اعدم تنظيم "داعش" الإرهابي، 19 شخصًا بينهم نائبة، في محافظتي نينوى، وصلاح الدين شمالي العراق، بحسب مصدر أمني وآخر عشائري، وناشط حقوقي. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم الثلاثاء، قال مرتضى موسى الناشط التركماني في مجال حقوق الإنسان، إنه "بعد شهر من قيام تنظيم داعش باختطاف البرلمانية السابقة إيمان محمد يونس السلمان (تركمانية سنية) أقدم التنظيم على إعدامها". وأضاف: "تم إبلاغنا من ذوي الضحية، بأن عناصر تنظيم داعش أبلغوهم بإعدامها"، مشيرا إلى أن "التنظيم المتشدد رفض تسليم جثمانها لذويها"، دون إيضاح سبب الإعدام. وأضاف أن "معلوماتنا تشير الى قيام التنظيم برمي جثتها في بئر (علو عنتر) شمالي تلعفر (60 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى) حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدا يسير عليه التنظيم"