كشفت صحيفة "قورينا" الليبية النقاب عن وجود صحفي إسرائيلي ضمن الصحفيين الأجانب المكلفين بمراقبة الانتخابات الليبية، ويعمل مراسلا لصحيفة "معاريف.. ونقلت الصحيفة عن رئيس المفوضية الوطنية الليبية العليا للانتخابات نورى العبار قوله إن المفوضية تستقبل الإعلاميين الدوليين ولا تتفقد هوياتهم أو تتقصىتوجهاتهم..مضيفا أن المفوضية تستقبلهم عقب تحولهم إلى المفوضية من وزارة الثقافة والمجتمع المدني الليبية. وأضاف العبار أن وزارة الثقافة الليبية هى المسؤولة بالكامل عن اعتمادالصحفيين الأجانب ودخولهم لليبيا ومن ثم تعتمدهم المفوضية كمراقبين والسماح لهم بالدخول إلى مراكز الاقتراع. وأكد أن المفوضية عندما اعتمدت أكثر من 300 إعلامى ومراقب دولي لم تعلم أىخلفيات خاصة بهم، ولم تتقص عنهم، فهذه من أولويات وزارة الثقافة والمجتمع المدنى. وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت أن موفد معاريف الإسرائيلية إلىالعاصمة الليبية طرابلس جدعون كاتس قال إن المشهد الأبرز فى ليبيا حاليا هو وجودكميات كبيرة من السلاح وتزايد أعداد النساء المشاركات بالعملية الانتخابية فىالتقرير الذى قام بإعداده حول الانتخابات فى ليبيا. وأضاف كاتس أن الكثير من الليبيين يحملون السلاح ويمكن تقسيمهم إلى ثلاث جهاترئيسية : الأولى عسكريون بملابس مدنية، والثانية عسكريون بملابس رسمية أو تابعونلميليشيات محددة بات لها صوتا واضحا عقب الإطاحة بالقذافى..مؤكدا أنه شعر بأنقوات الميليشيات بالكثير من المناطق لها الصوت العالي والمسموع فى ليبيا..مؤكدادخول ليبيا فى عهد جديد يسمح للنساء بالمشاركة السياسية الفعالة بعد عقود منتجاهل حقوقها.