أعربت الكاتبة الصحفية هدير الحضري، عن سعادتها وامتنانها لفوزها بجائزة رابطة مراسلي الأممالمتحدة العالمية لتغطية قضايا تغيّر المناخ، معتبرةً أنها رسالة تشجيع لها بعدم التوقف، واستكمال عملها -كصحفية ومدربة ومقدمة برنامج "حدوتة مناخية"- على إنتاج القصص البيئية والمناخية، وكشف التأثير الحقيقي لهذه الأحداث على الحياة اليومية للناس. وقالت هدير، في تصريحات ل"الشروق"، إن الجائزة تمثل بالنسبة لها نقطة أمل؛ في ظل تحديات عديدة تمر بها مهنة الصحافة، وتحديدا الصحافة العلمية والبيئية، خاصةً في المنطقة العربية. وأضافت: "نعاني من ضعف الاهتمام بهذا النوع من الصحافة، وهو ما يفرض علينا، العمل في ظروف شديدة الصعوبة للعثور على مساحات للعمل وتمويل القصص ونشرها". وأُعلن قبل أيام أسماء الفائزين بجائزة رابطة مراسلي الأممالمتحدة العالمية لتغطية قضايا تغيّر المناخ، والتي تقع ضمن فئة (جائزة الأمير ألبرت الثاني من موناكو للتغطيات المتعلقة بتغير المناخ)؛ حيث كانت هدير الحضري الصحفية العربية الوحيدة ضمن الصحفيين الفائزين بجوائز الرابطة لهذا العام. وتسلمت الصحفية المصرية الميدالية البرونزية للجائزة في مدينة نيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في مقر الأممالمتحدة، من السفيرة إيزابيل بيكو، الممثلة الدائمة لإمارة موناكو لدى الأممالمتحدة. وتُعد هذه الجائزة العاشرة للصحفية المصرية؛ حيث حصلت من قبل على تسع جوائز صحفية من مؤسسات دولية عديدة، كما تم اختيارها في عام 2025 من قبل مجلة "SustinabilityX magazine" كواحدة من أفضل 50 سيدة عالميا في مجال الاستدامة. لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة للجائزة الأخيرة، الأمر الذي أوضحته هدير ل"الشروق"، قائلةً: "عندما تلقيت نبأ فوزي بالجائزة شعرت بالارتباك والمفاجأة، فالبرغم من حصولي على العديد من الجوائز والزمالات الصحفية سابقا، إلا أن هذه الجائزة كانت الأولى في مسيرتي المهنية التي أفوز بها بعد تنافس مع صحفيين من كل دول العالم؛ شعرت بالحماس لأنني الصحفية العربية الوحيدة ضمن الفائزين بها هذا العام". وتابعت: "تذكرت على الفور زميلي الصحفي الراحل محمد أبو الغيط -رحمة الله عليه- حين فاز بنفس الجائزة منذ عدة سنوات في فرع آخر، وكم شعرنا جميعا بالفخر تجاه فوزه كصحفي عربي مصري استطاع أن يفرض حضوره وسط الصحفيين من كل دول العالم".