لم تعد الرياضه تقتصر علي البشر في منافساتهم ضد بعضهم وإنما لقي العديد من الحيوانات نصيبهم في الظهور والتألق في بعض الرياضات وكانت أولهم هي رياضة قفز الحواجز بواسطة الخيول ولكن تطورت مشاركة الحيوان في الرياضه حيث أصبح الخيل منافساً قوي للإنسان ينافسه علي الفوز ولا يقوم بمساعدته ويأتي ذلك في رياضة 'الإنسان ضد الحصان', ففي مدينة ويلز البريطانية يقام سنويا ماراثون تاريخي بين الإنسان والحصان، وهو سباق يتكون من 22 ميلا مع الكثير من الحواجز الطبيعية، لتصعيب اجتياز السباق علي الطرفين، الحصان والإنسان. وقد شهد سباق عام 2011 إقبالا هائلا من المتسابقين، فقد اشترك فيه أكثر من 500 متسابق و40 حصانا، تسابقوا جميعا للفوز باللقب. ويجذب السباق جمهورا من داخل وخارج إنجلترا ومن أوروبا، ويقام في بلدة صغيرة جدا وهي بلدة' وولش'، وتقدر الجائزة بنحو 25 ألف جنيه أسترليني، ويعد هذا المبلغ من أكبر المبالغ التي ترصد للمسابقات الرياضية. وكان هذا السباق له طابع خاص حيث ولأول مرة في تاريخ إقامة هذه المسابقة يفوز الإنسان علي منافسه الحصان!! أما عن رياضة بولو الأفيال التي تعتبررياضة محببة ومسلية انتشرت مؤخرا اجتذبت العديد من أفراد العائلات المالكة والمشاهير.. تقام شهر ديسمبر من كل عام في آسيا، وتتجمع فرق في جميع أنحاء العالم لمباريات تدوم أسبوعا، تلعب البولو في الأصل بالأحصنة، لكنها هذه المرة تلعب بالأفيال.. وتتألف فرق بولو الأفيال من ثلاثة أفيال، وسائق، ولاعب علي ظهر كل فيل. ويستعمل اللاعب مضربًا من الخشب يصل طوله إلي ثلاثة أمتار، ويجب أن يرتدي قبعة، والفوز يتوقف علي التناغم التام بين اللاعب والفيل، وخلال اللعب يجب علي كل فريق أن يقذف الكرة بالعصا لتسجيل أكبر عدد من الأهداف. وفي أحد الأعوام في تايلاند تم التبرع بدخل المباراة لمركز خاص لرعاية الأفيال من الانقراض.