بعد ترشحه الرسمى لانتخابات الرئاسة الخميس الماضى توجه المرشح الرئاسى الفريق حسام خير الله أمس الى مدينة أبو زعبل حيث صلى الجمعة فى مسجد البحر واثناء توجهه بعد ذلك الى ديوان عائلة أولاد ناصر صافح الفريق أنصاره ومحبيه امام مسجد البحر وفى ديوان عائلة أولاد ناصر التقى بكبار عائلات ومشايخ قبائل أبو زعبل فى حوار اتسم بالدفء والصراحة وقام الحضور بتهنئته بنجاحه فى تسليم اوراقه كرابع مرشح رسمى . وألقى الفريق كلمة قال فيها إنه آن الأوان ألا يموت ابناؤنا فى البحر فى محاولاتهم السفر الى ايطاليا وأنه يجب أن يجد كل شاب عملًا شريفًا ومجزيًا فى وطنه وقال إنه فى حالة انتخابه رئيسًا سيكون إقرار دولة العدل هو الاساس لبرنامجه.
وأضاف :"إننا نريد دولة لا تمييز فيها على أساس طبقي أو طائفى او عرقى وإنما الكل فيها سواسية كأسنان المشط"، وحول سؤال وجه اليه عن شكل العلاقة مع إيران فى حال توليه الرئاسة قال :إن إيران دولة إسلامية شيعية يجب أن تربطنا بها علاقات عادية بمعنى لا صداقة ولا عداء وحذر أن إيران لها طموحات تتعدى حدود المنطق فيما يخص المنطقة العربية.
وأكد أنه فى حال وجود علاقات دبلوماسية مع إيران سيكون هناك خطوط حمراء لا يمكن تخطيها الا وهى التدخل فى الشئون الداخلية المصرية او محاولة نشر المذهب الشيعى فى مصر .
ثم توجه بعد ذلك الفريق خير الله الى قرية عرب الغدير فى مركز شبين القناطر وصلى العصر فى مسجد الأميرة عشق دوران الاثرى وتوجه بعد ذلك الى دار العمودية فى القرية حيث التقى كبار العائلات ومشايخ القبائل واهالى البلدة، وفى لقاء حاشد مع ابناء القرية تحدث الفريق حير الله عن احوال الفلاح المصرى وما عاناه من حالة غير مسبوقة من التهميش فى السنوات السابقة وانتقد كثيرا سياسة زراعة القطن فى مصر. وقال :ان مساحة القطن المصرى تقلصت من 990الف فدان فى عام 90 الى 288ألف فدان فى عام 2009 وعن سر ترشحه عن حزب السلام الديمقراطى قال انه عضو بالحزب منذ عام 2011 وان حزب السلام الديمقراطى هو صاحب دعوى حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية وانه حزب وسطى يمثل الهوية المصرية الحقيقية ولا يميل الى ايديولوجية بعينها وانه اختار الترشح عن الحزب كى لا يضطر ان يدفع اموالًا الى المواطنين لشراء التوكيلات كما يفعل بعض المرشحين وقال :انه لا يصح ان يبدأ اى مرشح مشواره الرئاسى برشوة المواطنين وشراء التوكيلات. وقبل مغادرتة للقرية اثار الفريق موضوع كيفية دعم المسلمين للقدس والمسجد الاقصى وفى رأى بدى جديدا قال الفريق: انه يجب على المسلمين دعم اهالى القدس والمسجد الاقصى على ارض الواقع ومن خلال تواجد مكثف للزائرين المسلمين بالمسجد الاقصى فى القدس لتفويت الفرصة على المتطرفين اليهود من ان يكونوا اصحاب الايدى العليا فى القدس وحول الاقصى، واعتبر ان زيارة القدس لاتعتبر تطبيعا فى صالح اسرائيل بل على العكس مساندة ومؤازرة لأهالى القدس والمسجد الاقصى وان الغلبة العديدة للزائرين المسلمين للمسجد الاقصى فى حال حدوثها ستكون خير دفاع عن المقدسات الاسلامية فى القدس.