نيويورك: أعرب مسئولان كبيران في الأممالمتحدة، اليوم الخميس، عن قلق عميق حيال معلومات تحدثت عن استهداف مدنيين في هجمات في جنوب كردفان بالسودان، ودعيا إلى وقفها على الفور. وذكر المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة لتجنب الإبادة العرقية فرانسيس دينج والمستشار الخاص لمسؤولية الحماية ادوارد لاك، الحكومة السودانية: "بأنها ملزمة بحماية المدنيين ايا كانت أصولهم العرقية او الدينية أو انتماءاتهم السياسية، من الإبادة العرقية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية".
إلى جانب ولايتي آبيي والنيل الازرق، تعتبر ولاية جنوب «كردفان» مركزا ثالثا لأعمال العنف بين الولايات المتاخمة لجنوب السودان الذي استقل في 9 تموز/ يوليو.