تقدم الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري الجديد برسالة إلى جموع العاملين بالوزارة والتي بدأها بتهنئتهم جميعًا بشهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك. وحملت السطور الأولى من الرسالة: "بعد أيام قليلة من تكليفي بهذه المهمة التي اسأل الله أن يعيننى عليها، رأيت من واجبى أن أتوجه إليكم بكلمات قصيرة تعكس الفكر الذي سيتم تنفيذه في المرحلة القادمة". وأكد خلال رسالته أنه ليس بحاجة إلى تذكير العاملين بالظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، موضحًا أنه على دراية تامة بالضغوط الحياتية التي يتعرض لها المصريون جميعًا ومنهم بالطبع العاملين بالوزارة. وطالب الوزير العاملين بأن يكونوا على ثقة بأنه يعلم تمامًا ما يعانيه العاملون بالوزارة سواء كانت مادية أو معنوية، كما أدرك الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع في هذه الأيام باعتباري أولاً وأخيرًا أحد أبناء الوزارة ولم ابتعد عنها يومًا واحدًا. وأضاف أنه يجب أن تكون هذه الظروف الصعبة حافزًا لنا لنتكاتف سويًا ونقف صفًا واحدًا، نعمل بجد ولانلتفت للإشاعات التي لا أساس لها وتهدف لإضعافنا، مؤكدًا للجميع الإلتزام بالشفافية واتباع سياسة الباب المفتوح أمام الجميع من خلال الاستمرار في لقاء السبت الأسبوعي لكل صاحب حاجة أو مظلمة. وأكد على أنه سيتم وضع برنامج للزيارات الميدانية والتي ستغطي كل محافظات مصر لتفقد الأعمال وإتاحة الفرصة أمام العاملين الذين لايستطيعون التوجه للقاهرة للالتقاء بهم، قائلاً أنه يجرى حاليًا وضع قواعد عادلة لتحديد المكافأت التي تصرف لجميع العاملين بالوزارة وسيتم نشرها حال الإنتهاء منها، كما يجرى أيضًا رصد جميع المبالغ المخصصة للمكافأت والحوافز وتحديد ما تم صرفه والمتبقي منها لتكون الأرقام كلها متاحة أمام الجميع ويشاركوا في تحديد قواعد وتوقيتات الصرف، وهى قواعد سيتم الالتزام بها بكل صرامة ويتعرض من يخالفها إلى عقوبات مشددة. كما سيتم رصد كل المدخلات المالية، بشكل شهري، لكل العاملين بالوزارة بقطاعاتها وهيئاتها المختلفة تمهيدًا لتحقيق العدالة بين العاملين الذين يشغلون نفس الدرجة الوظيفية أوالمالية من خلال وضع قواعد جديدة للتوزيع يشارك فيها العاملون أنفسهم. وفي نهاية الرسالة أكد بهاء الدين أن كل هذه السياسات لن تغني أبدًا عن أهمية دوران عجلة الإنتاج وأن ننطلق في إنجاز أعمالنا بأقصى سرعة، فهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية التي ستساعد في تحسن الوضع الإقتصادي لنا جميعا.