سيطرت حالة غضب شديدة على أهالى منطقة (مثلث ماسبيرو) بسبب دخول هذه المنطقة ضمن مشروع تطوير العشوائيات الذى أطلقته الدولة منذ سنوات وأعادت الحكومة طرحة موخرًا، ولكن هذه المرة عزمت على التنفيذ وبدء المفاوضات بين الحكومة والأهالى. "المصريون" ترصد معانات الموطنين وتضررهم بسبب هذا القرار، ويقول شوقى عبد الستار -68عاما- صاحب ورشه سمكرة سيارات بذات المنطقة يعتبر هذا القرار الذى أخذته الحكومة تجاهنا مهدرة لينا ولحقوقنا، لأنى موجود هنا فى المنطقة بقالى 50 سنة كان سنى 18 سنة وعندى ورشة، وإحنا معندناش أماكن تانية نقعد فيها والورشة هنا بتصرف على 4 أسر، أخويا وأولاده، وأنا وأسرتى، والاثنين العمال اللى شغالين معايا وأسرتهم، يعنى لو المكان أتقفل كل دول هايجعوا ومش يلاقوا ياكلوا". وأضاف: "شوقي": "مفيش أى تعويضات ممكن تعوضنا عن مكان شغلنا ومنطقتنا، وجيرانا اللى قدينا معاهم سنين"، مطالبا فى آخر الحديث بتطبيق العدل والحق وعدم ظلم الموطنين البسطاء قائلاً: ياريت يكون فى عدل وحق ومتظلومانش إحنا ناس غلابة وبسيطة".