طالب عبد الهادي القصبي، الشعب المصري، بالالتفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "شال كفنه على أيده في عهد جماعة الإخوان الإرهابية؛ من أجل إنقاذ الشعب المصري، وما تم إنجازه فى عام ونصف يحتاج إلى 20 عامًا لكي يتم تحقيق ولو جزء يسير منه، ما يعني أن القيادة السياسية الحالية تضع نصب أعينها مصلحة البلد، ولابد من الوقوف بجوارها ومساندتها". وقال القصبي، خلال اجتماع اللجنة اليوم، الخميس إن الرئيس السيسي، تبرع بنصف راتبه لصالح الدولة المصرية، ورغم ذلك هناك عدد من الموظفين مازالوا يطلبون رشاوى من المواطنين لإنهاء إجراءاتهم. وأوضح أن الدولة المصرية لن يُصلح حالها بشخص واحد، ولابد من تكاتف جميع الجهود حتى يتم النهوض بالبلاد ومواجهة الأزمات التى تمر بها. وطالب الشعب، بالصبر على المسئولين والحكومة، قائلًا: " ليس هناك أي مبررات مع كل أزمة نطالب برحيل مسئول، مشددًا على ضرورة التصدي للأزمات وإيجاد حل لها". ولفت القصبي، إلى أن الشعب المصري التف حول القيادة السياسية الوطنية فى 30 يونيو، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان قسمت البلد وكانت تأخذ التعليمات من مكتب الإرشاد ولا تعبر الشارع، وخاصة بعد أحداث الاتحادية التي كانت البذرة الأولى فى تقسيم الشعب، موضحا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع حينها مع جميع رؤساء الأحزاب والقيادات البارزة فى الدولة والإعلاميين من أجل عرض الوضع القائم حينذاك على الرئيس محمد مرسى، وكالعادة مكتب الإرشاد رفض عقد الاجتماع؛ ومن هنا ثار الشعب على وضع كان يسير إلى الأسوأ.