· يخطىء من يتصور أن حلقات مسلسل الصراع بين صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبين مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون قد انتهى , حيث أن هذه الحلقات مستمرة حتى الآن . والدليل أن مصادرنا المطلعة أكدت أن صفاء عقدت إجتماعاً مؤخراً مع قيادات التليفزيون وفى مقدمتهم لاشين ومعه سمير سالم رئيس القناة الأولى وناهد سالم القائمة بأعمال رئيس القناة الثانية ومحمود عبدالسلام رئيس القناة الفضائية ,وقد خرج الجميع غاضبين بشدة عقب انتهاء الإجتماع وهو ما كشف عن ( تعنيف ) صفاء لهم لأنهم لم يستطيعوا السيطرة على العاملين معهم أو القيام بأى أعمال تطوير جديدة , بالإضافة إلى عدم رضائها عن خريطة القنوات المقرر عرضها فى شهر رمضان القادم . وكشفت المصادر أن صفاء تحاول اقناع عدد من الشخصيات رفيعة المستوى بإجراء تغيير شامل فى قيادات قطاع التليفزيون حيث أنها ترى أن بقاء هؤلاء فى مناصبهم لن يحقق التطوير المأمول الذى وعدت به خلال الثلاثة أشهر المقبلة . وفى الحقيقة فإن صفاء ( تلعب بذكاء ) و تحاول ( ضرب عصفورين بحجر واحد ) حيث أنه فى حالة عدم رغبة الجهات العليا فى الإطاحة بتلك القيادات ستتخذها صفاء حجة لتبرير فشل التطوير الذى أعلنت عنه , أما لو تم الإستجابة لمطلبها فسوف تتخلص من صداع مزمن ومن قيادات كانت وما تزال تدين بالولاء لعصام الأمير رئيس الإتحاد السابق ويهمها فى المقام الاول الإطاحة بها نهائيا خارج ماسبيرو . · أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى تراجع عن الإستجابة للمطالبات الخاصة بتعيين عصام الأمير رئيس اتحاد الإّذاعة والتليفزيون السابق فى مجلس الإدارة أو مستشاراً للشركة وذلك بعدما تم إنهاء خدمته من اتحاد الإذاعة والتليفزيون مؤخراً . حيث كان هيكل يفكر فى رد الجميل للأمير الذى قام بتسديد كافة مديونيات المدينة لدى ماسبيرو والتى كانت تقدر بحوالى 150 مليون جنيه كما قام الأمير بالتغاضى عن مطالبة مدينة الإنتاج بتسديد مديونيات مستحقة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون لدى الشركة تقدر ب 50 مليون جنيه , وهو ما جعل هيكل يقيم له حفل تكريم منذ عدة أشهر هو وشوقية عباس رئيس القطاع الإقتصادى . فى هذا السياق كشفت مصادرنا المطلعة أن هناك ملفات فساد وتجاوزات جديدة سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع القادمة تخص الأمير وقيادات آخرى حالية لا تزال تشغل مناصب مرموقة فى ماسبيرو حتى الآن .
· فجرت أحدث التقارير الصادرة عن الجهاز المركزى للمحاسبات العديد من المفاجآت المثيرة التى تتعلق بإستمرار التجاوزات داخل قطاع التليفزيون .. ومن بينها تجاوزالأجور المتغيرة لبعض العاملين البرامجيين بقطاع التليفزيون للحدالأقصى المقترح من ثروت مكي رئيس مجلس الأمناء السابق وكذلك قرارلجنه الاشراف علي الأجور , وكذلك عدم التزام القطاع بتطبيق اللائحة الموحدة لأجور البرامجيين المطبقه علي باقي القطاعات واستثناء قطاع التليفزيون منها , كما تم الكشف عن وجود ادارة للرسوم المتحركة داخل القطاع ويتقاضى العاملون بها مستحقاتهم كاملة ومع ذلك يقوم المسئولون بالقطاع بتنفيذ أعمالهم خارج المبني ويتم تصوير الدقيقة بأكثر من الف جنيه وهذا من واقع نفس التقرير . والسؤال : هل تبادر صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بفتح هذه الملفات واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها أم ستقوم ب ( الطرمخة ) عليها تحت سمع وبصر كافة الاجهزة المعنية بشئون ماسبيرو ؟!! .
· هل تم منح شارة بث باقى مباريات الدورى العام لكرة القدم لهذا العام لقناة أبوظبى من شركة بريزنتيشن ؟ وهل من حق هذه الشركة القيام بذلك دون الرجوع لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ؟ وما هو المقابل المادى لذلك سواء للشركة أم لماسبيرو ؟ تساؤلات مثيرة للجدل تدور داخل ماسبيرو حالياً وفى انتظار الإجابة عنها من جانب صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون .