سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشتعال الحرب بين المشايخ قبل أيام من إنتخابات المجلس الصوفى الأعلى أبو العزائم للقصبى : إنتقلت من أحضان أمن الدولة والحزب الوطنى لترتمى فى أحضان الإخوان
قبل أيام من بدأ الإنتخابات الخاصة بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية المقررة نهاية شهر فبراير الجارى ، شهدت الساحة الصوفية إرتفاع وتيرة الهجوم والهجوم المضاد بين الجبهتين المتنافستين بزعامة الشيخين أبو العزائم والقصبى على عضوية المجلس الصوفى الأعلى ومنصب شيخ المشايخ ، ففى أول رد من الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الإتحاد الصوفى العالمى وشيخ الطريقة العزمية على البيان الذى أصدره الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ المشايخ المنتهى ولايته ، قال أبو العزائم فى إتصال هاتفى مع "الوطن" من واشنطن التى يزورها حاليا أن القصبى ومجلسه الصوفى فشلوا فى تحقيق أى إنجاز للصوفية والتصوف طوال الخمس سنوات الماضية ، وأضاف : القصبى إنتقل من أحضان جهاز أمن الدولة ولجنة السياسات فى الحزب الوطنى ليرتمى بعد ثورة 25 يناير فى أحضان تنظيم الإخوان ، وأشار أبو العزائم إلى أن القصبى تحالف وتعاون مع النظام الإخوانى بقيادة محمد مرسى أثناء وجودهم فى السلطة ، وهو الأمر الذى أدى إلى أن يصل التصوف إلى مرحلة الإحتضار الذى يعانى منها حاليا ، وإختتم أبو العزائم تصريحاته بالقول : فى الوقت الذى كان القصبى يحصد ثمار تعاونه مع تنظيم الإخوان ويجلس تحت قبة مجلس الشورى بقرار جمهورى من محمد مرسى كنت أنا على رأس المتظاهرين والمعتصمين فى ميدان التحرير ضد مرسى وجماعته رغم أننى بلغت السبعين من العمر ، ليس هذا فقط بل أن القصبى لم يجرؤ على إعلان تأييده للفريق شفيق فى العلن أثناء الإنتخابات الرئاسية ، فى الوقت الذى كنت أتزعم الحملة الداعمة لشفيق ضد مرسى