كينيا تطلب من مجلس الأمن إنهاء قضية ضد رئيسها في «الجنائية الدولية»

طلبت كينيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنهاء إجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وآخرين، لكن دبلوماسيين بالمجلس ناقشوا الطلب، الخميس، قالوا إن المجلس لا يمكنه وقف القضية.
وبمقدور مجلس الأمن فقط أن يؤخر إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام بمقتضى المادة 16 من اتفاقية روما التي انشأت المحكمة ومقرها لاهاي قبل عشر سنوات، ولكي يفعل ذلك سيحتاج المجلس إلي اعتماد قرار.
وقال دبلوماسي بارز بمجلس الأمن طلب عدم نشر اسمه «الرسالة من الكينيين غريبة بعض الشيء لأنها في الواقع تطلب من مجلس الأمن أن يفعل شيئا ليس في سلطته».
و«كينياتا» ونائب الرئيس وليام روتو بين ستة مشتبه بهم وجه إليهم ممثلو ادّعاء بالمحكمة الجنائية الدولية اتهامات بتنظيم عنف قبلي بعد انتخابات 2007 عندما قتل حوالي 1200 شخص، وينكر «كينياتا» و«روتو» كلاهما الاتهامات.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة «كينياتا» في يوليو.
وقالت الرسالة التي قدمتها كينيا لمجلس الأمن «ما يطلبه هذا الوفد ليس تأجيلا، ما يطلبه هذا الوفد هو الإنهاء الفوري للقضية في لاهاي بدون مزيد من اللغط».
وناقش مجلس الأمن الطلب الكيني يوم الخميس. وقال الدبلوماسي البارز بالمجلس إن من غير المرجح أن يكون هناك «تأييد واسع» لتأجيل لمدة عام للإجراءات ضد «كينياتا» الذي انتخب في مارس.
وأرجات المحكمة، الإثنين محاكمة «روتو» عن اتهامات بجرائم ضد الإنسانية قائلة إنها تريد عقد مزيد من جلسات الاستماع مع الإدعاء والدفاع، وطلب «روتو» من المحكمة أبريل الماضي تأجيل بدء المحاكمة لإعطاء فريقه القانوني فسحة من الوقت للاستعداد.