حساسين من السعودية: الصيادلة لم تستدعنى للتحقيق

قال سعيد سعد سعيد خميس، الشهير ب«حساسين» إنه لم يخالف القانون لكى يهرب من البلاد، مؤكدا أن لديه ترخيصا من وزارة الصحة ل42 دواء علاجيا، ويمتلك 30 فرعا مرخصا من الدولة تحت مسمى أعشاب وعطارة وعطور.
ونفى فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، خلال تواجده بالسعودية لأداء العمرة، على حد قوله، استدعاءه من قبل نقابة الصيادلة للتحقيق معه، وقال: «لم يحدث أن تكون نقابة الصيادلة استدعتنى للتحقيق معى، ولم أرسل المحامى للدفاع عنى لأننى لست متهما فى أى قضايا، وإذا كانت هناك شكاوى أو بلاغات ضدى فهذا ليس معناه أننى مدان أو مجرم لأنه من حق كل إنسان أن يقدم بلاغا لجهة التحقيق، وعلى جهة التحقيق إثبات صحة ما ورد إليها من بلاغات من عدمه».
وأضاف حساسين أنه لا يملك أى عيادات أو مراكز طبية علاجية تابعة له أو لشركته لتوقيع الكشف على المرضى بل لديه محال عطارة، منوها بأنه ليس من حقه كصيدلى توقيع الكشف الطبى على أى شخص أو كتابة روشتة علاج لأى مريض، مشددا على أن من يدعى غير ذلك «كاذب».
وأشار إلى أنه من حقه كصيدلى تصنيع ووصف أعشاب طبية للمحتاجين إليها خاصة أنه يتقدم بطلب ترخيص لكل منتج يقوم بتصنيعه، وأنه لو ثبت أى مخالفة لهذه المنتجات لمنعت عنه وزارة الصحة الترخيص، مشددا على أنه يمتلك 42 رخصة علاج ل42 دواء طبيا جميعها صادر من وزارة الصحة لصالح شركته، وأنها تباع فى 30 فرعا من فروع الشركة المملوكة له.
وأكد أن جميع الفروع التى يمتلكها مرخصة من الدولة باعتبارها محال عطارة وليس صيدليات فى عدد من المحافظات وهى أسوان والإسكندرية والبحيرة ودمياط وقنا والمنيا والجيزة والدقهلية و6 أكتوبر وكفر الشيخ والقليوبية والغربية والفيوم وسوهاج والمنوفية.
وتابع «حساسين»: «تقدمت بطلب لوزارة الصحة لترخيص صيدلية عشبية ولكنهم رفضوا ذلك بحجة أن القانون لا يعترف بعلاج الأعشاب وهو ما دفعنى لفتح محال برخصة عطارة، ولو أننى أخالف القانون لما توجهت للدولة لطلب رخصة أعمل من خلالها فى ظل القانون». وأضاف: «لدى فروع فى الإمارات والسعودية، بخلاف فروع الشركة فى مصر، أنا لا يهمنى أى شىء مما يحدث حاليا، وممكن أنقل إقامتى كاملة خارج مصر بعد أن اغلق جميع محالى التجارية» منوها بأنه بالفعل فتح محال جديدة فى السعودية والإمارات، وأنه لن يخسر أى شيء بل البلد هى التى ستخسر لأنه وظف 1500 عامل وموظف بشركاته، واستطرد: «الحملة التى تشن ضدى ما هى إلا مخطط لهدم مصر وتشريد 1500 مواطن مصرى يعملون لدى فى الشركة».
وعلى الرغم من استهداف قوة من قسم شرطة المنتزه، بالاشتراك مع ضباط الإدارة العامة لشرطة التموين، وجهاز حماية المستهلك ومفتشى الصيادلة مركز طبى ل«حساسين» بمنطقة المنتزه، وضبط كميات كبيرة من المستحضرات والأعشاب مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة، فضلا عن ضبط المدير المسؤول عن المركز المدعو محمد ر.ع. 29 سنة، وإحالته إلى المستشار حسام الصياد، رئيس النيابة، إلا أن حساسين نفى حدوث ذلك، مؤكدا: «هذا لم يحدث والمركز كما هو». كما نفى حساسين عرض أى من المضبوطات التى تم التحفظ عليها بمعرفة الشرطة أو أى من المنتجات التى يتم الترويج لها من خلال قناة الضياء الفضائية ومن خلال مندوبيه بالمحافظات على معامل وزارة الصحة المنوط بها كشف وتحليل أى منتج صحى لبيان مدى صلاحيته، مؤكدا أن أى جهة أخرى مثل المعهد القومى للتغذية ليست تابعة لوزارة الصحة وليس من حقها قانونا تحليل أى منتج صحى لإجازته من عدمه.
ورغما عن اتهام حساسين ب12 قضية، إلا أنه قال أنا لست مطلوبا على ذمة أى قضايا، مشددا: أنا مواطن شريف، لافتا إلى أنه يؤدى حاليا سُنة العمرة فى السعودية هو وأفراد أسرته وليس هاربا.