- كشفت تقارير رسمية أصدرها الجهاز المركزى للمحاسبات عن تحميل حساب المصروفات بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بمبالغ غير مؤيدة بمستندات ومنها وجود العديد من العاملين بالإتحاد ( قطاع التليفزيون وقطاع الإذاعة ) يمارسون أعمالاً لدى القنوات الفضائية الخاصة ودون الحصول على إجازات أو إعارات بالمخالفة لقرار رئيس مجلس الأمناء رقم 994 لسنة 2011 والذى يجيز ذلك بشروط منح العامل إجازة بدون مرتب أو إعارة حيث بلغ ما تم صرفه فى هذا الشأن نحو 691 ألف جنيه بخلاف ما يتقاضونه فى القنوات الخاصة . وطالب الجهاز بتحديد المسئولية فى هذا الشأن واسترداد ما تم صرفه بدون وجه حق . وفى هذا السياق أؤكد أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون ونادية مبروك رئيسة قطاع الإذاعة يعلمان هذه الحقائق بالأسماء ( من بينهم 3 شخصيات بارزة فى قطاع التليفزيون ويعملون فى فضائية شهيرة تابعة لإحدى الوزارات ) ولكنهما يرفضان التدخل فى هذه القضية لأسباب خاصة بهما !! . وفى رأيى أن مجدى لاشين يمكنه - اذا أراد - بإعتباره عضواً فى مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى كممثل عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يحصل على قائمة الأسماء من المسئولين بمدينة الإنتاج عن طريق التصاريح الممنوحة للدخول للقنوات التى يعملون بها والتى تبث ارسالها من داخل مدينة الإنتاج ؟!! .
- يخطىء من يتصور أن قطاع الإذاعة هو الوحيد من بين قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون (المديون ) للشركة المصرية للإتصالات , حيث تم قطع الخدمة التليفونية خلال الأيام الماضية عن عدد من الإذاعات منها صوت العرب والشباب والرياضة بسبب مديونية قطاع الإذاعة والتى تقدر بمليون جنيه . المفاجأة التى نفجرها ومن واقع أوراق ومستندات رسمية أن حساب الموردين فى الإتحاد يتضمن مبالغ مستحقة لصالح شركات التليفونات والكهرباء والمياه ووزارة الداخلية تقدر ب253 مليونا و5 آلاف جنيه . ولذلك نسأل : لماذا تتراخى تلك الجهات عن تحصيل مستحقاتها لدى ماسبيرو وتتم معاملته بالمثل مثل المواطنين البسطاء الذين يتم قطع الخدمة عنهم فى حال التأخر عن الدفع ويتم تصعيد الأمر للحبس فى حال العجز عن الدفع ؟ ولماذا لا يسدد ماسبيرو مديونياته لتلك الجهات رغم أن ميزانيته المخصصة من الدولة للعام الحالى 2016 – 2017 تقترب من ال 13 مليار جنيه ؟!! .
- ما السبب وراء منع الإعلامية الكبيرة منى الحسينى من الظهور مرة آخرى على شاشة التليفزيون المصرى ؟ وهل صحيح أن السبب فى ذلك أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون لا يريد ظهور إعلاميات بحجم منى الحسينى صاحبة أحد اشهر برامج التليفزيون المصرى وهو (حوار صريح جداً ) ؟ أم أن هناك من يقوم ب (الأسفنة ) ضدها لمنع ظهورها ؟ والى متى يظل هذا الوضع المستمر بالنسبة لها حتى الآن ؟ واذا كانت المشكلة فى الميزانية كما يقول البعض فلماذا لا يعيد رئيس القطاع ميزانية برنامجها الأخير " على المكشوف " .. هذه الساؤلات أطرحها بعدما قرأته من تصريحات كثيرة طوال الأشهر الماضية عن قرب عودة منى للظهور مجدداً على الشاشة ولكن بدون أن يحدث ذلك ؟ . وهنا أؤكد على أننى لا أعرف منى الحسينى على المستوى الشخصى ولم تحدث بيننا أية لقاءات أو اتصالات , ولكننى أكتب عن هذا الموضوع ايماناً منى بأن التليفزيون المصرى بحاجة إلى أمثال هؤلاء النجوم وتلك الوجوه المعروفة حتى يستعيد عافيته التى أنهكتها السياسات الفاشلة للقيادات التى تتولى المناصب الرئيسية فى هذا المبنى العريق .
- اتفق تماماً مع ما قامت به نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية بشأن الغاء بند ( البروديوسر ) من تترات وميزانيات بعض البرامج ومنها " مصر الأهم " لأنه لا يوجد مسمي وظيفي داخل ماسبيرو ل (المشرف العام) ولا ( البروديوسر ) وقد تم الغاؤهم بقرار من د. ثروت مكي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ومع ذلك تظل هذه المسميات علي (تترات ) البرامج بالمخالفة للوائح والقوانين .. وهنا اسأل نهلة : اذا كنتى تريدين تطبيق القانون بالفعل فلماذا لا تطبقينه على كل البرامج لأن القانون لا يعرف المجاملات والإستثناءات ؟ ولماذا يتم الإبقاء على بند البرودويسر فى برامج آخرى حتى الآن ومنها "زينة والبداية ؟ وهل صحيح أن السبب فى هذه " الكوسة " أن نهلة علاقتها متوترة مع خالد مصطفى ولذلك الغت له بند البروديوسر فى حين تحتفظ لكل من رشا عطية وأيمن صبرى بهذا البند فى برامجهما لأنهما من الأصدقاء المقربين لها ولمجدى لاشين ؟!! ياسادة .. طبقوا القانون على الجميع اذا أردتم تحقيق العدالة والشفافية ؟!!! .