أعدم تنظيم «داعش» 19 شخصا بينهم البرلمانية السابقة إيمان محمد يونس السلمان (تركمانية سنية) في محافظتي نينوى، وصلاح الدين شمالي العراق، وفقا لتقارير إعلامية عراقية. وذكرت تقارير إعلامية، أن تنظيم «داعش» رفض تسليم جثمان الضحية إلى عشيرتها، ورمى جثتها في بئر (علو عنتر) شمالي تلعفر (60 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى) حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدأ يسير عليه التنظيم الإرهابي. وتعد «السلمان» أول برلمانية في تاريخ تلعفر، وأصبحت عضوا بمجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في تلعفر (منظمة الملاك الإنسانية)، فضلا عن كونها أول صحفية في تاريخ تلعفر.