تطورت الرياضة على مر العصور وأصبحت تمارس بقواعد معينة تهدف إلى التباري والتنافس القوي، إلا أن بعض الشعوب لجأت إلى بعض الرياضات الغريبة غير التقليدية التي لا يعرفها الناس بغرض البعد عن الرتابة والتخفيف من حدة المنافسة القوية وتوفير بعض الطرافة والمتعة في النفوس. ونعرض لكم فى تقرير موجز اطرف هذه الرياضات وأكثرهم غرابه:- حمل الزوجة هي رياضة غريبة تلقى رواجا في دول مختلفة كأستونيا وفنلندا والسويد، لكنها أيرلندية الأصل، وتعتمد في الأساس على أن يقوم الزوج بحمل زوجته على ظهره والسير بها حتى خط النهاية، متخطيا كل المصاعب التي تقف أمامه في الطريق؛ مثل الغطس في الطين، والمرور عبر برك المياه، وصعود المرتفعات. ويسمح للمتسابق بحمل زوجته بطريقتين فقط؛ إما حملها على الأكتاف، أو بطريقة رجال الإطفاء؛ أي بحملها من رجليها ورأسها للأسفل. وأغلب سباقات حمل الزوجات الكبرى تجري في فنلندا؛ حيث تكون الجائزة للمتسابقين الفائزين هدايا كثيرة تعادل وزن الزوجة - كرة القدم في المستنقعات - نعرف أن كرة القدم تمارس على الملاعب العشبية، لكن الغريب في رياضتنا هذه أن كرة القدم تُلعب في الأراضي الطينية والمستنقعات! وقد ظهرت هذه الرياضة في مدينة" بيشوب أوكلاند "شمال شرق إنجلترا، واستخدمت في البداية كنوع من التمارين للرياضيين والجنود، حيث إن اللعب في الطين يزيد من قوة الأرجل، وتطورت هذه اللعبة حتى انتشرت في إنجلترا، وفي أوروبا بشكل عام، حيث أصبحت تقام لها المسابقات كغيرها من الألعاب. أقيمت أول بطولة عام 1998 في فنلندا على يد"جيركي فانانين "الملقب ب"بارون المستنقعات"، والتي فاز بها فريق إنجليزي، ويوجد حاليا نحو 260 فريقا لكرة قدم المستنقعات حول العالم، وقد شارك ما يقرب من 5 آلاف لاعب في بطولة العالم عام 2005، وهذه اللعبة تتطور كثيرًا، وعدد الرياضيين يتزايد في كل عام. - الإنسان ضد الحصان في مدينة ويلز البريطانية يقام سنويا ماراثون تاريخي بين الإنسان والحصان، وهو سباق يتكون من 22 ميلا مع الكثير من الحواجز الطبيعية؛ لتصعيب اجتياز السباق على الطرفين؛ الحصان والإنسان. وقد شهد سباق عام 2011 إقبالا هائلا من المتسابقين، فقد اشترك فيه أكثر من 500 متسابق و40 حصانا، تسابقوا جميعا للفوز باللقب. ويجذب السباق جمهورا من داخل وخارج إنجلترا ومن أوروبا، ويقام في بلدة صغيرة جدا وهي بلدة" وولش"، وتقدر الجائزة بنحو 25 ألف جنيه أسترليني، ويعد هذا المبلغ من أكبر المبالغ التي ترصد للمسابقات الرياضية. وكان هذا السباق له طابع خاص حيث ولأول مرة في تاريخ إقامة هذه المسابقة يفوز الإنسان على منافسه الحصان - مطاردة الجبن رياضة جميلة ومضحكة لكنها خطيرة جدا في الوقت نفسه، إذ لا تخلو من الإصابات بحيث إن غالبية المتسابقين يخرجون منها بإصابات مؤلمة، تقام يوم 22 مايو في بلدة "غلوستر" بإنجلترا على تبة كوبر، وتقتصر على رمي قطعة من الجبن تزن تقريبا 5- 6 كيلو جرامات من أعلى تبة، ويلحق هذه القطعة أكثر من اثني عشر متسابقا، والمتسابق الذي يستطيع إمساك قطعة الجبن يكون هو الفائز اللعب بجمجمة الكلب يفكر البشر كثيراً في فكرة فناء العالم وتعرضه لأزمة عاصفة تتغير بعدها شكل الحياة على الأرض وتختفي الكثير من مظاهر الحضارة كما ألفناها، وقد استلهم صناع السينما الكثير من أفلامهم بناءً على تلك الفكرة، من بين تلك الأفلام هو فيلم Blood of Heores. وقد أوحى الفيلم لمجموعة من الرياضيين الهواة بعمل مسابقات شبيهة بتلك التي في الفيلم، الفارق أن الهدف من الالعاب في الفيلم كان التنافس على المال والغذاء، أما مبتكروا الرياضة في الواقع فيرون أنها مجرد رياضة تنافسية. ويطلق على الرياضة الجديدة Jugger، لكنها تتجنب الكثير من العنف الموجود في الفيلم، والإبقاء فقط على الجزء الرياضي والتنافسي، ولا توجد جائزة حقيقية بل اللعب من أجل المتعة. وتلعب اللعبة في منطقتين في ألمانيا، هما برلين وهامبورغ، وقد كانت برلين مسرحاً ملائماً للعبة لأجوائها الملحمية الموحية بفناء الحضارة كما نعرفها بعد سقوط سور برلين، وقد أقيمت البطولة الأولى للعبة في هامبورغ في عام 1995. وتقوم اللعبة على المنافسة بين فريقين كل منهما مكون من 5 لاعبين، يحاول كل منهما إدخال جمجمة كلب (جمجمة غير حقيقية على عكس ما يحدث في الفيلم) إلى مرمى الفريق الخصم، مستخدمين في ذلك أسلحة غير مؤذية مبطنة بالإسفنج، ويوجد عنصر واحد في الفريق هو المسموح له بلمس الجمجمة والتحرك بها لمرمى الفريق الآخر بينما يقوم الباقون بإخلاء الطريق له من المدافعين. سباق المركبات في مشاهداتنا اليوميه لاغلب الرياضات نرى سباق السيارات او الدراجات إلا أن هناك نوعا اخر من السباقات وهو سباق المركبات هذا كان أكثر من مجرد سباق محفوف بالموت حتى خط نهايته. في واقع الأمر، كان من شبه المستحيل الفوز بهذا السباق دون التعرض لإصابة خطيرة، ولطالما كانت احتمالية النجاة بالنسبة لأغلب المتسابقين جدُّ طفيفة. كرة قدم للمكفوفين تضم مباريات كرة القدم للمكفوفين لاعبين مصابين بدرجات متفاوتة من العمى، تبدأ من الرؤية الخفيفة إلى العمى التام. وكي يتساوى جميع اللاعبين بمستوى الرؤية يتم عصب أعين جميع المشاركين في هذا النوع من المباريات. تتكون المباراة من شوطين مدة كل منهما 25 دقيقة والكرة المستخدمة من نوع خاص فهي أثقل من كرة القدم العادية لكي لا تبتعد كثيرا عند ركلها وتصدر الكرة أصواتا تساعد اللاعبين في معرفة مكانها. هذا ويعتمد اللاعبين فى اللعب على الحواس الأخرى كالسمع فى تحديد أماكن المرمى وتحديد أماكن زملائهم فى الملعب، كما يتلقون التعليمات من المدربين ومساعديهم والذين ينتشرون فى جنبات الملعب، كما وتنظم لهذه الرياضة بطولات عالمية آخرها كانت في روسيا ## ## ##