· ظاهرة غريبة جدا يعيشها حاليا العاملون فى ماسبيرو خاصة البرامجيين منهم , فقد بدأت هذه الظاهرة مع بداية صرف البرامجيين لمستحقاتهم المالية بنظام " الفيزا كارت " من ماكينات الصرف الآلى .. وتتمثل هذه الظاهرة فى ملاحظة كل البرامجيين زيادة كبيرة فى مستحقاتهم المالية تتراوح ما بين 1500 جنيه الى 2000 جنيه . وعندما تساءل البعض عن سر هذه الزيادة غير المبررة , أجاب بعض المخرجين بأنه ربما لأن الصرف المالى عن شهر يناير أى بداية العام فنسبة الخصم الضريبى 10 فى المائة لأنها الشريحة الأولى وتتصاعد تدريجيا مع الدخول فى الشرائح الأعلى .. من جانبهم فند العديد من البرامجيين هذا الكلام بمقارنة دخولهم فى يناير 2016 بدخولهم فى يناير 2017 فوجدوا أن الزيادة طارئة ولم تحدث فى نفس الفترة عن العام الماضى.. ووصل الأمر ببعض البرامجيين أنه وصل إلى " سقفه " المالى الفعلى الذى لم يصل إليه مطلقا من قبل فقام على الفور بالاتصال بالبنك لمعرفة سر هذه الظاهرة . فأجاب البنك انه يتلقى إجمالى مبالغ دون " تفنيط اوتفقيط " لها فعادت دائرة الحيرة من جديد فخمن البعض أنه ربما كانت تقتطع مبالغ لايعلمها البرامجيين ويتم تحويلها لحسابات وبنود لايعلمون عنها شيئا وعندما تم التحويل للبنك من قبل وزارة المالية وحساب الوزارة لإجمالي المنصرف للبنك امتنع من كان يقوم بهذه الخصومات لأنه سينكشف أمره فقام بترك مستحقات البرامجيين دون خصم فظهرت المبالغ محل التساؤل... ونحن من جانبنا سنتناول هذه الظاهرة بالبحث والدراسة خلال الفترة القادمة لمعرفة السر وراء زيادة مستحقات البرامجيين المالية ؟ وأين كانت تذهب هذه المبالغ طوال السنوات الطويلة الماضية ؟ . · وصلتنى صورة من قرار أصدره مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بتكليف حمدى النبوى للقيام بمهام تسيير أعمال الإدارة العامة لبرامج الأطفال بالقناة الأولى . هذا القرار يدفعنى للتساؤل : كيف يتم تكليف مدير انتاج بهذه المهمة رغم أنه من المفترض أن يتم إختيار أحد الإعلاميين لها ( مذيع – معد – مخرج ) ؟ وهل صحيح أن القرار سببه أن هذا الشخص – الذى نكن له كل احترام وتقدير – كان زميلاً فى مهنة مدير الإنتاج مع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الحالى ؟!! . · فى اطار الصراعات المشتعلة داخل القناة الثانية , قامت مجموعة من البرامجيين منهم المخرج خالد مصطفى والمعدة عبير كمال والإعلاميتين هدى الجندى وغادة عبدالسلام بالبقاء يوم الأحد الماضى فى المبنى حتى الساعة الثالثة فجراً , وتم استدعاء بعض المسئولين بالإدارة المركزية للشئون القانونية بالتليفزيون ونجحوا فى اقناعهم بمغادرة المبنى مع وعد بوضع حل سريع لمشاكلهم مع الإعلامية نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة , وتصاعدت الاحداث بعد ذلك حيث قام مجدى لاشين رئيس القطاع بعقد جلسة خاصة مع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ) بحضور علاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالتليفزيون ) ونقل اليه رغبة مجموعة كبيرة من العاملين فى رحيل نهلة عن القناة . . وكشفت مصادرنا المطلعة أن أحد الأشخاص - لدينا اسمه - قام بابلاغ نهلة بما طلبه لاشين من زين , فانتابتها ثورة عارمة وقامت بالذهاب لمجدى فى مكتبه وحدثت مشادة بينهما وصلت لدرجة تهديدها له ببعض الأشخاص الذين يعملون فى جهة عليا. واستمر تصاعد الأحداث أمس حيث ذهب كل من أحمد الصاوى وهدى الجندى وغادة عبدالسلام وهانى توفيق لمقابلة لاشين إلا أنه لم يوافق على طلبهم إلا فى الساعة التاسعة مساء رغم أنهم كانوا فى مكتبه منذ الرابعة عصرا . وتتوالى الأحداث وما تزال الأوضاع ساخنة جدا فى القناة الثانية . · بدن تعليق .. ماسبيرو يكلف الدولة سنوياً 104 ملايين جنيه تحت مسمى الخامات والمواد والوقود وقطع الغيار منها 20 مليونا "خامات ومدخلات إنتاج"، و7 ملايين و575 ألف جنيه "وقود وزيوت"، و21 مليونا "قطع غيار ومهمات"، و53 مليونا و200 ألف جنيه "كهرباء ومياه"، ومليونان و225 ألف جنيه "أدوات كتابية". · ثلاثة من ( عتاولة ) الشئون القانونية والإدارية فى ماسبيرو سوف تتم إحالتهم قريباً إلى المحاكمة التأديبية , أحدهم توجد ثغرات قانونية فى قرار تعيينه والثانى أصبح مغضوب عليه بعد عودته للمبنى بعد عام من العمل فى " السبوبة " التى كان منتدبا للعمل بها وكان يحصل على مرتبه فيها بالدولار أما الثالث فسوف يخرج للمعاش بعد أربعة اشهر من الآن ؟!! . · جهات عليا تقوم حالياً بفحص ملفات شخصية بارزة مثيرة للجدل فى ماسبيرو , عمليات الفحص تشمل حصول هذه الشخصية على شقتين " دوبلكس " بأحد العمارات الفاخرة فى مدينة ساحلية شهيرة مقابل تدخلها لدى بعض الجهات الرسمية لمنع ازالة الأدوار المخالفة التى تم بناءها , وكذلك ( شقتان ) أمام إحدى الحدائق الشهيرة إحداها تم تسجيلها باسم شقيقتها والآخرى باسمها . كما تشمل عمليات الفحص حصول هذه الشخصية على أراضى وعقارات فى محافظة سياحية تربطها علاقة صداقة وطيدة مع محافظها الحالى !!! .