أعدم تنظيم الدولة الاسلامية، داعش، 19 شخصا بينهم نائبة، في محافظتي نينوى، وصلاح الدين شمالي العراق ، وقال "مرتضى موسى" الناشط التركماني في مجال حقوق الإنسان، لوكالة الاناضول إنه "بعد شهر من قيام تنظيم داعش باختطاف البرلمانية السابقة إيمان محمد يونس السلمان (تركمانية سنية) أقدم التنظيم على إعدامها" اليوم الثلاثاء. وأوضح "تم إبلاغنا من ذوي الضحية، بأن عناصر تنظيم داعش أبلغوهم بإعدامها، وأن التنظيم رفض تسليم جثمانها لذويها، دون إيضاح سبب الإعدام". وقال موسى "معلوماتنا تشير الى قيام التنظيم برمي جثتها في بئر "علو عنتر" شمالي تلعفر، 60 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدأ يسير عليه التنظيم". وتعد السلمان، أول برلمانية في تاريخ تلعفر، وأصبحت عضو بمجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في تلعفر،وهي "منظمة الملاك الإنسانية"، فضلا عن كونها أول صحفية في تاريخ تلعفر. ومن جهته قال "سعيد ممو" مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل أن "تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام 15 شخص أمام المواطنين في قضاء البعاج، 120 جنوب غرب الموصل، رميا بالرصاص، دون إيضاح سبب الإعدام، وكلهم من العرب بمدينة الموصل، وكانوا قد اعتقلوا من قبل التنظيم بتهمة القيام بأعمال ضده منذ حوالي شهر". وأضاف ممو أن "المعلومات التي تردنا من داخل الموصل، تفيد بأن العرب السنة في الموصل شكلوا مجموعات مسلحة وتنفذ عمليات نوعية ضد التنظيم"، مشيرا إلى أن الأوضاع في المدينة متدهورة بسبب إجراءات التنظيم المتشددة وخاصة كثرة الاعدامات العلنية التي ينفذها التنظيم بحق المواطنين. ومن جانبه قال "خميس جبارة" رئيس مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين إن "مسلحي عناصر داعش قاموا أمس الاثنين، بإعدام 3 مواطنين ناحية العلم شمال صلاح الدين بعد رفضهم مبايعة التنظيم".
