أكدت حركة الجهاد الاسلامى في فلسطين ،أن سلاح المقاومة بات الرد الطبيعي على كافة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونه . وقال القيادى البارز في حركة الجهاد الاسلامي بفلسطين الدكتور محمد الهندى في مهرجان نظمته الحركة اليوم السبت بمناسبة انتصار ارادة الاسرى وكرمت خلاله بعض المؤسسات الاعلامية بغزة ومنها وكالة أنباء الشرق الأوسط ، ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لن يحقق أي انجازات الا بالمواجهة مع الاحتلال ، مشيرا الى أن قضية الأسرى وحدت الشعب الفلسطيني ويجب أن يظل هذ التوحد قائما فى كافة القضايا. وأضاف الدكتور محمد الهندي ، ان صمود الأسرى في معركته وإرادتهم الصلبة حققت هذا الانتصار الذي تم برعاية مصرية وفرضت ارادتهم على السجان الاسرائيليى رغم ممارسات الاحتلال من خداع وتضليل ومحاولات تفتيت وحدة الحركة الاسيرة تجاه الاضراب الاخير وبث الشائعات بينهم . وكشف عن المفاوضات مع قيادات الحركة الاسيرة فى السجون حول انهاء الاضراب المفتوح عن الطعام الذى استمر لأكثر من 78 يوما أمتد حتى الساعات الأولى من فجر يوم الاثنين الماضي إذ صممت الحركة الأسيرة على تلبية كافة مطالبها فى مقدمتها انهاء العزل الانفرادى ، لافتا الى هناك من بين الاسرى من قضى 13 عاما فى العزل . وقال الهندى ، ان انتصار الأسرى بوقف إضرابهم وتلبية مطالبهم تواكب مع احياء ذكرى النكبة ، معربا عن أمله في أن يحتفل الشعب الفلسطيني قريبا بنكبة اسرائيل وزوالها مجددا تأكيده على أن خيار المقاومة هو الطريق الأفضل لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني . من جانبه ، انتقد جبر وشاح ممثل المنظمات الحقوقية بقطاع غزة في كلمته تأخر الالتفاف الفلسطيني حول قضية الأسرى كما إنتقد وشاح عدم دخول جميع الأسرى في الاضراب واعتبرها خيانة للحركة الأسيرة. وكان قد شارك في الاضراب نحو 3 آلاف أسير فيما تعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإداري.