أكد الشيخ علاء أبو العزائم، رئيس الاتحاد الصوفى العالمى وشيخ الطريقة العزمية، أنه لن يقبل أية وساطات لإنهاء الخلاف المحتدم منذ سنوات بينه وبين الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية. وقال أبو العزائم في تصريحات خاصة "ل"البوابة نيوز"" اليوم الخميس ردا على ما تردد عن أن السيد الشريف نقيب الأشراف سيقوم بالوساطة بين الجبهتين التي يتزعمها أبو العزائم والقصبى داخل البيت الصوفى، قال: لن أقبل الجلوس أو التنسيق مع من جلس مع الرئيس المعزول محمد مرسي وتنظيم الإخوان. وأشار إلى أن الشيخ عبد الهادى القصبى والسيد الشريف كانا أول المهرولين للجلوس مع مرسي وتنظيم الإخوان الإرهابى، حيث ذهب القصبى والشريف إلى قصر الاتحادية وجلسا مع مرسي وقدما له فروض الولاء والطاعة. وأضاف أبو العزائم: ظللت ثابتًا على مواقفى ولم أغيرها حتى بعد أن وصل تنظيم الإخوان للسلطة وحكموا مصر وعينوا مرسي مندوبًا لهم في قصر الاتحادية، في حين أن القصبى والشريف مستعدان دائما لتغيير جلدهما والتلون والجلوس على حجر من يجلس في كرسى السلطة حتى لو كانت جماعة الإخوان الإرهابية. واختتم أبو العزائم تصريحاته بالقول: القصبى والسيد الشريف كانا قطبين كبيرين في الحزب الوطنى، حيث قام أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى بتعيينهما في رئاسة المشيخة الصوفية ونقابة الأشراف بتأييد ودعم من جهاز أمن الدولة، ولم يقف الأمر عند هذا بل إن السيد الشريف تم اختياره رئيسا للجنة الشئون الدينية في مجلس الشعب عام 2010، كما قام الحزب الوطنى وأحمد عز بتعيين القصبى عضو في مجلس الشورى، وعندما سقط نظام الحزب الوطنى كانا أول الفارين من سفينته الغارقة رغم أنهما كانا أول المستفيدين منه، وهو الذي صنعهما على عينه، وعندما حكم الإخوان مصر كانا على استعداد لتكرار نفس السيناريو.