يدرس الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعيين دبلوماسي رفيع للعمل من أجل إرسال السجناء في سجن غوانتانامو إلى بلادهم أو إلى بلدان ثالثة في إطار تحرك جديد لإغلاق المعتقل الكائن في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا . قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، في تصريحات للصحافيين اليوم الخميس، إن "أحد الخيارات المتاحة لنا وندرسها هي إعادة تعيين موظف رفيع بوزارة الخارجية لنعاود التركيز مرة أخرى على إعادة أو نقل السجناء الذين نقرر أنه يمكن إعادتهم لأوطانهم أو إلى بلدان ثالثة " . أضاف كارني أن إدارة أوباما تريد أيضا التعجيل بعملية إعادة النظر في حالات السجناء . كان الرئيس أوباما قد وصف سجن غوانتانامو بأنه "مضيعة لأموال دافعي الضرائب" محذرا من أن السجن "يضر بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة". كان براك أوباما، قال في مؤتمر صحافي أمس الأول الثلاثاء إنه سوف يحاول ثانية أن يقنع الكونغرس بإزالة القيود التي رفرضها على نقل السجناء مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه أمر بإجراء مراجعة "لكل ما يمكن أن نفعله على الصعيد الإداري". يشار إلى أن أوباما فشل في الوفاء بوعده بإغلاق السجن خلال عام من توليه الرئاسة أوائل عام 2009، كما أن السجن يضم حاليا 166 سجينا.