مسؤولان أمميان: الهجمات في جوبا وجونقلي جرائم حرب

أعرب مستشاران الأمين العام للأمم المتحدة المعنيين بمنع الإبادة الجماعية والمسئولية عن الحماية ، أداما دينج، وجنيفر ويلش، عن قلقهما العميق إزاء استهداف المدنيين والبعد العرقي للهجمات في جوبا وجونقلي، ومخاطر تصعيد العنف بين الطوائف.
وشجب المستشاران الهجمات ضد المدنيين وموظفي الأمم المتحدة، لاسيما تلك التي وقعت في جوبا وجونقلي، وقالا إن هذه الهجمات يمكن أن تشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
ونوه، أداما دينج، وجنيفر ويلش في بيان صدر اليوم الثلاثاء بأنه منذ حصول جنوب السودان على الاستقلال في يوليو 2011، شهدت البلاد دورات من العنف الطائفي والهجمات الانتقامية المرتبطة بالتنافس على السلطة على الصعيدين الوطني و الدولة.
وذكر البيان أن "إقالة رئيس نائب الرئيس رياك مشار ، وبعض كبار الوزراء والأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان قد عمقت الانقسامات العرقية وأدت إلى تفاقم التوترات السياسية في البلاد.
وحث المستشاران جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس و الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وأشارا إلى أن "من يتولون مسؤولية القيادة في جنوب السودان عليهم تقديم رسائل واضحة لمنع الهجمات ضد الأفراد أوالجماعات على أساس العرق أوالانتماء القبلي.
وشدد البيان كذلك على مسئولية حكومة جنوب السودان في حماية جميع السكان في البلاد ، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الانتماء السياسي،وقالا إنه يتعين على قادة الجيش الشعبي و القيادات السياسية اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية جميع السكان.