ظل حديد عز حديث الكثير من المواطنين، وزاد الحديث عنه بعد ثورة 25 يناير وظهور البرلمانى السابق أحمد عز فى قفص الاتهام بالاستيلاء على المال العام. وأكدت مصادر مصرفية أن البنوك تدرس جدولة ديون شركات الحديد والصلب على رأسها شركات عز الدرفلة وذلك بعد تأجيل سداد القروض المستحقة مرتين خلال العام. وأضافت المصادر ل"مال وأعمال" أن القروض المستحقة على الشركة تبلغ 3,05 مليار جنيه, حصلت عليها الشركة لتمويل مصنع جديد بالعين السخنة يعتمد على الغاز الطبيعى بكل كامل. وتابعت: توقف العمل بعد الانتهاء من تجهيزه بسبب عدم توصيل الغاز الطبيعى له بقرار من الحكومة. وكانت شركة عز الدرفلة سددت قسطين من ديونها خلال العام الماضى لكنها توقف هذا العام بسبب عدم توصيل الغاز الطبيعى للمصنع لتشغيله.