قال عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين إنهم طالبوا قيادات مكتب الإرشاد بضرورة المشاركة في مليونية الجمعة المقبل للتعبير عن رفضهم لإخلاء سبيل مبارك وأحكام البراءة لرموز النظام السابق، مؤكدين: «سواء وافقت الجماعة على النزول أو رفضت سنشارك دعوات شباب التيار الإسلامي للتعبير عن رفضنا خروج مبارك من السجن، هو وأعوانه». وأوضح إسلام الشامي، أحد شباب الجماعة، أنهم تقدموا بطلب بضرورة تنظيم مليونية وفعاليات للتعبير عن رفضهم لإخلاء سبيل مبارك وأعوانه وضرورة اتخاذ الرئاسة إجراءت حاسمة بتطيهر مؤسسات القضاء والإعلام والداخلية، معلنين تأييدهم لمطالب «جبهة الضمير» بتحميل الرئيس والمجلس التشريعي الحالي مسؤولية اتخاذ الإجراءات التشريعية والتنفيذية التي تتيح إعادة هذه المحاكمات، «من خلال منظومة قضائية تدرك أن ثورة قد قامت». وأضاف «الشامي» ل«المصري اليوم» أن مشاركتهم في المليونية سيكون أيضا لرفض أحداث العنف في الخصوص ومحيط الكاتدرائية، مؤكدا أن «أصابع الاتهام في هذه الأحداث تشير إلى (أمن الدولة)، والتي تعمل بنفس الإجراءات القديمة من طمس الحقائق»، مؤكدا على ضرروة تطهير الداخلية والإعلام والقضاء ووجود رد فعل واضح تجاه أحكام البراءة لرموز النظام السابق من قبل الرئاسة. وشدد على ضرورة أن يقوم الرئيس محمد مرسي بإصدار حزمة من التشريعات القانونية الاستثنائية لفترة محدودة يتم الاستفتاء عليها وإجراء محاكمات استثنائية ثورية للفاسدين من رموز النظام السابق، وليس الرئيس المخلوع بمفرده، مؤكدا ضروة موافقة الشعب على هذه القوانين. وقال عمار جمعة، أحد شباب الجماعة، إنه على الرئيس إصدار قرار بإعادة المحاكمات من جديد لمبارك وأعوانه، وضرورة قيام النائب العام الجديد بتقديم أدلة جديدة تثبت تورطهم في قتل المتظاهرين وقضايا الفساد، متسائلا: «أين هي المحاكمات الثورية التي وعد بها النائب العام الجديد». وقال أحمد رامي، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لم يتخذ قرار بعد بالمشاركة من عدمها وجاري دراسة الأمر، موضحا أن الحزب يؤكد على احترامه لمؤسسة القضاء.