يستحق هذا الأسبوع لقب «أسبوع المشاجرات» داخل مبنى ماسبيرو، بعدما وصلت المشكلات فيه لحد تحرير المحاضر داخل الأقسام، والامتناع عن الطعام، ما أدى إلى استنكار صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وإصدار أوامر بحصر المشكلات والمحافظة على عدم خروجها للصحافة والإعلام. كانت البداية مع مذيعة القناة الثانية هالة فهمى، التى فوجئ العاملون باعتصامها بمكتب مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون، اعتراضاً على تعطيل برنامجها الوحيد الذى تقدمه على الشاشة «الضمير»، واتهمت نهلة عبدالعزيز رئيس القناة الثانية، بتعمد إلغاء حلقات البرنامج دون الرجوع إليها. والأزمة الثانية تمثلت فى غضب عدد كبير من العاملين بقناة «نايل لايف» بسبب المذيعة عبير عبد الحميد التى جمعت مؤخراً بين وظيفتها كمدير عام للقناة وظهورها على شاشة القناة من خلال برنامج «حكايات ماسبيرو»، وهو ما يخالف لوائح «ماسبيرو» المعمول بها، خاصةً أنها تتقاضى أجراً عن الوظيفتين، ما يعد إهداراً للمال العام، وقام موظفو «لايف» بتقديم شكوى ضدها لحسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة، وتضمنت الشكوى جميع تجاوزات المذيعة، وعدم اتخاذ إجراء ضدها من قبل خالد شبانة رئيس القناة.