«الصيادلة»: «حساسين» حضر للنقابة للتحقيق معه في 2013.. والأخير: لم يحدث

قال الدكتور مجدي سيد، وكيل نقابة صيادلة الجيزة، إن سعيد سعد سعيد خميس، والشهير ب«سعيد حساسين» حضر بنفسه إلى لجنة التحقيق بالنقابة الفرعية بالجيزة وتم التحقيق معه في 11 ديسمبر 2013، لاتهامه بالكشف على المرضى وبيع الأعشاب مدعيًا أنه متخصص في العلاج بالحجامة وبيع الأعشاب الطبية.
من جانبه نفى «حساسين»، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، أن تكون نقابة الصيادلة قد استدعته للتحقيق معه قط، قائلًا: «لم يحدث أن نقابة الصيادلة استدعتني للتحقيق معي، ولم أرسل المحامي للدفاع عني لأنني لست متهمًا في أي قضايا».
أضاف وكيل نقابة صيادلة الجيزة أن «حساسين» أخبر النقابة، أن لديه مستندات رسمية لترخيص 42 منتجًا طبيًا، فضلًا عن ترخيص 30 محلًا للعطارة والأعشاب والعطور، مضيفًا أن في 24 ديسمبر 2013 أرسل «حساسين» محاميه الخاص، والذي يدعى مدحت محروس قرني، لتسليم النقابة مستندات الترخيص الرسمية وقدم بطاقة ضريبية مسجل بها المحال التي يمارس بها النشاط.
تابع «مجدي» أن النقابة تجري حاليًا التحريات اللازمة للتأكد من صحة هذه المستندات من عدمه، متابعًا: «في حالة ثبوت أن المركز القومي للتغذية قام بترخيص مستحضرات تجميلية أو مكملات غذائية دون تحديد سعر المنتج أو التأكد من مكوناته وتركيزاتها وكتابتها في الترخيص، فلابد أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتواطئين مع حساسين في وزارة الصحة».
اعتبر الدكتور محمد سعودي، وكيل النقابة العامة للصيادلة، أن نفي «حساسين» أن تكون النقابة قد استدعته للتحقيق «كذب»، ووصفه ب«الدجال»، مضيفًا أن «المركز القومي للتغذية ومعهد السكر والادارة المركزية لشؤون الصيدلة أبواب خلفية يستغلها حساسين للحصول على تراخيص لمنتجاته تحت مسمى مستحضرات تجميلية أو عشبية».
وردًا على تصريحات «حساسين» بفتح فروع لمحاله في السعودية والإمارات، قال «سعودي»: «نعتزم مخاطبة وزارتي الصحة بالسعودية والإمارات لتحذيرهما من (حساسين) وإخبارهما بتاريخه الصيدلي».
من جانبه قال «حساسين» إن جميع الفروع التي يمتلكها مرخصة من الدولة باعتبارها محال عطارة وليست صيدليات في عدد من المحافظات، مضيفًا: «تقدمت بطلب لوزارة الصحة لترخيص صيدلية عشبية ولكنهم رفضوا ذلك بحجة أن القانون المصري لا يعترف بعلاج الأعشاب، وهو ما دفعني لفتح محال برخصة (عطارة)، ولو أنني أخالف القانون لما توجهت للدولة لطلب رخصة أعمل من خلالها في ظل القانون»
وتابع: «أنا لا يهمني أي شيء مما يحدث حاليًا، وممكن أنقل إقامتي كاملة خارج مصر وأغلق جميع محالي التجارية في مصر»، مؤكدُا: «أنا بالفعل أفتح محال جديدة في السعودية والإمارات، ولن أخسر أي شيء بل البلد هي التي ستخسر لأنني أوظف 1500 عامل وموظف بشركاتي»، مضيفًا: «الحملة التي تشن ضدي ما هي إلا مخطط لهدم مصر وتشريد 1500 شخص يعملون لدي في الشركة».
وعلى الرغم من قيام قوة من قسم شرطة المنتزه بالاشتراك مع ضباط الإدارة العامة لشرطة التموين وجهاز حماية المستهلك ومفتشي الصيادلة باستهداف مركز طبي ل«حساسين» بمنطقة المنتزه وضبط كميات كبيرة من المستحضرات والأعشاب مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة، فإن «حساسين» نفى وقوع ذلك، مؤكدًا: «هذا لم يحدث والمركز كما هو».
أكد «حساسين»: «أنا لست مطلوبًا على ذمة أي قضايا»، مشددًا: «أنا مواطن شريف»، لافتًا إلى أنه «يؤدي حاليًا العمرة في السعودية هو وأفراد أسرته وليس هاربًا».