عقب دخول القوات السورية بالأمس إلى قرى جديدة في شمال شرق سوريا ،صرح نشطاء بان القوات السورية قد اعتقلت عشرات المدنيين . هذا وقد اعلن مسؤل فى الأممالمتحدة بأن قوات الأمن السورية ربما ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال حملتها على المحتجين. كما اعربت عن قلقها فى بيان مشترك أصدرته الأممالمتحدة الجمعة مؤخرا وفرانسيس دينج المستشار الخاص للأمين العام بان كي مون بهدف مكافحة جرائم الإبادة، وإدوارد لاك المستشار الخاص بهدف حماية المدنيين. جاء فيه ''استنادا إلى المعلومات المتوافرة لدينا، يعتبر المستشارون أن مستوى الانتهاكات المرتكبة وخطورتها قد ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي ربما اقترفت وتقترف في سورية''. فيما دعا المستشاران لإجراء ''تحقيق مستقل ودقيق وموضوعي'' في مجريات الأمور في سورية. وكرر المستشاران دعوة الأمين العام لحكومة الرئيس بشار الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من العنف وتسهيل زيارة بعثة تقصي الحقائق التي أوصى بها مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وقال المستشاران ''دون اتخاذ تلك الخطوات سيتعذر نزع فتيل التوترات القائمة والحيلولة دون تصاعد العنف''.