنتاب الكثير من العاملين فى القناة من استمرار الأزمة بين لاشين ونهلة , ويخشون أن تنتهى تلك الأزمة بالإطاحة بنهلة والعودة من جديد لتكليف ناهد سالم أو أى شخص آخر بتسيير أعمال القناة , ولذلك يطالبون باستقرار الأوضاع داخل القناة سواء ببقاء نهلة أو تعيين أى شخصية آخرى رسميا بإدارة شئونها . - يؤكد الكثيرون أن هناك محاولات مستمرة من جانب لاشين للإطاحة بنهلة بعدما شعر بالقلق من ارتفاع سقف طموحاتها حتى الكرسى الذى يجلس عليه حتى الآن , وفى المقابل تحاول نهلة استغلال كل علاقاتها فى إحباط مخطط رئيس القطاع للتخلص منها ولا يعرف أحد من سينتصر فى النهاية فى هذه الحرب المشتعلة حتى الآن ؟!!.
وفى النهاية أؤكد على ترحيبى التام بنشر أى رد أو تعقيب يصل الينا من ذوى الشأن ممن وردت أسمائهم فى السطور السابقة لأننا لا نبحث إلا عن الحقيقة وكشفها للرأى العام .