أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فجر اليوم، عن استشهاد شخص وإصابة سبعة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المصيلح جنوبي البلاد. أقرأ أيضا| رئيس لبنان يبحث مع السفير الروسي التطورات الإقليمية والوضع الداخلي وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عشر غارات جوية متتالية خلال ساعات الليل على طريق المصيلح ومحيطها، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمنازل والمنشآت المدنية. وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن جنوبلبنان يقع مرة أخرى تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر، الذي يستهدف منشآت مدنية بلا حجة ولا ذريعة، مؤكدًا أن خطورة هذا العدوان تكمن في توقيته، إذ يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني على آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة. وأضاف الرئيس اللبناني متسائلًا: هل هناك من يسعى للتعويض عن غزة في لبنان؟ وهل باتت دماء اللبنانيين وسيلةً لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل؟. وتأتي هذه التطورات في ظل حالة من الترقب والتوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، بعد توقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد في المنطقة.